"جائزة دبي للقرآن" تنهي استعداداتها لانطلاق الدورة الـ22

شعار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

انتهت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من الاستعدادات الخاصة لانطلاق الدورة الـ22 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم "دورة زايد الخير" خلال الفترة من 1 إلى 20 رمضان المقبل.

 وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، أنه منذ صدور توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، بأن يكون عام 2018 هو "عام زايد" ليكون مناسبة وطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على ميلاده، قررت اللجنة حمل جميع مراسلاتها ومطبوعاتها وإعلاناتها شعار "عام زايد".

وقال إن اختيار عام 2018 ليكون "عام زايد" يجسِّد المكانة الرفيعة والمتميزة التي يحتلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قلوب شعبه، فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد ومهندس النهضة التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة، ورمز للوطنية وللحكمة والعطاء والخير في جميع بقاع العالم وصاحب المبادرات والمواقف التي حظيت باحترام وتقدير العالم كله.

وعن آخر الاستعدادات للدورة الـ22، ذكر بوملحه أن جميع لجان الجائزة أكملت استعدادها لبدء الفعاليات، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قدمها أعضاء اللجنة المنظمة والموظفين والمتطوعين لإنجاز المهام باحترافية ومهنية عالية.

 وأوضح أن الجائزة تشهد في العام الواحد أكثر من مسابقة تحتاج إلى جهد كبير وتنسيق بين جميع الوحدات، ما أهّل الجائزة للتمتع بهذه السمعة الطيبة والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم رغم حداثة تأسيسها، وكذلك الإقبال الكبير الذي تحظى به الجائزة من الدول الإسلامية والجاليات وحرصهم على المشاركة بها سنويًا.

وثمّن الدعم اللامحدود للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لما يقدمه بسخاء لهذه الجائزة، ومتابعته لكل الفعاليات ومواكبا ومتابعا لأنشطتها وفعالياتها المختلفة، موجهًا بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها.

 كما أشاد بوملحه بوسائل الإعلام المختلفة التي تواكب وترصد فعاليات الجائزة، خاصة النشاط الإعلامي الملحوظ والتغطية المتميزة للمسابقة الدولية في كل عام، متوجها بالشكر والتقدير لرعاة الجائزة وما قدموه دعما لهذا الحدث القرآني العالمي.

وعن الترتيبات الخاصة بانطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم، أوضح بوملحه أن الجائزة انتهت من إعداد الأسئلة التي ستوجه للمتسابقين والبالغ عددها أكثر من 500 سؤال، كذلك الانتهاء من عملية اختيار المحكمين الدوليين الذين يجري اختيارهم وفق معايير دقيقة يراعى فيها السمعة المتميزة للمحكم.

من جانبه، قال الدكتور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: "الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها الممتدة إلى أكثر من 22 سنة يضعنا أمام مسؤولية وتحدٍ كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع والمتميز وهذه المكانة المرموقة".

وأوضح أن الجائزة بدأت بفرعين فقط، هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية، وها هي الآن تضم 14 فرعًا ما يجعلها في عمل متواصل طوال العام، مشيرًا إلى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة بعد أن قفز هذا العام إلى أكثر من 104 مشاركين.

وكانت وحدة العلاقات العامة أكملت استعداداتها بالتنسيق الدائم على الصعيد المحلي والخارجي، لأن المسابقة الدولية لها مكانتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي، ما يتطلب جهدًا مضاعفًا وعملًا متواصلًا.

وانتهت العلاقات العامة من حجز الفنادق الخاصة بالمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وضيوف الجائزة، وشكلت فرق علاقات وتم توزيعهم في المواقع المختلفة كالسكن والمطار وقاعة المسابقة والمواصلات وغيرها.

وتم تجهيز الدروع التذكارية الخاصة بالمناسبة، والتنسيق مع اللجان الأخرى لإخراج حفلي الافتتاح والختام بصورة متميزة.

وأنهت اللجنة الإعلامية استعداداتها بالتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لإطلاعها على خارطة الفعاليات المختلفة المصاحبة للمسابقة الدولية والاتفاق على الشكل المناسب لتغطيتها إعلاميًا وإيصالها صوتًا وصورة وخبرًا إلى العالم في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك.

أما اللجنة الإدارية والمالية فقد بدأت منذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات إلى أكثر من 145 دولة وجالية إسلامية في العالم للمشاركة، وافقت منها حتى الآن 104 دول وجاليات فيما تعد مشاركة غير مسبوقة، كما نسقت مع رعاة الدورة من المؤسسات والشركات والدوائر المحلية الحكومية وشبه الحكومية.

وتم الانتهاء من إصدار تأشيرات الدخول إلى الإمارات وتذاكر السفر للضيوف من المحاضرين والمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم، إلى جانب تطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة والبرامج الإلكترونية الأخرى الخاصة بتجهيز كشوفات مكافآت الفائزين والمحاضرين والمحكمين والمتطوعين.

كما أنهت الإجراءات الخاصة بتفرغ المتطوعين بتعاون مشكور من جميع الدوائر والمؤسسات التي يعملون بها، لضمان أدائهم لمهامهم بشكل كامل وبإتقان.