المحتوى الرئيسى

كوريا الشمالية تكشف تفاصيل خطة لتفكيك موقع التجارب النووية

05/13 02:34

أعلنت كوريا الشمالية أنها سوف تتخلص من موقع تجاربها النووية، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة اليوم السبت (12 أيار/مايو 2018). وذكرت وكالة الأنباء أن "مراسم تفكيك موقع الاختبارات النووية ستجري بين 23 و25 أيار/مايو (الحالي) حسب أحوال الطقس". وذلك وفاء بتعهد بيانغ يانغ السابق بالتوقف عن إجراء الاختبارات النووية.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكورية الشمالية إن الإجراء "يهدف إلى ضمان الشفافية" وسيتم السماح للصحفيين الدوليين بحضور الحدث. ويقول مسؤولون إن تفكيك الموقع، الذي يقع في منطقة جبلية نائية بكوريا الشمالية، سيشمل هدم أنفاقه من خلال انفجارات ومنع الوصول إليه.

وقالت وكالة الأنباء المركزية في البلاد إن تفكيك الموقع سيشمل هدم جميع أنفاقه بالمتفجرات، وإغلاق مداخله، وإزالة جميع مواقع المراقبة وبنايات الأبحاث والمواقع الأمنية به. ويأتي الإعلان قبل قمة، من المقرر أن تعقد بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون في 12 حزيران/يونيو المقبل.

ز.أ.ب/ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

يزرع السياسيون الأشجار رمزاً إلى التوفيق بين الخلافات بينهم. وبينما رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول التأثير السلبي لتغير المناخ، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة هذه الظاهرة. ربما بزراعة شجرة معا، كان ماكرون يأمل في تسوية خلافاته مع ترامب و "جعل الأرض رائعة مرة أخرى".

بدأت الحرب رسمياً بين الكوريتين الشمالية والجنوبية عام 1950. وتُسجل الصورة أول زيارة لرئيس لكوريا الشمالية إلى الشقيقة كوريا الجنوبية. ولتسجيل هذا الحدث، قام كل من كيم يونج أون رئيس كوريا الشمالية، ونظيره الجنوبي مون جاي إن، بزراعة شجرة كرمز لبداية جديدة. وبعد زراعة الشجرة بساعات قليلة، تعهد الطرفان بالسعي لتحقيق السلام وإنهاء الحرب بعد عقود من النزاع.

لم يكن كيم يونج أون أول رئيس لكوريا الشمالية يسجل حدثاً بزراعة شجرة. فقد زرع والده، كيم يونج الثاني (في الصورة) شجرة أيضاً مع جندي من كوريا الشمالية أثناء زيارة وحدة عسكرية. ويمكن القول إن زراعة الأشجار تستخدم أيضاً لأغراض دعائية.

منذ بداية مسيرتها السياسية، كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تزرع الأشجار. وبمناسبة الذكرى الألف لتأسيس قرية مكلنبورغ، زرعت ميركل أول شجرة من بين 1000 شجرة، حينها كانت تعمل كوزير للبيئة وكأصغر وزير في حكومة هيلموت كول. ومنذ ذلك الحين، لم تنظر إلى الوراء أبداً.

زرعت ميركل في عام 2008 شجرة جنباً إلى جنب مع زعماء سياسيين آخرين في قمة مجموعة الثماني في توياكو باليابان. وكان من بين نظرائها الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش والرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الياباني الأسبق ياسو فوكودا. وبذلك سجلت اشتراكها في ثالث قمة لمجموعة الثماني بعد أن أصبحت مستشارة في عام 2005.

عادت ميركل إلى اليابان في عام 2016 لاجتماع G7، إذ نجحت في أن تكون السياسية الوحيدة التي استمرت في السلطة منذ أن زرعت شجرة في عام 2008. لكنها لم تسمح لذلك بمنعها من غرس شجرة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره الإيطالي السابق ماتيو رينزي، والرئيس الفرنسي السابق أولاند.

في عام 2014، استبعدت ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، روسيا من مجموعة الثماني بسبب تدخلها العسكري وضمها شبه جزيرة القرم لأراضيها. لكن في ذلك العام، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغرس شجرة في العاصمة الصينية بكين، وذلك خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC). بالنسبة للبعض، فذلك يعني تسليم ورقة جديدة.

قبل عام من اندلاع الحرب في سوريا، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزراعة شجرة مع الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة اللبنانية بيروت. كانت هذه الخطوة غير المسبوقة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة. غير أن السعودية دعمت أطرافاً في الصراع السوري.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل