المحتوى الرئيسى

بالفيديو| البركان الأطول ثورة على كوكب الأرض ينذر بالأسوأ

05/11 22:02

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن انفجارًا كبيرًا في بركان كيلاويا في هاواي الأربعاء الماضي، ربما يكون مؤشرا على بداية ثوران أكثر عنفا قد يقذف صخورا لعدة كيلومترات ويغطي البلدات القريبة بالرماد والدخان والضباب.

ويعد "كيلاويا"، وهو البركان الأطول ثورة على كوكب الأرض، في نزوح نحو 1700 شخص ودمر 36 مبنى منذ نشاطه، تحت الأرض في الأسبوع الماضي في حي سكني على بعد نحو 40 ميلاً من قمة البركان، ما أدى إلى إطلاق السيول الصخور المنصهرة والغازات السامة.

وقال علماء من مرصد البراكين في هاواي، بهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، إن حركة الماجما من القمة باتجاه حي ليلياني، حيث افتتح 14 صدعًا في الأسبوع الماضي، تسببت في ظهور بحيرة الحمم البركانية أعلى البركان.

وتلتقي بحيرة الحمم هذه بمستوى المياه الجوفية، والتي يعتقدون أنها ستحدث في وقت ما في الأسابيع القليلة المقبلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سلسلة من الانفجارات البخارية القوية التي يمكنها أن تغرق المنطقة المحيطة بـ10 أطنان من الصخور المنصهرة، وقذف الرماد على مسافة 20 ميلاً من الرياح، وفقا لما قاله العلماء خلال مؤتمر صحفي.

وقال دونالد سوانسون، خبير البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إذا حدث انفجار، فهناك خطر على جميع المستويات".

وأضاف: "إذا كنت بالقرب من فوهة البركان، في غضون نصف ميل، يمكن أن تكون عرضة لكتل حمامية التي تزن ما يصل إلى 10 أو 12 طنا، وإذا كنت على بعد عدة أميال، يمكنك أن تكون ضمن نطاق الصخور الأصغر حجمًا، و20 ميلاً في اتجاه الريح سترى الرماد الناعم العائم في السماء كالثلج، من غاز ثاني أكسيد الكبريت الذي يشكل خطرا.

وقالت السلطات المحلية، إن مئات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الطرف الجنوبي الشرقي للجزيرة داخل وحول ليلاني إستيتز ظلوا في الملاجئ.

وقال تالمادج ماجنو، المسؤول عن الدفاع المدني في مقاطعة هاواي، إن السلطات طلبت أيضا إنشاء محطة جوفية للحرارة تقع على بعد نصف ميل من شلال ليلاني إيستاتس لإزالة 12000 جالون من الوقود الكيميائي شديد الاشتعال من المنطقة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل