فى مثل هذا اليوم.. اكتشاف دولة نيوزيلاندا

في مثل هذا اليوم الموافق 12 مايو، تم اكتشاف دولة نيوزيلاندا، حيث تتكون من جزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتتألّف من جزئين، الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية، وعدد من الجزر الصغيرة، أبرزها جزيرة ستيوارت، وراكيورا وجزر تشاتام، أما عن الاسم الأصلي لنيوزيلندا بلغة الماوري هو أوتياروا، والتي تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة، تضم نيوزيلندا أيضًا جزر كوك ونييوي، وهما ذاتية الحكم ولكن بارتباط حر.

وتبرز "نيوزيلندا" بعزلتها الجغرافية، حيث تقع حوالي 2000 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من أستراليا عبر البحر التاسماني، وجيرانها الأقرب من الشمال، هي كاليدونيا الجديدة وفيجي وتونغا، وخلال عزلتها الطويلة تطورت في نيوزيلندا حيوانات مميزة تهيمن عليها الطيور، والتي انقرض العديد منها بعد وصول البشر والثدييات التي أدخلوها.

كما أن غالبية سكان "نيوزيلندا" من أصل أوروبي، بينما الماوري الأصليون هم أكبر أقلية، ويشكل الآسيويون وغير الماوري البولينيزيون أيضًا مجموعات أقلية كبيرة؛ ولا سيما في المناطق الحضرية، واللغة الأكثر شيوعًا هي الإنجليزية.

وتعد "نيوزيلندا" من البلدان المتقدمة، حيث تصنف عاليًا بالتصنيفات الدولية في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد، كما تصنف مدنها أيضًا باستمرار بين الأكثر ملائمة للعيش في العالم.

وكان أول من وصل إلى نيوزيلندا من الأوروبيين، هو المستكشف الهولندي "أبل تسمان يانسزونفي" عام 1642، حيث قتل أربعة من أفراد طاقم الأوروبيين، ولم يزر الجزر أي من الأوروبيين حتى رحلة المستكشف البريطاني "جيمس كوك" بين 1768 و1771، ثم وصل كوك نيوزيلندا في عام 1769 ورسم خريطة الساحل بأكمله تقريبصا، وزار "نيوزيلندا" بعد كوك العديد من الأوروبيين والأمريكيين بغرض صيد الحيتان والفقم والتجارة، وتاجروا بالأغذية والبضائع الأوروبية، وخاصة الأدوات المعدنية والأسلحة مقابل الخشب والغذاء والماء والتحف الماورية، وأحيانًا تاجر الأوروبيون البضائع مقابل الجنس.

وبعد أن تم إيقاف سفينة نيوزيلندية غير مسجلة في أستراليا، أكتوبر 1835، أرسلت القبائل المتحدة الغامضة في نيوزيلندا، إعلان الاستقلال إلى الملك وليام الرابع ملك المملكة المتحدة، وطالبين منه الحماية، حيث دفعت الاضطرابات المستمرة والوضع القانوني لإعلان الاستقلال بوزارة المستعمرات لإرسال الكابتن وليام هوبسون من البحرية الملكية إلى نيوزيلندا، لفرض سيادة التاج البريطاني والتفاوض على معاهدة مع الماوري، حيث وقعت معاهدة "وايتانغي" في خليج الجزر6 فبراير1840، وجرت صياغة الوثيقة بطريقة ضعيفة واستمر الارتباك والاختلاف حول ترجمة الوثيقة، وبالرغم من ذلك تعد المعاهدة وثيقة ميلاد أمة بأكملها ويعتبرها الماوري كضمانة لحقوقهم.

تفقدت آمال عبد الظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم السبت، لجان امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسى الثانى، لمتابعة سير عملية امتحان مادة اللغة الإنجليزية. وزارت وكيل وزارة ...

أحيت "الديفا" سميرة سعيد، الحفل الخيري لختام مؤتمر أورام الجهاز الهضمي والجهاز البولي بحضور عدد من الخبراء العرب والأجانب. وأشعلت "سميرة" المسرح بمجموعة من أجمل أغانيها والتي طالبت الحضور مشاركتها ...