المحتوى الرئيسى

المعارضة الايرانية تدعو لجر قادة النظام الايراني الى المحكمة الدولية

05/13 00:05

قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي‌الإسلام فيما يتعلق بانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني: يعتبر ذلك حدا لسياسة انتهجتها الدول الغربية للمساومة والاسترضاء مع الفاشية الدينية منذ بضعة عقود حيث كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحايا لها.

وأضاف قائلا: وجاءت المساومة والاسترضاء من قبل الغرب تجاه نظام الملالي من أجل المصالح الاقتصادية المخزية وليس إلا وذلك بالرغم من أن القاصي والداني كانوا يعرفون أن نظام الملالي هو نظام قروسطي يحاول امتلاك الأسلحة والصواريخ النووية من أجل الحفاظ على بقائه وهو يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين.

وإذ أشار داعي‌الإسلام إلى خلفية القضية تابع قائلا: لقد كشفت المقاومة الإيرانية منذ السنوات الأولى تحديدا منذ 1991 عن مغامرات نظام الملالي ومشروعه المدمر واللاإيراني واللإشعبي. كما كشفت المقاومة الإيرانية في صيف عام 2002 عن موقعين رئيسيين للنظام أي موقع نطنز وموقع أراك حيث كانا يعملان بشكل سري من قبل النظام منذ سنوات. كما اعترف آنذاك كل من الرئيس الأميركي ووزير الخارجية ووزير الدفاع الأميركان بذلك حيث انتهى الأمر إلى مراقبة النشاطات غير القانونية لهذا النظام من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ ذلك الحين.

واستطرد قائلا: إن المقاومة الإيرانية وفي كل عمليات كشف، قامت بها طالبت ولا تزال تطالب بإحالة الملف النووي لهذا النظام إلى مجلس الأمن. كما كانت المقاومة الإيرانية القوة الوحيدة التي أصرت على كون المشروع النووي للنظام عسكريا وأمنيا رغم سياسة المساومة من قبل الدول الكبرى وما قام به عملاء النظام والجماعات المتعاونة معه من حالات الخداع والاحتيال.

وأشار داعي‌الإسلام إلى أن إحالة الملف النووي للنظام إلى مجلس الأمن وإصدار 6قرارات ضد النظام إنجاز عظيم للمقاومة الإيرانية التي تمكنت من سد طرق المساومة والتسامح بشأن الخطط الخطيرة والكارثية للملالي من خلال عمليات الكشف المتتالية. واستأثر كشف المقاومة الإيرانية عن موقع لويزان-3 النووي من قبل ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في نادي الصحافة الوطني في واشنطن في 24شباط/ فبراير 2015 والكشف عن التعامل النووي بين النظام وكوريا الشمالية في 28أيار/ مايو 2015 باهتمام واسع.

وتابع يقول: إن المقاومة الإيرانية أكدت مرارا وتكرارا على أن أي اتفاق مع نظام الملالي يجب أن يضم قضية حقوق الإنسان في إيران وإلا لا يعني ذلك إلا السماح للنظام بمواصلة انتهاك حقوق الإنسان خاصة مواصلة الإعدامات والتعذيب حيث رأينا حالة منها بحق المعتقلين للانتفاضة الأخيرة حيث أعلن الجهاز القضائي للنظام بوقاحة عن إقدام السجناء على الانتحار!

وشدد داعي‌الإسلام قائلا: لقد أثبتت الآن أحقية مواقف المقاومة الإيرانية كما كانت السيدة رجوي قد أعلنت بعد توقيع الاتفاق النووي في 14حزيران/ يونيو 2015 باسم المقاومة الإيرانية أنه «منحت امتيازات غير مبررة لنظام الملالي» في هذا الاتفاق. كما كانت قد أكدت على أن «ضرورة قطع أذرع النظام في الشرق الأوسط بأسرها» يجب «أن يكون كمبدأ أساسي في أي اتفاق».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل