المحتوى الرئيسى

ريال مدريد يصرف النظر عن محمد صلاح ويُحدد بديله

05/11 15:47

أوضحت تقارير صحفية إسبانية أن فريق ريال مدريد، ليس مستعدا لدفع مبلغ يقترب من 200 مليون يورو، من أجل التعاقد من النجم المصري محمد صلاح، الذي يٌقدم موسما خرافيا مع نادي ليفربول الإنجليزي.

يبدو أن توهج محمد صلاح برفقة فريق ليفربول الإنجليزي، قد أسال لعاب الكثير من الأندية الأوربية الكبيرة، التي تطمح إلى الاستفادة من خدمات الفرعون المصري. تقارير صحفية تتحدث عن وجهة محمد صلاح المُفضلة. فما هي ياتُرى؟ (18.04.2018)

بدون منازع، كان النجم المصري محمد صلاح بطل مباراة نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وروما الإيطالي. تألق محمد صلاح جعل الصحف الألمانية تتنافس في كيل المديح لـ"ملك الدوري الإنجليزي". فماذا قالت عنه؟ (25.04.2018)

وأفادت التقارير أن "الميرنغي" سيلجأ للخطة (ب)، خاصة مع اقتراب تعاقده مع نجم باريس سان جيرمان الأول نيمار دا سيلفا، وأضافت أن الأرجنتيني باولو ديبالا دخل بقوة في أجندة ريال مدريد، من أجل الانضمام إليه في فترة الانتقالات الصيفية.

وبحسب نفس المصادر، فإن "الأبيض الملكي" مهتم مند مدة طويلة بالحصول على خدمات نجم يوفنتوس، الذي تراجع دوره كثيرا هذا الموسم مع "السيدة العجوز"، وأضافت أن ديبالا عاقد العزم على مغادرة الفريق الإيطالي العملاق نهاية هذا الموسم، خاصة بعدما لازم دكة البدلاء في أكثر من مرة.

وسيضع ريال مدريد حوالي 120 مليون يورو على طاولة يوفنتوس، من أجل الحصول على خدمات ديبالا، بيد أن "الفريق الملكي" ليس الوحيد المهتم بالدولي الأرجنتيني، حيث يرغب فريق العاصمة الإسبانية الأخر أتلتيكو مدريد، في انتداب صاحب القدم اليسرى الساحرة.

يُشار إلى أن محمد صلاح أكد في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إنجليزية سعادته مع فريقه ليفربول، مشددا على أن لديه العديد من الطموحات، التي يسعى إلى تحقيقها مع الفريق الإنجليزي العريق. وذلك في إشارة منه أنه باقٍ مع "الريدز". 

من نصر الى نصر يتقدم اللاعب الدولي المصري محمد صلاح خطوة أخرى بانتخابه أفضل لاعب في انكلترا هذا الموسم. وقد وُصف بأن "كلّ كرة يلمسها تبدو أنها تسكن الشباك"، وبالفعل فقد سجل صلاح 41 هدفا في كل مسابقات هذا الموسم.

سجل محمد صلاح، الذي انضم إلى ليفربول قادما من روما، واحد وأربعين هدفا في مسابقات هذا الموسم ليقود ناديه بلا هوادة إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا. بعد غد الثلاثاء محمد صلاح سيواجه ناديه الإيطالي السابق في لقاء الذهاب ما سيشكل تحديا كبيرا لقدراته.

تعشقه الجماهير في ملعب آنفيلد، ويسمونه "مو صالا" وألفوا له أناشيد يتغنون فيها بسرعته ومهارته وحتى الأطفال في ليفربول يرسمونه في كراساتهم. وهناك من يرسم لحية على وجهه ويرتدي باروكة تشبه شعر صلاح. ويقول عنه الألماني ماركوس شتاينهوفر، زميله السابق في بازل السويسري: "لا يملك المرء إلا أن يحب صلاح". ويضيف حسبما نقلت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية" "مو بشوش بطبعه وراسخ ومتواضع".

لو ظل صلاح في مصر لبقي كعشرات المواهب المصرية الأخرى التي لم تتخط شهرتها إفريقيا والعالم العربي. لكن القدر كتب له طريقا آخر. فبعد تألقه مع منتخب مصر الأوليمبي في أولمبياد لندن تعاقد معه بازل في موسم 2013/2012، ففاز معه بالدوري وبلقب أفضل لاعب في سويسرا، ليرحل إلى تشيلسي الإنجليزي في شتاء 2014. لكنه لم يجد الفرصة لدى مورينيو فذهب في شتاء 2015 على سبيل الإعارة لفيورنتينا الإيطالي.

