المحتوى الرئيسى

اصطحبت رضيعتها إلى محاضرة جامعية .. فكانت المفاجأة!

05/12 20:20

يضطر كثير من الطلبة ممن يكونون عائلات خاصة بهم أحياناً إلى إيجاد حل لمواصلة تحصيلهم الأكاديمي والعناية بأسرهم في نفس الوقت. الطالبة الأمريكية كريستين بلاك (21 عاماً) ليست استثناءً لذلك، فهي أنجبت طفلة مؤخراً ولكنها لم ترد التأخر عن مواصلة دراستها لتصبح أخصائية نظارات.

تدرس كريستين في جامعة أركنساس الأمريكية وتحضر - بحسب ما كتب الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت البريطانية - محاضرات إضافية يقدمها الأستاذ بروس جونسون بعد انتهاء المحاضرات الرسمية لمساعدة الطلبة في استدراك ما فاتهم وحل واجباتهم الدراسية.

وتضيف الصحيفة أن كريستين في ذلك اليوم لم تتمكن من إيجاد مربية للعناية بطفلتها إيزي، البالغة من العمر ثمانية شهور، ما اضطرها إلى اصطحابها معها إلى محاضرة الأستاذ جونسون، وهناك وقعت اللفتة الطيبة: 

ذكر موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية أن طالبة أمريكية تُدعى كريستين بلاك، اضطرت إلى أخذ ابنتها حديثة الولادة معها إلى جامعة ولاية أركنساس، لأنه لم تجد مربية تعتني بطفلتها الصغيرة أثناء ذهابها للجامعة من أجل التحصيل الدراسي.

تقول الطالبة الأمريكية أن بعد استئذانها استاذ الفيزياء في جامعتها بخصوص إحضار طفلتها معها، لم يقبل بروس جونسون وحسب، بل وقام بحمل الطفلة أثناء المحاضرة وإعطائها قلماً كي تلعب به أثناء إلقائه محاضرته.

وفي نفس السياق، أفاد موقع "ndtv" أن الطفلة الصغيرة كانت سعيدة للغاية، فيما قالت والدتها: "كنت قادرة على تدوين بعض النقاط أثناء حمل الأستاذ جونسون لطفلتي ... لقد كان أجمل شيء على الإطلاق"، وأردفت :"يهمني كثيراً أن يعتني الأستاذ بطلابه ...جونسون أستاذ رائع".

من جهة أخرى، قال بروس جونسون: "حينما ترى شخصاً ما يأتي إلى الجامعة مع أطفاله، فذلك شيء رائع بالنسبة لي"، وأضاف: "لا توجد لدي كلمات لأصف ماذا يفعلون والتضحيات الكبيرة التي يُقدمونها" من أجل طلب العلم.

الجزء الأهم بالنسبة للأطفال في يومهم المدرسي الأول هو (مخروط المدرسة). إذ إن فكرة الالتزام بالحضور المدرسي لـ12-13 سنة قادمة قد تحتاج "لتحليتها" ببعض الحلويات والهدايا لترغيب الطفل بالمدرسة. ظهرت هذه الطقوس في مطلع القرن التاسع عشر حين لجأ الأهالي لتحسين شعور أطفالهم حيال المدرسة بأكياس مليئة بالحلوى المنزلية أو الجاهزة منها، وبعض المستلزمات المدرسية والهدايا.

يلتحق معظم الأطفال في ألمانيا إلى المدرسة بعمر الست سنوات، وذلك في شهر آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر، تبعاً للمقاطعة التي يعيشون فيها. وغالبيتهم قد قضوا مسبقاً بضع سنوات في الرعاية النهارية "الحضانة" أو في المرحلة التحضيرية التي لا تشكل جزءاً من النظام التعليمي العام. وطبعاً، المرحلة الدراسية الأولى هي المرحلة الأهم بالنسبة للأطفال وذويهم.

يهتم الأهالي بهندام الطفل، وأيضا يقومون بتحضير حقيبة الظهر المدرسية قبل اليوم الدراسي الأول. ويفضل أن تكون مربعة الشكل حرصاً على شكل الأوراق وكي تتسع للوجبات الخفيفة من السجق، وأن تكون مواكبة للموضة. موضة هذا العام تشهد إقبالاً على حقائب عليها صور حرب النجوم وسوبرمان.

بعد حصولهم على الحقيبة المناسبة، يتوجب على الأهالي تزوديها- قبل اليوم الأول- بكل المسلتزمات المدرسية كالأقلام والمساطر والدفاتر. غالباً في ألمانيا، لا يحظى الأطفال لا سيما الصغار بوجبة الغداء في المدرسة بل بفرصة قصيرة لتناول (السندويشة)، لذا يحتاجون علب مناسبة أيضاُ لوضع تلك الوجبات.

العديد من الأطفال في أنحاء العالم، يحتفظون بصورة من يومهم الأول في المدرسة. في ألمانيا تكون هذه الصورة مع إحتضان مخروط الحلوى المدرسي مع عبارة مكتوبة مثل "يومي الأول في المدرسة".

اليوم المدرسي الأول في ألمانيا لا يبدأ بالدراسة، بل باحتفال خاص يشارك فيه الآباء والأقارب. وعادة ما يتضمن مشاركة من الكنيسة بإعطاء التلاميذ مباركة بمناسبة البدء بالرحلة التعليمية. يذكر أن بعض المدارس تقدم مظاهر احتفالية للتلاميذ المسلمين أيضا.

أثناء الاحتفال يقوم الأطفال الأكبر عمراً أو المعلمين بتقديم عرض مسرحي يزود التلاميذ الجدد بشرح عن عمل المدرسة. وفي بعض المدارس يعين للتلاميذ الجدد ما يسمى (صديق الدراسة) من الصفوف الأكبر ليكون بمثابة دليل لهم.

بالإضافة إلى الاحتفال، هناك جولة مُحضرة مسبقاً لأطفال الصف الأول بهدف تقديمهم للغرف الدراسية التي سيلتحقون بها، مصنفة بحسب الأحرف. وفي كل غرفة صف تكتب عبارات الترحيب بالأطفال على سبورة مخصة لذلك.

بعد مراسم الاحتفال المدرسية، تقوم العائلات بتحضير حفلة أخرى يُدعى إليها الأصدقاء والأقارب لرؤية الطفل الشجاع المقبل على عالم الدراسة. قد ينزعج الطفل بسبب كثرة التقبيل والاهتمام إلا أن غبطة الهدايا التي يحظى بها تنسيه ذلك الانزعاج.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل