المحتوى الرئيسى

للأوروبيين مصالح اقتصادية في إيران... تعرّف عليها

05/11 20:22

ايرباص وقعت مع ايران صفقة تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار

إيران تتخذ تدابير لدعم عملتها

إيران تدعو الدول الاسلامية الى عدم الاعتماد على "الاجانب" لتعزيز نموها

إيران توقع عقدا لشراء عربات قطار من كوريا الجنوبية

إيران: أحكام بسجن رئيس بنك حكومي سابق فارّ

العراق وإيران يوقعان اتفاقا لتصدير النفط من حقول كركوك

العراق يطلق استثمار حقول للنفط والغاز قرب الكويت وإيران

انتاج النفط الإيراني سيتراجع وسعر البرميل إلى 80 دولاراً

عملة إيران تتأرجح على وقع تصريحات ترامب

قرقاش: احتجاجات إيران فرصة للمراجعة العاقلة

قطر ترفع تبادلها التجاري مع إيران لـ5 مليارات

باريس: قد تخلف العقوبات الأميركية التي أعاد الرئيس دونالد ترمب فرضها على إيران عواقب اقتصادية كبيرة على الأوروبيين الموقعين على الاتفاق النووي سنة 2015. في ما يلي مصالح أبرز البلدان الأوروبية في إيران.

ألمانيا هي أكبر مصدِّر أوروبي إلى إيران إذ نمت المبادلات بينها وبين الجمهورية الإسلامية بعد 2015 لترتفع إلى 2,57 مليار يورو من السلع في 2016 (بزيادة 22% على سنة)، ثم إلى 2,97 مليار يورو في 2017 (بزيادة 15,5% على سنة). وتصدر برلين بشكل خاص الآلات والأدوية والمنتجات الغذائية. وبلغت مبيعات السلع الإيرانية إلى ألمانيا 314 مليون يورو في 2016 و410 مليون يورو في 2017.

وجددت شركة سيمنز الموجودة في إيران منذ 1868 حضورها فيها في آذار/مارس 2016 من خلال شراكتها مع شركة مابنا الإيرانية في مجال توربينات الغاز ومولدات محطات انتاج الكهرباء ثم وقعت في كانون الثاني/يناير 2018 عقدا لتزويد مصنعين لعلاج الغاز الطبيعي 12 جهاز ضغط. ووقعت ديملر في كانون الثاني/يناير 2016 محاضر اتفاقات مع مجموعتين أيرانيتين لصنع وتسويق شاحنات مرسيدس-بنز.

نمت الصادرات الإيطالية إلى إيران في 2016 بنحو 30% على فترة سنة لتتجاوز 1,5 مليار يورو، ثم ارتفعت مجددا في 2017 بنسبة 12,5% إلى 1,7 مليار يورو.

وفي كانون الثاني/يناير، خصصت إيطاليا خط ائتمان من 5 مليارات يورو بهدف دعم الاستثمارات الإيطالية في إيران.

وإذا كانت شركة إيني توخت الحذر ولم توقع اتفاقات مع إيران بعد رفع العقوبات، فإن شركة السكك الحديد فيروفي ديلو ستاتو ايطاليانا وقعت عقداً لبناء خطين للسكك الحديد للقطارات السريعة. ووقعت شركة فينكانتييري لبناء السفن عدة عقود.

وقال رجل الأعمال الإيطالي البرتو بريسيتزي الذي لديه شركة للضواغط والتوربينات في إيران ووصل الأربعاء إلى طهران للتفاوض بشأن "عقد مهم" خلال معرض دولي، لفرانس برس الجمعة أن أي تأخير أو تردد في الجانب الأوروبي "سيمنح الفرصة للفاعلين الآخرين، ولا سيما الصينيين، الذين يرسخون حضورهم بصورة كثيفة في البلد ويوفرون خطوط تمويل كبيرة".

ارتفعت الصادرات الفرنسية، وفق مصدر دبلوماسي، من 562 مليون يورو في 2015 إلى 1,5 مليار في 2017، لتصل الى مستوى قريب مما كانت عليه قبل العقوبات المشددة على إيران. وارتفعت الواردات بصورة مذهلة لتصل إلى 2,3 مليار يورو، وهو أعلى مستوى منذ 2008، في حين سجلت 66 مليون يورو في 2015.

ومنذ الاتفاق النووي، دخلت شركة توتال في شراكة مع مؤسسة النفط الصينية لاستثمار 5 مليارات دولار في استغلال حقل فارس الجنوبي. ولكن حتى الآن، لم تنفق الشركة أكثر من 100 مليون دولار، وفق مصدر مقرب من الملف.

والعام الماضي، أشارت شركة بيجو-سيتروين (بي اس أ) الفرنسية والتي تملك 30% من السوق الإيرانية إلى اتفاق لتوزيع علامة "دي اس" في إيران وعن إجراء محادثات لعقد شراكات أخرى. وتبيع رينو كذلك سيارات في إيران.

بلغت صادرات المملكة المتحدة إلى إيران 167 مليون جنيه استرليني (191 مليون يورو) في 2016 بزيادة طفيفة عن 2011. ولكن هذا الرقم يبقى أقل بكثير من صادرات بداية 2000 عندما بلغت 400 مليون جنيه استرليني. وبلغت واردات المملكة المتحدة 41 مليون جنيه استرليني في 2016.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل