المحتوى الرئيسى

هل يمكن للمضادات الحيوية علاج التهاب الزائدة الدودية بشكل موثوق؟

05/12 19:48

قد تصبح الزائدة الدودية الخاصة بك -وهي حقيبة صغيرة متصلة بالأمعاء الغليظة- ملتهبة ومليئة بالبكتيريا والصديد، ما يؤدي إلى حالة مؤلمة تسمى التهاب الزائدة الدودية، وإذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية على الفور، فسوف تتمزق الزائدة الدودية المصابة، وتنتشر البكتيريا في بقية البطن وتؤدي إلى عدوى قد تهدد الحياة، ولم يحدد الخبراء بعد كيفية منع التهاب الزائدة الدودية بدقة من التأثير على الشخص، ولكن يمكنك معرفة أعراض التهاب الزائدة الدودية لتحدد مدى إصابتك بها.

يقال إنه لا توجد طريقة مؤكدة لتجنب هذا المرض، ومع ذلك، فإن بعض التغييرات الفعالة في أسلوب الحياة والنظم الغذائية قد تساعدك في تقليل المخاطر الخاصة بك، حسبما ذكر موقع Everyday Health، ومنها:

- نظام غذائي عالي الألياف قد يساعدك على تجنب هذا الالتهاب، بما في ذلك مزيد من الخضراوات والفواكه الطازجة الغنية بالألياف في وجبات الطعام الخاصة بك، فهي استراتيجية رائعة للوقاية من التهاب الزائدة الدودية، ويحدث ذلك في الواقع بشكل أقل في الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالألياف، وفي أولئك الذين يعيشون في البلدان التي تنتشر فيها كميات كبيرة من الألياف في وجباتهم الغذائية.

ولكن كيف تساعد الألياف بالتحديد في الحد من خطر هذا المرض؟

أساسا، الألياف تلين البراز وتزيد من وزنه وحجمه، ما يجعل من السهل مروره، وهذا يعني أقل احتمالا أن يصبح البراز محاصرا في منطقة الزائدة، ولكن هذا ليس كل فوائد الألياف، فهي بمثابة وقود للبكتيريا المفيدة حتى تتمكن من إنتاج مركبات للمساعدة في تنظيم وظائف المناعة، وتناول حمية غذائية عالية الألياف القابلة للذوبان يقلل أيضًا من خطر الوفاة المبكرة من أي سبب، لأنها تساعد على منع عدد من الأمراض المزمنة.

أفضل الأطعمة الغنية بالألياف التي يمكنك تناولها:

الخضراوات مثل البروكلي، الخضراوات والدرنات الجذرية، بما في ذلك البطاطا الحلوة والبصل، التوت (بكميات معتدلة)، البازلاء، اللوز الخام، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، ويعتبر المشروم مصدرًا جيدًا آخر للألياف، ويختلف اختلافًا كبيرًا في محتواه من الألياف، حسب نوعه، فهذه الفطريات الصالحة للأكل لها خصائص طبية ويمكن أن تعزز صحة الجهاز المناعي وحتى تساعد في الوقاية من السرطان، ويمكن للمشروم أيضًا المساعدة في التحكم في مستويات الجلوكوز والدهون في الدم.

- ضع في اعتبارك أن النظام الغذائي الغني بالألياف يسير جنبا إلى جنب مع شرب كميات كافية من الماء النقي، وهو أمر ضروري لبرازك للتنقل بسهولة عبر الجهاز الهضمي.

وبما أن التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يحدث بسبب عدوى، فمن المنطقي الحفاظ على صحة الجهاز المناعي الجيدة لمنع الوقوع ضحية لها، ويمكنك القيام بذلك عن طريق تناول نظام غذائي متوازن مع البروبايوتكس (البكتيريا الجيدة بالجسم)، واتباع استراتيجيات نمط حياة صحي، مثل إدارة مستويات الإجهاد وممارسة الرياضة، وتناول المكملات الغذائية التي تحافظ على مقاومة الجسم للعدوى، وتشمل بيتا كاروتين وفيتامين سي والزنك.

علاج الإصابات الأولى بإستخدام المضادات الحيوية

- ما يقرب من 90% من المرضى الذين عولجوا بالمضادات الحيوية قادرون على تجنب الجراحة فى أثناء التعرض الأول، أما الـ10٪ الأخرى التي تفشل في الاستجابة للمضادات الحيوية فتتطلب استئصال الزائدة الدودية، ومع ذلك، لا توجد طريقة موثوقة للتنبؤ بمن سوف يستجيب للمضادات الحيوية أو لا.

- ما يقرب من 70% من الذين تم علاجهم بنجاح بالمضادات الحيوية فى أثناء التعرض الأول، قادرون على تجنب الجراحة خلال السنة الأولى، بينما تتطلب نسبة الـ30٪ الأخرى استئصال الزائدة الدودية لحدوث التهاب الزائدة الدودية المتكرر أو أعراض آلام في البطن (متوسط الوقت اللازم لاستئصال الزائدة الدودية من 4.2 إلى 7 أشهر).

المضادات الحيوية لالتهاب الزائدة الدودية

المضادات الحيوية المستخدمة لالتهاب الزائدة الدودية تساعد على منع عدوى الجرح بعد الجراحة، وتشمل المضادات الحيوية المستخدمة في التهاب الزائدة الدودية ما يلي:

أمبيسلين (يوناسين)، سيفيبيم (ماكسيبيم)، جينتاميسين أو جاراميسين، ليفوفلوكساسين (تافانيك)، ميترونيدازول (فلاجيل).

- في حالة تمزق الزائدة الدودية سيصف الأطباء المضادات الحيوية عن طريق الوريد  لعلاج التهابات البطن - مثل التهاب الصفاق، وهو عدوى خطيرة في الغشاء البريتوني الذي يبطن تجويف البطن- بعد إزالة الزائدة الدودية.

هل المضادات الحيوية كافية لالتهاب الزائدة الدودية؟

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل