المحتوى الرئيسى

قتيلان أحدهما المهاجم في اعتداء بسكين في باريس

05/13 02:34

قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون بينهم إصابتان خطيرتان مساء السبت (12 أيار/مايو 2018) بباريس على يد رجل مسلح بسكين قامت الشرطة بقتله، بحسب ما قالت مصادر بالشرطة وأخرى مقربة من الملف. وحصل الاعتداء في الدائرة الثانية بوسط العاصمة الفرنسية.

وكتبت شرطة باريس على موقع تويتر أن شخصًا مسلحًا بسكين نفذ هجومًا في وسط باريس وتم التغلب عليه من قبل الشرطة.

وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب في تغريدة عبر تويتر "برد الفعل السريع من جانب قوات الشرطة التي حيدت المهاجم".

 وتم استدعاء شعبة الجرائم وفق ما أكد مصدر قضائي، فيما لا تزال دوافع المعتدي مجهولة. وقال نفس المصدرأن مسؤولي مكافحة الإرهاب يقيّمون الحادث لتحديد ما إذا كان يتعلق باختصاصهم. وأظهرت صور تلفزيونية من موقع الهجوم، بالقرب من أوبرا باريس، رجال الإنقاذ يدخلون مطعمًا عبر الشارع من أحد المسارح. كما تواجدت أعداد كبيرة من الشرطة في مكان الحادث، فضلاً عن سيارات إسعاف وسيارات إطفاء.

يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فيه فرنسا وسط تهديد إرهابي مستمر. وآخر اعتداء دموي حصل في 23 آذار/ مارس في منطقة كاركسون (جنوب)، رَفعَ إلى 245 عدد الضحايا الذين قُتلوا في اعتداءات ارتكبت على الأراضي الفرنسية منذ العام 2015.

ز.أ.ب/ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

انفجرت قنبلة شهر تشرين الأول/ أكتوبر1980 في معبد يهودي بباريس مّا أدى إلى مصرع 4 أشخاص وجرح 46. المُثير في القضية أنه لحد الآن، لم تحدّد العدالة الفرنسية منفذي الهجوم. حامت الشكوك حول حسان دياب، الذي يعمل حاليا أستاذا جامعيا في كندا، حيث جرى توقيفه عام 2008، ثم نقله إلى فرنسا. وبعد مسار مطول من التحقيق، أعلنت العدالة الفرنسية بداية 2018 أن الأدلة بحق دياب غير دامغة، وبالتالي أطلق سراحه.

شكّل الفنزويلي كارلوس، الملقب بالثعلب، كابوسا لفرنسا قبل اعتقاله عام 1994. وجهت له اتهامات بالضلوع في مقتل شرطيين عام 1975 بباريس، ثم هجوم آخر عام 1982 عبر تفجير قنبلة في قطار، ممّا أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 27. نهاية العام ذاته اتُهم بقيادة هجومين في محطة قطار مرسيليا وقطار TGV، انتهيا بمصرع 5 أشخاص وجرح 45. من دوافع هجماته رغبته بإطلاق سراح رفيقيه الألمانية ماغدالينا كوب والسويسري برونو بيرغيت.

خرجت عمليات الجماعة الإسلامية المسلحة GIA من الجزائر إلى فرنسا عام 1995، عندما تعرّضت هذه الأخيرة لثمانية هجمات، استخدمت فيها قنابل وأسلحة تقليدية أدت إلى مصرع 8 أشخاص وجرح 200 آخرين. الهجوم الأسوأ وقع في محطة سان ميشيل نوتردام بباريس، كما اغتيل إمام جزائري ومرافقه بباريس. أدت الهجمات إلى توتر في علاقات فرنسا بالجزائر، خاصة مع اتهامات بتورط أجهزة أمنية جزائرية في عمليات GIA.

أجهز محمد مراح على سبعة أشخاص، وثلاثة أطفال، فضلاً عن جرحه ستة آخرين، في ثلاث هجمات مختلفة، بمدينتي تولوز ومونتوبان شهر مارس 2012، أخطرها في مدخل مدرسة يهودية. أعلن "جند الخلافة" المرتبط بالقاعدة مسؤوليته عن الواقعة، غير أن الشرطة الفرنسية نفت أن تكون لمراح علاقة بأيّ تنظيم.

مثلت بداية عام 2015 صدمة كبيرة للفرنسيين، إثر قيام ثلاثة مسلحين، هما الأخوين كواشي وأميدي كوليبالي، المرتبطين بتنظيم "داعش"، بقتل 27 شخصا. أول الهجمات كانت على مجلة شارلي إيبدو، حيث قتل 12 شخصاً، بينهم ثمانية من طاقم المجلة الساخرة. وبعدها قُتل أربعة في متجر يهودي من لدن كوليبالي، الذي كان يحتجز رهائن قبل تصفيته. قُتلت شرطية في مكان آخر، قبل محاصرة الأخوين كواشي في مطبعة.

نفذ "داعش" أسوأ هجوم إرهابي بفرنسا شهر نوفمبر 2015. مجموعة هجمات نفذها جهاديون في باريس وسان دوني. بدأت في ملعب فرنسا عبر تفجير 3 إرهابيين لأجسادهم، ثم جرى إطلاق النار على زبائن مقاهٍ ومطاعم، وكان الهجوم المروّع في مسرح باتكلان بإطلاق الرصاص على جمع من الناس. وصل عدد القتلى إلى 130 والجرحى إلى 413. تزعم المجموعة المنفذة عبد الحميد أبا عوض، مغربي- بلجيكي، وقد قُتل لاحقاً برفقة شركاء آخرين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل