المحتوى الرئيسى

فوائد تناول التمر قبل الإفطار.. ثواب وصحة للصائمين  

05/13 09:18

«التمر البلح الرطب» كلها أسماء لواحدة من أهم الوجبات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بشهر الصوم، فتناوله سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى فوائده العدية والمتنوعة خاصة، للصائمين في رمضان حيث يعد مصدرا غذائيا مهما لتوليد الطاقة بصورة عاجلة.

 يقول الدكتور محسن عبد الوهاب، أستاذ البساتين ومدير معمل الزراعة لاستخدام الأنسجة بالوادي الجديد، لـ«بوابة أخبار اليوم»: «إن الرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطب و (65-70% ) ماء ونسبة بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جدا من الدهنيات النباتية».

 وأوضح «عبد الوهاب» «أن  التمر يختلف قليلا عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيه، والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن حبة التمر، وقلة نسبة الماء التي تصل إلى ربع الوزن تقريبا، حيث إن الرطب والتمر  بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء، وهما عنصران مهمان للصائم».

 وأشار أستاذ البساتين إلى أن سكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص، حيث إنه خلال دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء، وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة وتقليل وقت الصوم.

ولفت إلى أنه لو عوض الصائم ذلك بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتا أطول لاستخلاص وتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قد أفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعد حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.

 ومن ناحية أخرى، قال مدير وحدة العناية المركزة لعلاج أمراض القلب بمستشفى الخارجة العام، الدكتور مؤمن معاذ: «إنه من الأفضل الاكتفاء بتناول  الرطب أو التمر وبعض السوائل كالماء أو العصير الطبيعي، ثم الذهاب لأداء صلاة المغرب ومن ثم العودة لمتابعة الإفطار».

وعرض «معاذ» فضل الإفطار على الرطب والتمر، وترك المعدة لمدة 15 دقيقة تعمل، وهي فترة أداء صلاة المغرب بأنه بعد أكل التمر وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة (10-15) دقيقة، لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكون المعدة والأمعاء خاليتين.

وأكد أن هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي، وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته، ويزيل الشعور بالجوع، فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره، ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد، تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل