خبراء: قرار خفض مساحة زراعة الأرز يحافظ على التوازن البيئي

أثيرت في الفترة الأخيرة حالة من الجدل بصدد حدوث ما يسمى بـ"الخلل والتغيرات البيئية" التي تنتج عن تقليص مساحة الأراضي الخضراء والمزروعات، ليحسم عدد من خبراء البيئة هذا الجدل بتأكيدهم أن خفض مساحة الأراضي المزروعة بالأرز لا تخل بالتوازن البيئي ولكنها تحافظ عليه فضلا عن ترشيدها للمياه.

أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن خفض الدولة لمساحة الأراضي المزروعة بالأرز في بعض المناطق لا يضر بالبيئة ولكنه يساعد في الحفاظ على توازنها، موضحا أن القرار صائب خاصة بمحافظات شمال الدلتا والمناطق المطلة علي البحر المتوسط "كفر

وأضاف "علام" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المياه العزبة المستخدمة في زراعة الأرز في المناطق المطلة على البحر المتوسط إذا قلت كمياتها سوف تؤدى إلي ارتفاع نسبة الملوحة في هذه الأراضي، وبالتالي تفسد التربة، كما أن تقليل زراعة الأرز في باقي المحافظات كمحافظات الصعيد لا يضر البيئة بشيء ولكنه يحافظ على المياه العزبة بها  ويرشد استخدامها.

وتابع أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أنه في ظل أزمة المياه بمصر يجب أن تضع الدولة خطة للمحاصيل الشرهة التي تحتاج إلى المياه مثل "القصب، الموز، الأرز"، كما يجب علي الدولة التوقف عن الري بالغمر للحفاظ على المياه وتوازن البيئة.

وأشار الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، إلى أنه يرى أن تقليل الدولة لمساحة الأراضي المخصصة لزراعة الأرز لا يحدث خلل بيئي بمصر، قائلًا: "مصر غيرت نظام الدورات الزراعية منذ الستينات ولم يحدث ذلك خلل بيئي حتي الآن".