المحتوى الرئيسى

أحدهم انتحر وآخر بائع سمك حضر جنازته عبد الحكيم عامر... أشهر كومبارسات السينما المصرية

05/10 12:56

تذخر السينما المصرية بوجود عدد كبير من "الكومبارسات" المشهورين، الذين ألف الجمهور وجوهُهم، على الرغم من أن الكثير من الجمهور لا يعرف أسمائهم.

حكايات عديدة وأسرار وراء عدد من هذه الشخصيات، التي يكاد لا يخلو فيلم من الاستعانة بهم، فهم وإن لم يحظوا بالشهرة أو بأدوار بطولة، إلا إنهم استطاعوا خطف الأنظار بأعمال يتذكرها الجميع.

ومن أبرز الكومبارسات في تاريخ السينما المصرية:

الفنان أدمون تويما، لمع في أدوار الخواجة أو الجواهرجي، وهو ممثل مصري من أصل لبناني، عمل مدرس للغة الفرنسية في عدد من المدارس، حتى التحق بفرقة جورج أبيض، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية، أبرزها "شارع الحب"، "نادية"، "شاطئ الغرام"، وغيرها من الأعمال.

هو واحد من أبرز الفنانين الذين قدموا أدوار كوميدية، ورسموا ابتسامة على وجوه جمهورهم رغم قسوة حياتهم وما عانوا منه، وبرز الفنان الكبير في أدوار "المعلم"، و"الجزار"، ذلك لتكوينه الجسماني وملامح وجهه المميزة، وترك في رصيده الفني أكثر من 200 عمل سينمائي، وبالرغم من ذلك فقد تراكمت عليه الديون، بعدما عزف المخرجون والمنتجون على الاستعانة به حتى ولو بمشهد واحد فقط في أي عمل فني، وقام الكوميديان الذي طالما رسم الابتسامة على وجوه الملايين، بإلقاء نفسه في مياه النيل، بعدما تم طرد أبنائه من المدرسة لعدم سداد المصاريف، لينهي بذلك أزمة ديونه، وفقره، وعزوف المنتجين والمخرجين عن الاستعانة به في أعمالهم، على الرغم من أنه كان يكتفي بـ"فتات" المشاهد، إلا أنه حتى هذا الفتات لم يشفع له عند المخرجين، ولم تشفع له أيضا موهبته الكبيرة، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 63 عاما.

بأداء كوميدي بسيط سلس، استطاع الفنان عبد الغني النجدي أن يحيا في ذاكرة الجمهور، فقد ترك بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية، وعادة ما نتذكره في أدوار "الصعيدي"، أو "القروي"، وقد شارك في عدد كبير من أعمال الفنان الكبير إسماعيل ياسين، ومن أبرز أعماله الفنية "الفانوس السحري"، "العتبة الخضرا"، "النمر"، "بائعة الخبز"، "تمر حنة".

الفنان سعيد أبو بكر، استطاع لفت الأنظار له بخفة ظله وأدواره الكوميدية، حتى لو كانت الأدوار التي قدمها "ثانوية"، إلا إنه حظي بإعجاب وحب الجمهور، وفي بداية مشوار الفنانة ماجدة الصباحي الفنية، تمت خطبتها على الفنان سعيد أبو بكر، والذي كان يكبرها وقتها بأكثر من 18 عام، إلا إن الخطبة لم تكتمل، وبعدها استمر الفنان الكوميدي في المشاركة بأدوار صغيرة، أبرزها مشاركته في أفلام "عنبر"، "الأستاذة فاطمة"، "بين السماء والأرض"، وغيرها من الأعمال.

فنان وطني حتى النخاع، فقد تبرع بكامل ثروته عام 1960، للمشاركة في بناء السد العالي، ليحتضنه الرئيس جمال عبد الناصر قائلا:" أبكيتنا بوطنيتك".

الفنان علي عبد العال، هو واحد من الفنانين الذين لم يطرقوا أبواب البطولة المطلقة، وشارك في أعمال عديدة أهمها أفلام الفنان علي الكسار، كما شارك في عدد من الأعمال أبرزها "سي عمر"، "لحن الخلود"، "شاطئ الغرام"، "خفير الدرك"، وورث الفنان الراحل عن والده محل لبيع الأسماك، بمنطقة باب اللوق، ولم يتخلى "عبد العال" عن مهنته الأصلية حتى وفاته، وفي جنازته عام 1961 حضر المشير عبد الحكيم عامر نائبًا عن رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، عرفانًا بوطنية الفنان النبيل.

من منا لا يتذكر صاحبة أقوى "روسية" في تاريخ السينما، إنها الفنانة السمراء فايزة عبد الجواد، التي اكتشفها الفنان الكبير رشدي أباظة، وقدمها ككومبارس لأول مرة ضمن أحداث فيلم "تمر حنة"، وعادة ما كانت تظهر في أدوار "السجينة"، أو المرأة المسترجلة، أو السجانة، ومن أشهر أعمالها "بكيزة وزغلول"، "نساء خلف القضبان".

هو صاحب واحد من أشهر الافيهات التي مازالت تتردد حتى الآن، وهو "أنا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي"، و"دي منبى يامعنمي"، فهو المريض النفسي ضمن أحداث فيلم "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، وغزال صبي الحانوتي، ضمن أحداث فيلم "حماتي ملاك"، وشارك الفنان الراحل بعدد من الأدوار الثانوية، أبرزها "عريس مراتي"، "حسن ومرقص وكوهين"، "إسماعيل ياسين في الجيش".

اشتهر الفنان محمد كامل بتقديم شخصية البواب أو الخادم، فقد حصره المنتجون في تقديم هذه الأدوار، التي أجادها إجادة تامة، والفنان الكبير من مواليد النوبة عام 1904، وشارك في عدد من الأعمال الكلاسيكية أبرزها "قلبي دليلي"، "عنبر"، "آمال".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل