المحتوى الرئيسى

'أوبزرفر': 'ترامب' استعان بإسرائيل لتشويه الاتفاق النووي

05/09 13:06

استعان مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوكالة استخبارات إسرائيلية خاصة لتنظيم حملة قذرة لتشويه سمعة أفراد رئيسيين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لعبوا دورًا رئيسيًا في الصفقة النووية الإيرانية، حسبما أفادت صحيفة الـ"أوبزرفر" البريطانية.

واتصل أشخاص في معسكر "ترامب" بمحققين في مايو الماضي لتشويه سمعة "بن رودس"، الذي كان يشغل منصب مستشاري باراك أوباما للأمن القومي، وكولين كاهل، نائب مساعد أوباما، كجزء من محاولة تفصيلية لتشويه سمعة الصفقة النووية الإيرانية وكل من تدخل لعقدها.

وقال جاك سترو، الذي كان يعمل وزيرًا للخارجية: "هذه مزاعم غير عادية ومروعة، ولكنها توضح أيضًا مستوى عال من اليأس من جانب ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليس فقط لتشويه سمعة الصفقة ولكن لتقويض وتشويه من حولها".

وقال دبلوماسي بريطاني سابق رفيع المستوى يتمتع بخبرة واسعة في التفاوض على اتفاقات السلام الدولية، طالبًا عدم الكشف عن هويته: "إن الأمر شائن للغاية أن نفعل ذلك، النقطة الأساسية للمفاوضات هي عدم لعب حيل قذرة مثل هذه".

وقالت المصادر إن المسؤولين المرتبطين بفريق "ترامب" اتصلوا بالباحثين بعد أيام من زيارة "ترامب" لتل أبيب قبل عام، وهى أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، وقد وعد "ترامب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، وأشار إلى أن الإيرانيين اعتقدوا أنهم يستطيعون فعل ما يريدون منذ التفاوض على الاتفاق النووي في عام 2015، وقال مصدر على اطلاع بتفاصيل حملة الحيل القذرة: "كانت الفكرة أن الأشخاص الذين يعملون لصالح "ترامب" سيضعفون مصداقية أولئك الذين كانوا محوريين في تسويق وصنع الصفقة الإيرانية، مما يسهّل الانسحاب منها".

ووفقًا للوثائق الكاشفة التي شاهدتها "الأوبزرفر"، قيل للمحققين الذين تعاقدت معهم وكالة الاستخبارات الخاصة أن يبحثوا في الحياة الشخصية والمهنية لـ"رودس"، وهو نائب سابق لمستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، و"كاهل"، وهو مستشار للأمن القومي في السابق، ونائب الرئيس جو بايدن، وينظرون إلى العلاقات الشخصية، وأى تورط مع جماعات الضغط الصديقة لإيران، وإذا كانوا قد استفادوا شخصيًا أو سياسيًا من اتفاق السلام.

على الرغم من تأكيد المصادر أن الاتصال والخطة المبدئية للهجوم تم تقديمها إلى المحققين الخاصين من قبل ممثلي "ترامب"، فإنه ليس من الواضح مقدار العمل الذي تم تنفيذه فعليًا.

وقال كلًا من "رودس" و"كاهل" إنهما ليس لديهما فكرة عن الحملة ضدهما، وأوضح "رودس": "لم أكن على علم، على الرغم من كونه أمر محزن إلا أنني لم أندهش، وأود أن أقول إن تشوية سمعة شخص ما لتنفيذ مسؤولياته المهنية في مناصبه كمسؤول في البيت الأبيض هو شيء سلطوي تقشعر له الأبدان".

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال "لا تعليق"، عندما عندما سئل، ومع ذلك فإن الكشف لا يعد المرة الأولى التي تنسب فيها حيل قذرة لمعسكر "ترامب"، المحامي الخاص روبرت مولر يقود تحقيقًا في محاولات واضحة من دائرة "ترامب" للتنقيب عن معلومات ضارة حول هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

بدأت فعاليات احتفالية وزارة الداخلية، منذ قليل، لتكري الروضات الفائزة بأفضل مدينة مرورية، المنعقدة باتحاد الشرطة الرياضى. ويشارك في الاحتفال اللواء علاء الدجوى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل