المحتوى الرئيسى

محمد ممدوح.. أبكى الملايين وهزم «تايسون» بالنفس الطويل

05/09 16:15

في نفس العام تقريبًا، الذي شارك فيه محمد ممدوح بمشهد وحيد، في المسلسل الكوميدي «الكبير أوي»، كان له تجربة مماثلة تعتمد أيضًا على قوته الجسدية؛ لكن هذه المرة في قالب تراجيدي، من خلال دور «البلطجي» في فيلم «إبراهيم الأبيض»، لم يتحدث كثيرًا، إلا أن تعبيرات وجهه الكارهة لبطل الفيلم أحمد السقا، تظل عالقة بذهنك، وبداخلك صوت يردد: «هذا الشاب مشروع فنان مهم».

تجربة «بيبو وبشير» وإن كانت لم تعد بمردود إيجابي على بطلى الفيلم، منة شلبي، وآسر ياسين، حيث لم يُضف لمسيرتهما الفنية، إلا أنه كان بمثابة «وش السعد» على «تايسون»، سواء بمساحة الدور، أو كمية الإفيهات التي تفاعل معها الجمهور، وكذلك العروض التي لاقاها، فنجده في نفس المرحلة يقدم أكثر من عمل درامي، مثل «سيدنا السيد، وسر علني، وتحت الأرض، وباب الخلق»، وسينمائيًا «الحفلة، وفرش وغطا».

من النادر أن تجد صورة الشاب القروي النازح للقاهرة، بعيدة عن النمطية والتستطيح أحيانًا، واحدة من هذه النوادر دور محمد ممدوح في «الفيل الأزرق»، بتجسيده شخصية سامح زيدان، ذك الطبيب الذي يكن الضغائن لزميله يحيى راشد "كريم عبد العزيز".

بتجسيده لشخصية الضابط الفاسد، الذي انزلق في طريق المخدرات، ما جعله عرضة لابتزاز الأخوة الأشقياء "ولاد رزق"، جعل من مشاهده بالفيلم، تستدعى على مواقع «السوشيال ميديا»، بطريقة «الكوميكس»، وهو إن دل على شيء، فإنما يدل على إجادته للدور.

جراند أوتيل.. محطة الانطلاق الحقيقية

تلك التجربة الهامة كانت سببًا لطرح اسمه كبطل تتصدر صوره الأفيش، بأفلام قد يراها البعض مختلفة على الشخصية التي عُرف بها، فتجده في «بشتري راجل» مع نيللي كريم، يقدم وجبة رومانسية مغلفة بالكوميديا الطازجة والمبتكرة، كذلك في آخر أفلامه التي تربعت على عرش الإيرادات «بنك الحظ» في دور كوميدي خالص، بالتعاون مع أكرم حسني، ومحمد ثروت.

«لا تطفئ الشمس».. أوسكار أفضل مشهد بكاء

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل