مراسل ' أسوشيتد برس' يكشف تفاصيل زيارة 'بومبيو' لبيونج يانج

تفاصيل جديدة بدأت تتكشف عن زيارة مايك بومبيو وزير الخرايجة الأمريكي لبيونج يانج، فقد وصف أحد الصحفيين الذين رافقوا "بومبيو" إلى بيونج يانج هذا الأسبوع كيف كان وجوده في الرحلة السرية.

وسُئل ماتيو لي، مراسل وكالة أسوشيتد برس، مع كارول مريللو من صحيفة واشنطن بوست لمرافقة "بومبيو" في الرحلة قبل أيام من ذهابهم.

ولم يتم إخبارهم بالمكان الذي سيذهبون إليه ولكن طُلب منهم التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر خاصة ستمنحهم الدخول إلى البلد.

وعندما أقلعوا فجأة ليلة الاثنين، لم يعرفوا ما إذا كان "مومبيو" قادر على تأمين الإفراج عن ثلاثة سجناء أمريكيين احتجزوا في حجز كوريا الشمالية لأكثر من عام.

وفي تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وصف "لي" الرحلة وكيف اختلفت عن السفريات الأخرى التي قام بها كمراسل لوزارة الخارجية.

ويقول "لي" في مقاله: "بدأ الأمر من تعليمات وزارة الخارجية، تقدم بطلب للحصول على جواز سفر جديد على الفور، قد تذهب قريبًا إلى بلد لا تكون جوازات السفر الأمريكية العادية صالحة للسفر.

وبغض النظر عما كان عليه الأمر، فإن التعليمات الموجهة إلى اثنين من المراسلين يوم الجمعة الماضي لم تترك أي شك حول وجهة نظرنا السرية: كوريا الشمالية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد زار العاصمة بيونج يانج في سرية تامة بينما كان لا يزال رئيس وكالة المخابرات المركزية في أوائل أبريل لتمهيد الطريق لعقد قمة غير مسبوقة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

والآن، كانت واشنطن تعج بشائعات تفيد بأنه سيتوجه قريبًا إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الخاصة بالقمة وإعادة ثلاثة مواطنين أمريكيين احتجزتهم كوريا الشمالية لأكثر من عام بسبب نشاطات مزعومة ضد الدولة.

وأضاف، ستصبح زيارتي الثانية للأمة المعزولة السلطوية، منذ ثمانية عشر عامًا، رافقت مادلين أولبرايت في رحلتها التاريخية إلى كوريا الشمالية، وهي الأولى من نوعها على الإطلاق من قبل وزيرة خارجية من الدول الأعضاء، وهي قصة عمل قام بها فريق عمل راقٍ وعالي ومعروف على مدى يومين يغطيها نحو 80 صحفيًا، لكن هذا كان شيئًا مختلفًا تمامًا، مهمة سرية تحت الرادار مع اثنين فقط من المراسلين الأمريكيين كشاهدين مستقلين.

منذ وفاة أوتو وارمبيير، طالب الكلية الأمريكي الذي عانى من تلف في الدماغ أثناء احتجازه في كوريا الشمالية، مُنع المواطنون الأمريكيون من السفر إلى كوريا الشمالية دون التحقق من جوازات السفر الخاصة.

وتابع: بعد ساعة من تسليم جوازات سفرنا، كانت كارول مريللو من صحيفة واشنطن بوست في حوزتها جوازات جديدة ورسالة استثنائية.

وطُلب منا أنا وكارول، اللذان نغطيان وزارة الخارجية، أن نحزم حقيبة ونكون على أهبة الاستعداد، لكن لم يسمح لنا بمعرفة ميعاد المغادرة، لقد أقسمنا على التمسك بالسرية ونصحنا بأن أي تسريب لزيارة "بومبيو" المحتملة إلى بيونج يانج إلى وسائل الإعلام قد يكون سببًا لعدم مرافقتنا له في الزيارة السرية.

بعد ذلك، في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الاثنين، قيل لنا أننا سنغادر المقر الرئيسى الساعة 7:45 في تلك الليلة، كنا نطير بين عشية وضحاها مع توقف التزود بالوقود في ألاسكا واليابان، والانتقل إلى كوريا الشمالية، والعودة في ترتيب عكسي في بعض نقطة غير محددة، خصصت وزارة الخارجية 10 ساعات على الأرض للرحلة، لكن المسؤولين حذروا من أنه قد يصل إلى 24 ساعة اعتمادًا على الكوريين الشماليين غير المتوقعين.

و بعد ذلك غادرنا في موكب من سيارتين فان من مرآب السيارات تحت الأرض التابع للوزارة مع المتحدثة باسم الوزارة هيثر ناويرت، وهي مترجمة ومساعدون آخرون لـ"بومبيو" متوجهين للقاعدة المشتركة أندروز خارج واشنطن، تسببت حقيبة الموظف المنسية في إثارة قلق قصير وسط مخاوف من أن عودتنا القصيرة إلى مبنى هاري ترومان قد تجذب الانتباه غير المرغوب فيه، بمجرد وصولنا إلى أندروز، انتظرنا وصول "بومبيو" وقريبًا من سلاح الجو الأمريكي C-32، وهو طائرة بوينج 757 تم تحويلها، وكان جسم الطائرة الذي تحمله برقم الذيل 80001، محمولًا الوجهة: بيونج يانج، عاصمة أكثر دولة منعزلة على الأرض.

وهكذا بدأت رحلة استمرت أربعة أيام دون تحديد جدول زمني محدد على الأرض في كوريا الشمالية، ولا يوجد ضمان لإطلاق سراح السجناء أو التقدم في القمة مع القليل من النوم.

ويقول "لي" في مقاله أن الوقت كان يمر ببطء وملل "مع الجدول الزمني غير المؤكد لـ "بومبيو"، كان لوبي فندق "كوريو" ومكتبة وسوق السلع الفاخرة والمقهى والمطعم الكوري التقليدي تسليتي الوحيدة أنا و"كارول" لمدة 13 ساعة تقريبًا بينما يلتقي "بومبيو" مع المسؤولين الكوريين الشماليين وأخيرًا غادرنا تاركين المكان لإجراء "بومبيو" محادثات مغلقة مع "كيم ".

وبعد عودة "بومبيو" أخيرًا من اجتماعه الذي دام 90 دقيقة مع كيم جونج أون أعطى رد فعل علامة النصر باستخدام أصابعه، " عندما سُئل عما إذا كان سيتم إطلاق سراح السجناء الأمريكيين، بعد حوالي عشر دقائق، وصل مبعوث كوري شمالي ليعطيه الخبر السار: سيتم إطلاق سراحهم، سيكونوا قريبًا في المنزل.

وتم إرسال فريق صغير من الموظفين الطبيين والمسؤولين لجمع المعتقلين الثلاثة، قادنا الباقون، بما في ذلك "بومبيو"، إلى المطار ليصعدوا إلى الطائرة في رحلة العودة الطويلة إلى واشنطن.

قاد اللواء مجدى عناني، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، واللواء جمال الرشيدي، نائب مدير الأمن، اليوم الأحد، حملة إزالة مكبرة بمركز ومدينة الدلنجات. أسفرت الحملة عن إزالة 27 حالة تعدٍ على إجمالى مساحة ...