المحتوى الرئيسى

قاعدة جبلية مازالت في حالة تأهب لتهديد من كوريا الشمالية

05/12 18:19

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

نشر موقع سي إن إن، أن قاعدة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكندا تقع في جبال شايان ما زالت على تأهب تام لرصد أي تهديدات من كوريا الشمالية، بالرغم من الهدوء الذي يسود شبه الجزيرة الكورية.

وتواصل قيادة الدفاع الجوي الفضائي في أمريكا الشمالية (NORAD)، وهي منظمة أمريكية كندية مشتركة مكلفة بالتحذير من التهديدات القادمة من السماء، تواصل مراقبة برنامج نووي كوريا الشمالية بنفس الشدة التي كانت عليها في ذروة اختبار كوريا الشمالية الصاروخي.

يقول مدير مركز القيادة الشمالية الأمريكية العقيد ترافيس مورهن، وهو كندي، إن المنظمة لا تزال تحصل على ثلاثة أو أربعة تقارير استخباراتية حول البرنامج النووي في كوريا الشمالية.

وأضاف: " مازلنا نراقب نفس ماكنا عليه في السابق، مثلما نراقب أي دولة أخرى تشكل تهديدا للولايات المتحدة وكندا".

وتقع القاعدة في جبل شايان في نورادو في كولورادو سبرينغز، وتحتوي القاعدة على مركز قيادة بديل تابع لـ NORAD ، ويقع على بعد ميل تقريبا داخل الجبل ودفن تحت 2400 قدم من الجرانيت الصلب.

ويقع مركز القيادة الأساسي بالقرب من قاعدة بيترسون الجوية ، ولكن في حالة وجود تهديد نووي حقيقي، فإن العملية تتحول إلى جبل شايان ، كما يتم تأمينه بواسطة بابين ضخمين يبلغ وزنهما 23 طنا ، ويغلق بالكامل من العالم الخارجي من أجل البقاء على قيد الحياة في ضربة نووية ، أو الحفاظ على الاتصالات بعد الهجوم.

ولم تغلق هذه الأبواب إلا مرة واحدة فقط قبل 11 سبتمبر 2001، إضافة إلى إغلاقها بدواعي التدريب.

وداخل مركز القيادة، هناك تقنية قوية كافية للكشف عن إطلاق صاروخ في أي مكان في العالم في غضون ثوان.

وقال ستيفن روز، نائب مدير محطة شايان ماونتن للقوات الجوية: "نحب أن نقول إنها أكثر المنشآت أمنا في العالم".

وبنيت هذه القاعدة خلال الحرب الباردة للدفاع ضد القاذفات السوفيتية ، وهي تستخدم الآن للكشف عن أحدث إطلاق صواريخ في الخارج ، ورصد التهديدات المحتملة لحركة الطيران المحلية.

 كما أنها مجهزة للكشف عن التهديدات البحرية مثل حركة الغواصات العسكرية، إذا كان هناك تهديد صيني أو روسي يتجه إلى أمريكا الشمالية ، فإنه من مهمة القاعدة NORAD أن تعرفه.

ويتم تدريب حوالي 30 شخصاً داخل مركز القيادة على الرد في غضون ثوان، في حال أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً، ويقوم الفريق بتحديد ما إذا كان الصاروخ يمكن أن يصل إلى أمريكا الشمالية ، وإذا كان الأمر كذلك ، فيتم إخبار واشنطن وأوتاوا بذلك حتى يتسنى لهم اتخاذ قرارات بشأن رد محتمل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل