تجربة طوارئ بمطار أسيوط الدولي

أثناء هبوط طائرة وعلى متنها 75 راكبا من ضمنهم الطاقم الجوى للطائرة على المدرج 31 ,حدث كسر بالعجلة الرئيسيه اليمنى مما أدى إلى فقد السيطرة على الطائرة وانحرافها عن المدرج جهة اليمين متخطية الجزيرة الترابية و ارتطام الجناح الأيمن بالأرض مما أدى إلى اشتعال النيران في الجناح الأيمن بالموقع المحدد على الخريطة الشبكية ( 10 ش ).

وعلى الفور قام برج المراقبة بإطلاق سرينه الإنذار معلنا وجود حالة طوارئ بالمطار وقام بتفعيل مخطط سريان البلاغ، وقام برج المراقبة بتوجيه سيارات الإطفاء والإنقاذ لموقع الحدث و إصدار إعلان طيارين ( NOTAM ) بغلق المدرج أمام

وقام مركز عمليات المطار بتفعيل مخطط سريان البلاغ وإخطار مدير المطار الذى وجه بسرعة انعقاد لجنة مواجهة الأحداث الطارئة , بتوجيه جميع العناصر المشاركة إلى نقطة التجميع الداخلية , وقام قائد غرفة إدارة الازمات بتفعيل المركز المتنقل وتحديد قائده لإدارة الحدث على أرض الواقع و تداول البلاغ مع الجهات المعنية بإدارة الازمات بالمطار و الجهات الخارجية المختصة.

وتم حضور أعضاء لجنه إدارة الازمات للانعقاد الفورى برئاسه السيد  الطيار مدير المطار لاتخاذ الاجراءات اللازمه لاحتواء الحدث والتعامل معه.

تم التعامل مع الحدث فور الابلاغ والسيطرة علي الحريق بواسطة فريق الانقاذ والاطفاء بالمطار وتم عمل كردون امنى بمعرفة أمن الموانئ للسيطرة على التحركات في الموقع وتوجه افراد الفريق الطبى لموقع الحدث لتقديم الخدمات الطبية وكذلك فريق الخيام ومعدات الطوارئ، وتفعيل المركز الاعلامى ومركز استقبال الناجيين ومركز استقبال الاهالى و وصول لجنة تحقيق الحوادث , وتحرك مسئولى الصيانة الفنية والجهات الأمنيه لإجراء أعمال البحث والتفتيش الامنى و الفنى للتأكد من صلاحية مكان الحدث والممر وعدم وجود أي عوائق تعيق تشغيله مرة أخرى.