10 سيناريوهات توقعها علماء "نوبل" لنهاية العالم منها "الحرب النووية"

ما بين مختلف المجالات من "الطب والكيمياء والفيزياء والاقتصاد" سرد الحاصلون على جائزة نوبل مخاوفهم من أبرز التهديدات التي تواجه عالمنا، كل بحسب تخصصه.

وجاء ذلك من خلال استطلاعا للرأي أجرته مجلة "Times Higher Education" البريطانية لـ 50 شخصية من الحاصلين على جائزة نوبل في مختلف المجالات بشأن توقعاتهم بالشكل الذي سينتهي إليه عالمنا، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

يتوقع أكثر من ثلث العلماء المشاركين في الاستطلاع، وتحديدا 18 عالما،  أن التزايد السكاني سيتسبب في تدهور حال البيئة إلى درجة يستحيل معها الحياة على الأرض، كما أن التغيير المناخي سيكون له دور أساسي في ظهور مشاكل أخرى مثل نقص الغذاء والماء النظيف.

يرى 12 عالما أي 23% من العلماء المشاركين، أن نهاية العالم ستحدث بسبب الحرب النووية بين القوى العظمى في العالم، خاصة مع تصاعد التوتر دوليا في هذا الصدد.

يجد 8% من العلماء المشاركين، أي 4 منهم، أن من المتوقع  تتسبب الأمراض وقدرة مسبباتها على مقاومة العقاقير في القضاء على هذا العالم، وهو ما تؤيده منظمة الصحة العالمية التي تفيد بأن مقاومة المضادات الحيوية أصبحت أحد أهم المشكلات الطبية في عصرنا الحديث.

تزايد الأنانية لدى البشر والاندفاع وراء الاهتمام بمجتمعات التواصل الاجتماعي على الإنترنت من شأنها القضاء على الطابع الإنساني لدى البشر، وهو ما  يخشاه 8% من العلماء،  أي 4 منهم.

يتوقع 6% من العلماء، أي ثلاثة منهم، أن نهاية العالم ستحدث بسبب جهل وتهور بعض زعماء العالم الذين سيدفعون بشعوبهم نحو الهاوية، وفقا لوصفهم وأن جهلهم ربما يصل الأرض جميعا.

يخشى 3 علماء من الإرهاب والذي يعتبر أحد أهم أسبابه هو التطرف والتشدد الديني، ويتوقع هؤلاء العلماء أن يطور الإرهابيون من إمكاناتهم ليحملوا أسلحة دمار شامل.

يرى 6% من العلماء، أن بدأت ظاهرة التشكك في النتائج العلمية في الانتشار وبالتالي غياب الحقائق الذي يتبعه التخبط والجهل وانتشار الأخبار المزيفة، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث وحروب مدمرة.

يجد 2 من العلماء أي 4% من المشاركين في الاستطلاع أن يتعاظم دور العقول الاصطناعية بدرجة تفوق العقول البشرية، لتسيطر عليها وتصبح تهديدا حقيقيا لوجودها.