كرسى في الكلوب.. قصة انهيار الاتفاق النووي الايراني على يد «ترامب» - صوت الأمة

ما أن كشف بنيامين نتنياهورئيس الوزراء الإسرائيلى عما أسماه وثائق المفاعل النووى الإيرانى ،زاعما أن الموساد استطاع الحصول على هذه الوثائق من قلب العاصمة الإيرانية طهران ، حتى توقع مراقبون أن الأتفاق النووى أصبح على المحك.

استطاع «نتنياهو» اقناع أمريكا بخطورة المفاعل النووى الغيرانى وفق الوثائق الى زعم الحصول عليها ،ما كان له دورا كبيرا فى القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالغاء هذا الإتفاق النووى.

كانت إيران وأمريكا وفرنسا وألمانيا قد اعلنوا التوصل إلى اتفاق يجري بموجبه تقليص برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف عقوبات مفروضة عليها ففيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزى وافقت إيران على تشغيل نحو خمسة آلاف من طراز "آي آر-1" من أصل 6100 جهاز مثبت بالفعل لتخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات.

 وتوقفت إيران عن تخصيب اليورانيوم الذي تتجاوز درجة نقائه الانشطارية خمسة في المئة منذ اتفاق الإطار الأول الذي جرى التوصل إليه في 2013، وعادة لا تستخدم درجة أعلى من هذه في محطات الطاقة النووية

يذكر أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب بلغ 7537 كيلوجراماً في نهاية يونيو الماضي- وفق هيئة الطاقة الذرية - وبموجب الاتفاق النهائي، فإن إيران مطالبة بتقليل هذه المخزون إلى 300 كيلوغرام بنقاء 3.67 في المئة خلال السنوات الـ 15 المقبلة.

وقال ديبلوماسيون غربيون أن حساب زمن إنتاج وقود نووي كاف لصنع سلاح نووي هو شيء مرن. فهناك متغيرات تشمل ما إذا كانت المنشآت النووية على تواصل مباشر مع الإنترنت، وما إذا كانت عملية بناء قنبلة نووية حقيقية، وما إذا كان تحويل غاز اليورانيوم إلى معدن مشتملة في هذه العملية الحسابية.

ووقتها كانت الولايات المتحدة ترى إنه بموجب الاتفاق، فسيكون زمن إنتاج الوقود في إيران سنة واحدة لمدة عشر سنوات على الأقل. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه بعد العقد الأول سيظل زمن الإنتاج "مهماً" للسنوات الخمس التالية.

الاتفاق يسمح لإيران بإجراء البحوث والتطوير باستخدام نماذج أجهزة الطرد المركزي الأكثر فاعلية مثل "آي آر-4" و"آي آر-5" و"آي آر-6" و"آي آر-8" لمدة عشر سنوات من دون السماح لها بمراكمة اليورانيوم المخصب.ما دعا الزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي للقول إن:« تجميد البحوث والتطوير عشر سنوات أمر غير مقبول».

وزير خارجية فرنسا: اتفاق إيران «لم يمت» وماكرون سيتصل بروحاني