معارض إيراني: انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وضع حداً لسياسة استرضاء النظام

قال حسين داعي‌الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني يعتبر حدا لسياسة انتهجتها الدول الغربية للمساومة والاسترضاء مع الفاشية الدينية، التي دفع ثمنها الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

وأضاف قائلا: وجاءت المساومة والاسترضاء من قبل الغرب تجاه نظام الملالي من أجل المصالح الاقتصادية المخزية، بالرغم أن القاصي والداني يعرفون أن نظام الملالي هو نظام ديكتاتوري إجرامي، يحاول امتلاك الأسلحة والصواريخ النووية من أجل الحفاظ على بقائه وهو يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين.

وذكر داعي‌الإسلام، أن المقاومة الإيرانية كشفت منذ السنوات الأولى تحديدا منذ 1991 عن مغامرات نظام الملالي ومشروعه المدمر، كما كشفت المقاومة في صيف عام 2002 عن موقعين رئيسيين للنظام " موقع نطنز وموقع أراك" حيث كانا يعملان بشكل سري من قبل النظام منذ سنوات.

وأضاف: استأثرت المقاومة الإيرانية كذلك بالكشف عن موقع لويزان-3 النووي في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، 24شباط فبراير 2015 والكشف عن التعامل النووي بين النظام وكوريا الشمالية في 28أيار مايو 2015 باهتمام واسع.

وأشار داعي‌الإسلام إلى أن إحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن وإصدار 6 قرارات ضد النظام إنجاز عظيم للمقاومة الإيرانية، التي تمكنت من سد طرق المساومة والتسامح بشأن الخطط الخطيرة والكارثية للملالي من خلال عمليات الكشف المتتالية.