حلم البرمييرليغ بقي مع صلاح، الذي تألق في فيورنتينا، ليصبح معشوق الجماهير، غير أنه فضل بعدها التعاقد مع روما في صيف 2015. وبقى به موسمين وظهر بقوة كهداف وصانع أهداف. حيث سجل في الدوري 29 هدفا خلال 65 مباراة خاضها بقميص ذئاب العاصمة الإيطالية. ثم تعاقد معه ليفربول في يونيو/ حزيران 2017 مقابل 42 مليون يورو، بناء على رغبة المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي كان يريد إعطاء خط هجومه المزيد من السرعة.

كانت صفقة صلاح حينها ثاني أغلى صفقة في تاريخ ليفربول وبسببها لام البعض على كلوب، مثلما فعل الناقد الرياضي ماكسيمليان شميكل، الذي كتب بموقع "غول" بالألمانية إن صلاح لاعب رائع غير أن التعاقد معه "لا فائدة منه نظرا لوجود كوتينيو ومانيه وفيرمينو، ثم إن مشكلة ليفربول في الدفاع وليس الهجوم". ولا نعلم إن كان صلاح قد قرأ كلام شميكل أو غيره من منتقدي الصفقة إلا أن رده على المشككين جاء سريعا وبقوة.

كانت بطولة "كأس أودي" الودية في ميونيخ الظهور الرسمي الأول لصلاح بقميص ليفربول، لكن باللون الأبيض. حيث نجح الوافد الجديد في تشكيل خطورة على مرمى بايرن ميونيخ في عقر داره وسجل الهدف الثاني في اللقاء، الذي انتهى بفوز ليفربول على الفريق البافاري 3- صفر في أول أغسطس/ آب 2017. ولتشهد عاصمة بافاريا ميلاد النجم المصري مع ليفربول.

في روما كان المدرب سباليتي يمدح صلاح يوما وينتقده يوماً آخر، لكن يورغن كلوب، وهو من أقرب المدربين لقلوب اللاعبين في الأندية التي دربها، فَهم صلاح جيدا ومنحه الحرية في التحرك في الجناح الأيمن، ليظهر النجم الشاب وكأنه تخلص من قيود كانت تكبل ساقيه وتمنعه من إظهار مهاراته الفطرية في الجري والمراوغة. لقد فك كلوب أغلاله. ويقول المدرب الألماني: "صلاح مهم لنا حتى لو لم يسجل لأننا نبني خططنا عليه".

يقول الألماني ماركوس شتاينهوفر زميله السابق في بازل "في موقف رجل لرجل يكون صلاح سريعا بشكل لا يصدق.. وارتكاب أخطاء ضده هو غالبا الإمكانية الوحيدة (لإيقافه) لكن لا يمكن أن يفعل معه لاعب ذلك الأمر 100 مرة في مباراة واحدة". ويغني له جماهير ليفربول "مو صلاح .. ملك مصري.. يركض عبر الجناح.." وقال عنه محمد أبوتريكه إن صلاح حرم مصر من ميدالية أوليمبية في سباقات الجري، بسبب اختياره أن يصبح لاعب كرة قدم.

في أول مباراة له مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، في 12 أغسطس/ آب 2017، نجح صلاح في تسجيل هدف وصناعة آخر في مباراة انتهت بالتعادل مع واتفورد 3-3. وبقي على هذا الأمر يسجل ويصنع في كل مباراة تقريبا بالتعاون مع تشمبرلين وفيرمينو ومانيه وكوتينيو، قبل أن يرحل الأخير إلى برشلونة. ووصلت أهدافه حتى الجولة 32 من البرميير ليغ 29 هدفاً، كما صنع 10 أهداف لزملائه، الذين يشكل معهم ثنائيات رائعة.

ظل صلاح حتى بداية مارس/ آذار 2018 يتبادل مع هاري كين، نجم توتنهام ومنتخب إنجلترا، اعتلاء صدارة هدافي البرمييرليغ قبل أن يحسم صلاح المسألة في الجولات التالية ويصل لـ29 هدفا، متفوقا على كين بخمسة أهداف، وهو فارق ليس قليلا، بالنظر إلى المنافسة بينهما طوال الموسم. ولو نجح صلاح في مواصلة التهديف في الجولات الست المتبقية فسيحقق أرقاما قياسية خالدة غير تلك التي حطمها بالفعل.

نرشح لك

Comments

عاجل