المحتوى الرئيسى

ما الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها في سوريا؟

05/10 11:24

تحت عنوان "نحن نرى- هذه ليست حربا عالمية ثالثة"، نشرت "كوميرسانت" لقاء مع سفيرة فرنسا لدى موسكو، عشية زيارة الرئيس ماكرون المرتقبة إلى روسيا وإشكالات العلاقات بين البلدين.

في نهاية مايو، سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا. حول هذه الزيارة تحدثت سفيرة فرنسا لدى موسكو، سيلفي بيرمان، لمراسلة "كوميرسانت" غالينا دودينا، فقالت في الإجابة عن سؤال حول أن سوريا أحد أهم أسباب التوتر في العلاقات بين البلدين:

أظن، نعم. الأولويات بالنسبة لفرنسا هي ضمان المساعدات الإنسانية والبحث عن حل سياسي. وفي هاتين المسألتين لا يبدو أن هناك خلافات مبدئية مع موسكو. أما في الممارسة، فهي (الخلافات) موجودة: روسيا منعت 12 مرة مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرار حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

لعل تجربة القرار الذي اتخذ بخصوص ليبيا ولّدت الخشية لدى الجانب الروسي؟

ليبيا، بالطبع ليست المثال الأفضل. إلا أنني أظن أن الوضع في سوريا مختلف تماما، والضربات (الثلاثية) كان لها أسس واضحة تماما، وهي استخدام سلاح كيميائي في انتهاك للاتفاقات الدولية.

بعد ضربات فرنسا والحلفاء لسوريا، شعر العالم برائحة حرب عالمية ثالثة؟

بالمطلق لا. الضربات كانت موضعية، ضد مواقع إنتاج السلاح الكيميائي... وقد تم الاتصال بالعسكريين الروس قبل ذلك لتحذيرهم من أن الضربات لن تمس حتى العسكريين السوريين ناهيكم بالروس. لم يقع ضحايا.ونحن نرى أنها ليست حربا عالمية ثالثة...

ما هي الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها في سوريا؟

قبل كل شيء، مكافحة الإرهاب، ونحن هنا متضامنون مع روسيا. وأما المسألة الثانية فهي قضية اللاجئين. كنا لنفضل لو يبقى السوريون في بلدهم، ومن أجل ذلك لا بد من حل سياسي. لا يجوز أن يتمكن أحد ما من إعادة تحرير أراضي البلاد من المسلحين ويبقى بشار الأسد في السلطة كما كان.

ولكن، يمكن أن يبقى في السلطة؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل