بعد رفع سعر تذكرة المترو.. استخدم العجلة "رخيصة وصحية وبدون مصاريف"

فوجئ المصرين، مساء أمس، بقرار وزير النقل هشام عرفات، برفع أسعار تذاكر مترو الانفاق، وتراوحت الأسعار ما بين 3 جنيه إلى 7 جنيها، في الوقت نفسه ينتظر الجميع قرار من الحكومة برفع أسعار الوقود خلال الشهور المقبلة مما سينعكس ذلك على رفع أسعار كل شيء والأهم من ذلك أسعار المواصلات.

ويكمن الحل لهذه المشكلة بطريقة بسيطة وسهلة، هو استخدام الدراجة كوسيلة مواصلات، للذهاب بها إلى العمل وقضاء بعض المشاوير القريبة من المنزل دون أي تكاليف مرهقة.

وتعتبر أسعار الدراجات في متناول الجميع، خاصة أن هناك بعض مواقع التسويق الإلكتروني تعرض الدراجة المستعملة بأسعار تبدأ من 800 جنيه إلى 3000 جنيه، على حسب حالة الدراجة، بينما يتراوح سعرها جديدة مابين 1400 جنيه حتى 15 ألف جنيه.

ووفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، من بيانات فى تعداد سكان مصر لعام 2017، إن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 21.7 مليون نسمة، إن الشباب يمثلون 23.6% من إجمالي السكان، وفقا لتقديرات السكان عام 2017، إن مساهمة الشباب في قوة العمل خلال العام الماضي بلغت 48.5%، وتصل نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم إلى 45٪ لكل من الذكور والإناث منهم 28.5٪ بعقد قانوني، هذه الباحصائيات تؤكد أن الشعب المصري معظمه شباب وقادر على قيادة الدراجة بشكل سهل وبسيط.

وركوب الدراجة له فوائد صحية عديده، منها، متعة الهواء الطلق، خصوصا أنه لاتزال هناك مناظر طبيعية مثيرة للاهتمام وجميلة في مصر، واحدة من أهم فوائد الدراجة الهوائية، هي أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية والدهون الموجودة في الجسم، شد الجسم بالكامل فإن قيادة الدراجة لا تعمل فقط على شد عضلات الفخذين والساق بل إنها تساعد أيضا على شد عضلات اليدين والبطن، بالإضافة إلى تنحيف الخصر والتقليل من البطن البارزة وهي المشكلة يعانى منها العديد من الشباب المصرى، وتعمل على تنشيط الطاقة في الجسم، وتخفيف آلام في المفاصل، والوقاية من الأمراض المزمنة، وعلاج التوتر وتخليصك من القلق، وعلاج الأرق، والمواظبة على ركوب الدراجة الهوائية يساهم في تحسين القدرات الجنسية للمرأة والرجل وتقوية جهاز القلب، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على النشاط والصحة الجنسية.

وهناك العديد من المدن حول العالم تعتمد على الدراجات كوسيلة نقل أساسية، فى سبيل المحافظة على البيئة وتقليل الازدحام المروري، ومنها مدينة أمستردام في هولندا، حيث لا توجد مدينة أخرى في العالم أكثر منها استيعاباً لركوب الدرجات، ومدينة كوبنهاجن في الدنمارك، حيث أن 50% من الانتقالات اليومية للمقيمين بالمدينة تتم عن طريق الدراجات.

ويرجع الفضل فى اختراع الدراجة إلى "الكونت دي سيفراك" عام 1790، حيث كانت بسيطة جدا وتتكون من عارضة من الخشب تصل بين عجلتين، ولم يحدث بها أي تطور حتى عام 1818 عندما واتت البارون الألماني دريز دي ساوربرون فكرة العجلة الأمامية القائدة وتركيب مقود للدراجة.