المحتوى الرئيسى

وكيل الأطباء: منح لقب أخصائي لغير الأطباء "كارثة"

05/09 20:48

حذر الدكتور أسامة عبد الحى، وكيل نقابة الأطباء، من خطورة التساهل والعشوائية فى منح الألقاب العلمية، واختراقات للمهنة وانتهاكات لحرمة وقدسية المريض المصري، قائلا: "فمن كلية للعلوم الصحية إلى كلية للعلوم الطبية وخطوة وتصبح كلية طب".

وأضاف في تصريحات صحفية: كليات العلوم الصحية التطبيقية نشأت بالأساس كتطور للمعاهد الفنية الصحية لتخريج فنى أشعة، فنى معمل، أى الفني التطبيقي ودوره مهم ولا يستطيع أحد التقليل منه ولا من أهميته للمريض ولكن كٌلا مؤهل لدوره وفق دراسته. 

وأضاف عبد الحي: البداية كانت من الجامعات الخاصة منذ عشر سنوات عندما أنشأوا كليات للعلوم الصحية لتخريج فنى متخصص أرقى من خريج المعهد الفنى سنتين وتبعتها بعض الجامعات الحكومية هى الأخرى، ومنها جامعة بنى سويف التى ستخرج أولى دفاعاتها هذا العام وتطالب بتغيير لائحتها ليحصل الخريج على لقب أخصائي.

وأكمل: لكن المجتمع لابد وأن يكون به قوانين تنظمه وحدود فاصلة بين كل مهنة والأخرى، لكن أن تطلب كلية العلوم الصحية أن يصبح فني الأشعة، أخصائي أشعة، مثله مثل الطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير أو زمالة ليصبح أخصائى فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى الذى لا يستطيع التفرقة بين أخصائي حقيقى خريج كلية الطب وأخصائي خريج علوم صحية، مشيراً  أنه بحكم القانون فالوحيد الذي له حق توقيع الكشف على جسد المريض هو الطبيب.

وأكد: خاطبنا رئيس جهاز التنظيم والإدارة؛ لكى نوضح له خطورة منح توصيف أخصائي لخريج علوم صحية وأن لقب أخصائي لا يمنح إلا للطبيب الحاصل على ماجستير أو زمالة. 

وأضاف عبد الحى، أن هناك بالفعل خريجين كليات علوم صحية من الجامعات الخاصة يطبعون لقب دكتور فلان أخصائي أشعة أو تحاليل أو تخدير أو علاج طبيعي على الكروت والإعلانات وهو ما يعد تدليس وتزوير فى أوصاف علمية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل