فكتوريا وودهل.. حكاية أول أنثى ترشحت للرئاسة فى أمريكا

أصبحت جيرالدين فيرارو في عام 1984، أول امرأة ترشح لمنصب نائب الرئيس على تذكرة حزبية كبرى، تم الإعلان عنها بحق كرائدة سياسية في أعقاب وفاتها هذا الأسبوع، ولكن قبل أكثر من قرن من حلول فيرارو - في الواقع، ما يقرب من 50 عامًا قبل أن تتمتع النساء الأمريكيات بالحق في التصويت - قدمت امرأة رائدة أخرى محاولة لتصبح أول رئيسة في أمريكا، وتحديدا في 10 مايو 1872، تم ترشيح فكتوريا وودهل كرئيس حزب الحقوق المتساوية في قاعة أبولو في مدينة نيويورك، وكان نائبها المرشح الرئاسي هو المؤيد للعزل والرقيق السابق، فريدريك دوغلاس.

وبدأت الناس تتسائل عما إذا كانت المرأة الأولى بالفعل ستترشح للرئاسة، في نفس الوقت الذي لم يكن مسموحًا لها قانونًا بالتصويت، وكانت أيضًا تحت سن 35 عامًا في وقت حملتها، وكانت «وودهل» مثيرة للجدل في وقتها لمعتقداتها وكذلك طموحاتها، وكانت معروفة بتشجيعها لأفكار مثل حقوق المرأة، والتثقيف الجنسي، والروحانية، وحقوق العمال، و"الحب الحر" والطعام النباتي.

قامت "وودهل" وشقيقتها "تينيسي كللافن" بإطلاق أثر على سيدات يعملن كوسطاء «وول ستريت» باستخدام أرباحهن لنشر صحيفة أسبوعية "وودهل أند كلوفلين ويكلي"، التي روّجت لرئاسة «وودهل» وأفكارها غير التقليدية.

من بين عدد من الأوائل، نشرت جريدتها مزاعم بأن القس الشهير هنري وارد بيتشير كان له علاقة مع امرأة متزوجة (أحد رعاياه) بعد أن انتقدته وهو يحاول أن يشهر بها علنًا بسبب موقفها من الحب الحر، ولقد كشفت عن "بيتشر" للاحتجاج على الكيل بمكيالين وإظهار نفاقه، وتسببت القصة في إثارة الإجراءات القانونية المثيرة التي أزعجت وودهول وبايشر، ماليًا وعاطفيًا.

توفت وودهل في انجلترا عام 1927، تركتها أفكارها الراديكالية إلى حد كبير من قبل المعاصرين المعنيين، وإن لم يكن من قبل التاريخ، ومع ذلك، فقد كانت شخصية رائعة تستحق المزيد من الاعتراف كامرأة قامت بنقلة فكرية سبقت عصرها.

تواصل الفنانة نرمين ماهر، تصوير مشاهد فيلمها السينمائي الجديد "الصفقة" مع الفنان أحمد التهامي داخل أحد المستشفيات. وحصل "الدستور" على عدد من صور كواليس الفيلم من مشهد حادث يتعرض له شقيق البطل وتنقذه ...

"أيام البركة والخير"، مقولة طالما أرتبطت بالشهر الكريم، الذي نستعد لإستقباله برحب وتفائل، هناك أشياء كثيرة ترمز له من أقمشة وزينة وطقوس، لكن بائع العرقسوس لا يحتاج لتجهيزات وهو ما يكشفه "عم جمال". ...