المحتوى الرئيسى

اليوبيل الذهبي للواقعة اليوم.. حكاية ظهور العذراء أعلى كنيسة الزيتون

05/13 16:15

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء بالزيتون في ختام فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على تجلي السيدة العذراء على قباب كنيستها بالزيتون، بمشاركة مجموعة كبيرة من أساقفة الكنيسة والأباء الكهنة وجمع كبير من الشعب القبطي.

ترجع واقعة ظهور السيدة مريم، إلى مساء الثاني من أبريل عام 1968 حيث تجلت مريم العذراء، في مناظر نورانية على قباب الكنيسة المدشنة بإسمها في منطقة حدائق الزيتون بالقاهرة، تلك الظاهرة التي تكررت ليال متتالية وكان يستمر هذا التجلي في بعض الليالي لعدة ساعات متواصلة دون توقف أمام الآلاف من المشاهدين من جميع الأجناس والأديان، الجميع ينظر إليها بانبهار شديد.

عمال جراج مؤسسة النقل العام الكائن بشارع "طومان باي" المطل على الكنيسة، كانوا أول من شاهدوا هذه الظاهرة التي مر على حدوثها 50 عاما، حيث شاهد الخفير المكلف بحراسة الجراج نورا متوهجا فوق القبة الكبرى للكنيسة، وصاح في العمال ليروا جميعا فتاة متشحة بثياب بيضاء بجوار الصليب الذي يعلو القبة، فتسمرت أقدامهم وهم يراقبون مصير الفتاة حتى اعتقدوا للحظات أنها فتاة يائسة تعتزم الانتحار، حسبما جاء في المقال المنشور بتاريخ 18 مارس 2004 في جريدة وطني للأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي.

تعمد العمال-لكي يقطعوا الشك باليقين- تسليط ضوء الكشافات نحو الفتاة التي ظهرت ترتدي الأبيض فما كان منها إلا أن زادت توهجا ونورا حتى وصل الأمر إلى تحطيم مصابيح الإضاءة بالشوارع للتأكد من النور وما كان من الفتاة التي ظهرت أمامهم إلا أن زادت نورا، وهنا تأكد الجميع أنها السيدة مريم وظلت جموع المشاهدين تصلي وترتل وتدعو حتى صباح اليوم التالي، حسبما جاء في المقال المنشور بموقع أرشيف الصحافة المصرية.

الظهور الأول للعذراء في مصر تم تصويره فوتوغرافيا وأذاعه التليفزيون المصري ونشرت أخباره الصحف ووكالات الأنباء المحلية و العربية والعالمية، وقيل أنه شاهده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسكرتير المجلس الإسلامي الأعلى والبابا كيرلس السادس، حسبما جاء في مقال آخر نشرته صحيفة الغد بتاريخ 15 يونيو 2005.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل