المحتوى الرئيسى

تاريخ أسود.. 6 حرائق كبرى هددت مؤسسات الدولة

05/12 12:42

شهد المتحف الكبير في أثناء إنشائه حريقا كبيرا طال أجزاء كبيرة من أساس البناء قبل حتى أن يكتمل، وهو ليس الحريق الأول من نوعه الذي يشب في إحدى المؤسسات أو الهيئات ما طرح سؤالا عما إذا كانت هناك استعدادات وخطط بالهيئات الحكومية للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة سواء الحرائق أو الزلازل أو غيرها من الظروف الشاقة التي تحتاج إلى سرعة كبيرة لإنقاذ الأرواح والمنشآت، ما دعا "الدستور" لرصد مدى استعدادات المنشآت العامة للطوارئ خصوصا وأن عددا ضخما من المباني أُنشئت قبل يوليو 1952، وكانت أبرز تلك الحرائق هي:

في 16 يناير عام 1952 اندلع أكبر حريق عرفته مصر في تاريخها إذ شب في منشآت عديدة في القاهرة، ما أسفر عن مصرع نحو 46 مصريًا و9 أجانب، و552 شخصًا مصابا، أما عن عدد المنشآت التي حرقت فقد تخطت 700 من المحلات التجارية ودور عرض فنية وكازينوهات وفنادق ومكاتب ونوادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة، وكان من أبرزها (شيكوريل، وعمر أفندي وصالون فيردي)، ونحو 13 فندقًا كبيرًا منها (شبرد، ومتروبوليتان)، و40 صالة سينما أشهرهم (ريفولي، وراديو ومترو).

وتسبب الحريق في مصرع نحو 46 مصريًا و9 أجانب، حسب ما جاء في مذكرات الواء محمد نجيب، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا، إضافة إلى تشريد آلاف العاملين ممن كانوا يعملون في المنشآت التي احترقت.

في 28 أكتوبر 1871 شب حريق بالأوبرا المصرية وأسفر عن تدميرها وظلت هكذا 20 عامًا حتى تم افتتاح دار أوبرا القاهرة في 1888.

وفي 19 أغسطس 2008 اشتعلت النيران في مجلس الشورى إذ امتد الحريق قرابة ساعتين وكذلك طال مبنى الضرائب المجاور له وتدخلت القوات المسلحة بمشاركة مروحية واحدة في عملية الإطفاء وتوفى جندي يدعى فؤاد نصار، وأصيب 13 آخرين.

بتاريخ 27 سبتمبر عام 2008 اندلعت النيران في القاعة الأولى بالمسرح القومي خلال شهر رمضان الأمر الذي أدى إلى القضاء على المسرح بأكمله ولم يسفر عن أي ضحايا وقيل إن الحريق تسبب فيه ماس كهربي.

شب حريق ضخم بالمجمع العلمي صباح يوم 16 ديسمبر 2011 خلال أحداث مجلس الوزراء، واحترق هذا الصرح بالكامل وتآكلت المخططات والكتب والوثائق التاريخية النادرة الموثقة لتاريخ مصر وسط دموع كل من عرف قيمته.

بتاريخ 13 أغسطس 2015 اندلع حريق هائل في سنترال العتبة ولم يذكر أي ضحايا أو إصابات.

وأكد الدكتور عادل أحمد، مدير مستشفى أهل مصر للحروق، أنه ما زالت مصر تعاني نقص غرف العناية المركزة وكذلك نقص السرائر وبعض الأدوية وكذلك وجود إهمال وتقصير من الأفراد أنفسهم في الوقاية من الحروق وهو ما تسعى مستشفى أهل مصر إلى توفيره لمصابي الحروق خصوصا أنها تكثر مع ارتفاع درجات الحرارة.

فيما قال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنه بالنسبة للمتحف فإن الخطأ تسبب فيه الأمن الصناعي تحديدا لأن احتياطاته لم تكن كافية لكن هذا المنشأ الجديد مطابق للأكواد العالمية وهو مشروع ضخم وعظيم ويستحق الإشادة، أما بالنسبة للمنشآت الحكومية فهي بأكملها تفتقد مطابقة أكوادها للأكواد العالمية وتحتاج إلى تطوير وهو ما بدأته بعض الهيئات والمؤسسات بالفعل.

تفقدت آمال عبد الظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم السبت، لجان امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسى الثانى، لمتابعة سير عملية امتحان مادة اللغة الإنجليزية. وزارت وكيل وزارة ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل