الليلة.. وزيرة الثقافة وحسن راتب ومفيد شهاب فى أمسية على المحور

فى ليلة الإبداع والثقافة.. حسن راتب يُهدى قلادة جامعة سيناء إلى الفنانة العالمية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم تقديرًا لمكانتها الفنية والثقافية

صالون المحور الثقافى ينجح فى حشد قيادات وزارة الثقافة فى أمسية ثقافية ووطنية

حسن راتب: وزيرة الثقافة فنانة عالمية وقيادة وقدوة ومفكرة وعالمة تستطيع أن تُرسخ ثقافة العمل الجماعى

إيناس عبدالدايم: نسعى داخل وزارة الثقافة إلى إعادة ترسيخ شكل جديد للثقافة المصرية من خلال فريق العمل المتكامل

تعرض قناة المحور، فى العاشرة مساء اليوم، الأمسية الوطنية والعرس الثقافى لصالون المحور، التى أقيمت تحت عنوان "فى حب مصر" الثقافة والفن تُشكل وجدان الأمة، حيث كانت الفنانة العالمية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة المصرية، ضيفة شرف صالون المحور الثقافى، حيث كان التجمع الأكبر والأشمل لقيادات وزارة الثقافة فى أجواء من الحب والمودة، ومنهم د. أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، وهيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، ومبادرة جديدة من وزيرة الثقافة بعد أن استطاعت لمّ الشمل داخل أسرة الثقافة المصرية، حيث استعرضوا خطط التطوير بالوزارة خلال الثلاثة أشهر السابقة.

وبحضور الإعلامى محمد فودة، ود. مفيد شهاب، والكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير الوفد، والكاتب الصحفى محمد أمين، والكاتب الصحفى الدندراوى الهوارى، والإعلامى طارق علام، والمطرب محمد ثروت، بمشاركة نخبة من العلماء والمثقفين والفنانيين والإعلاميين.

وقام الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، بتكريم وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وإهدائها قلادة جامعة سيناء فى صورة راقية وحضارية، تقديرًا لمكانتها الثقافية والفنية والأدبية، وأنها واجهة وصورة مصرية مُشرفة داخل وخارج مصر فى جميع المحافل الثقافية والفنية والموسيقية.

واستهل "راتب" كلمته بأن الثقافة فى مفهومه ومشرابه ليست مجرد معرفة، وإنه بمعناها الشامل، والذى يتعدى المساحات الضيقة، لتشمل أبعادًا جديدة ومختلفة، منها الثقافة السمعية والنغمة الجميلة.

وتابع "راتب": وأنا اتكلم على استحياء عن الثقافة فى حضور الوزيرة وقيادات من أهل الفكر والإبداع، ومن حسن الطالع أن يزدان صالون المحور بأصوات رائعة للمطرب الكبير محمد ثروت.

وقام "راتب" بتوجيه الشكر إلى وزيرة الثقافة على حضورها صالون المحور، مؤكدًا أنها تتمتع بعدد كبير من فروع الثقافة، وتمتلك من المعرفة والثقافة باعًا كبيرًا، بالإضافة إلى أنها فنانة ولها فى الفن إحساس عظيم وموهبة كبيرة، وهي قيادة وقدوة عالمة ومفكرة تستطيع أن ترسخ ثقافة العمل الجماعى، وتابع: وأنا أسعد بشدة لرؤية هذه الكوكبة من قيادات وزارة الثقافة، وأهل الفكر والإبداع، وتواجدهم فى صالون المحور الثقافى.

من جانبها، أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها البالغة بحضورها الصالون، مؤكدة أننا نسعى داخل الوزارة إلى إعادة ترسيخ شكل جديد للثقافة المصرية، وهو فريق العمل المتكامل، وفى ظل تلك الظروف التى نمر بها فى وزارة الثقافة، فنحرص دائمًا على تواجد فريق عمل متكامل متناغم، وهذا ما استشعره وبدأنا نتحرك فيه فى فترة قصيرة خلال الثلاثة شهور الماضية وحققنا نجاحات كبيرة.

وأضافت أن الفترة السابقة خلال وزارة الثقافة تحركنا بشكل كبير خلال فترة قصيرة ومسئولية كبيرة، ولكن يجمعنا هدف واحد وهو النجاح، وأن نسترجع مرة ثانية الوزارة لمصر وألا نكون جزرا منعزلة، وهو الهدف الذى سعينا له وبدأنا فيه بجميع المحافظات، ووضع خطة طموحة وسنحقق تلك الأهداف من خلال فريق العمل المتكامل وتكاتف جميع القيادات، فمن غير الممكن أن نقوم بعرض أوبرا إلا من خلال قصور الثقافة، ومعنا بالصالون د. أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، وقيادات الوزارة، وحشد من المبدعين من أهل الفكر والإعلام.

بينما أشار د. مفيد شهاب إلى أن وزيرة الثقافة، لها مجهودات كبيرة خلال الفترة السابقة بالوزارة أو قبل توليها حقيبة الوزارة، وساهمت فى تشكيل الوعى وترسيخ القيم والمفاهيم لدى الشعب المصرى، وأيضًا لدورها البارز فى دعم الثقافة المصرية وإعادة الدور المهم للوزارة، حيث يشهد الجميع بالجهد المبذول لها فى لم الشمل داخل الوزارة، حيث قادت أوركسترا فنى ونجحت فى اصطفاف قيادات الوزارة صفًا واحدًا خلفها، حتى تعود الثقافة المصرية إلى سابق عهدها فى السمو بفكر المجتمع وبناء شخصيات تسهم فى نهضة الوطن.

يُذكر أن د. حسن راتب، رئيس شبكة قنوات المحور، حريص على أن يكون عنوان صالون المحور خلال الأسابيع الأخيرة تحت عنوان "فى حب مصر"، فى أمسيات ثقافية وطنية، وبمشاركة النخبة من أهل مصر فى كل المجالات، لتقديم الرؤى والأفكار والمقترحات التى تخدم بلدنا.

قال الناقد الدكتور صلاح السروى، إنه لم يصدق كثيرًا مسألة أن هناك جيلًا كل عشر سنوات، وهذا رغم أن هناك كتابات مهمة وخلاقة جاءت في لحظات وحقب مفصلية وفارقة فيما يخص الوهج السياسى، وكذلك النكبات ولحظات ...

شُيّع جثمان مريم حاتم مصطفى، ضحية الاعتداء العنصري في بريطانيا، التي وافتها المنية في مارس الماضي. وكان وصول الجثمان في الثالثة من فجر اليوم، ولكن لم يفرج عنه في الحجر الصحي إلا في الحادية عشرة، ليتم ...