المحتوى الرئيسى

تعرّف على الشاعرة التى تحررت من العبودية بسبب الكتابة

05/08 14:02

فى مثل هذا اليوم، الموافق 8 مايو لكن عام 1753 ذكرى ميلاد فيليس ويتلي، أول شاعرة إفريقية أمريكية لها أعمال منشورة، سقطت رأسها في غرب إفريقيا، وبيعت في العبودية في سن السابعة أو الثامنة، ونقلت إلى أمريكا الشمالية، وتم شراؤها من قبل عائلة Wheatley في بوسطن، والتي علمتها القراءة والكتابة وشجعت شعرها عندما رأوا موهبتها.

وجلبت قصائدها حول مواضيع متنوعة، -دينية وأخلاقية- شهرتها في إنجلترا والمستعمرات الأمريكية، وأشادت شخصيات مثل جورج واشنطن بعملها، وخلال زيارة ويتلي إلى إنجلترا مع ابن سيدتها، أشادت الشاعرة الأمريكية الإفريقية جوبيتر هامون بعملها في قصيدتها الخاصة، وتم تحريرها بعد فترة وجيزة من نشر كتابها، وتزوجت في 1778، وتوفي اثنان من أطفالها الرضع، وبعد سجن زوجها بسبب الدين في عام 1784، سقطت ويتلي في فقر مضجع وتوفيت بسبب المرض، وتبع ذلك بسرعة وفاة ابنها الرضيع.

وعلى الرغم من أن تاريخ ومكان ميلادها غير موثقين، يعتقد العلماء أن «ويتلي» ولدت في 1753 في غرب إفريقيا، على الأرجح في غامبيا الحالية أو السنغال، وتم بيعها من قبل تاجر محلي إلى تاجر زائر، فأخذها إلى بوسطن في مستعمرة ماساتشوستس البريطانية، في 11 يوليو 1761 على متن سفينة تدعى «ذا فيليبس» كان يملكها تيموثي فيتش ورأسها بيتر جوين.

وعند وصولها، أعيد بيعها إلى تاجر غني ببوسطن وهو الخياط جون ويتلي، الذي اشترى الفتاة الصغيرة كخادمة لزوجته سوزانا، وسميت «ويتلي» بالفتاة الصغيرة فيليس، تيمنا باسم السفينة التي جلبتها إلى أمريكا، وأعطيت اسمها الأخير الأسرة التي كانت تخدمها، كما كان العرف الشائع.

وكانت ابنة العائلة البالغة من العمر 18 عامًا، ماري، أول من درس «فيليس» القراءة والكتابة، وابنهما ناثانيل ساعدها أيضا.

وكان جون ويتلي معروفًا بشكل تدريجي في جميع أنحاء نيو إنغلاند، وأعطت عائلته «فيليس» تعليما غير مسبوق لشخص مستعبد، ولأنثى من أي عرق.

وفي سن الثانية عشرة، كانت تقرأ الكلاسيكيات باليونانية واللاتينية ومقاطع صعبة من الكتاب المقدس، وفي عمر الرابعة عشر، كتبت قصيدتها الأولى «إلى جامعة كامبريدج، في نيو إنغلاند»، واعترافًا بقدراتها الأدبية، دعمت عائلة ويتلي تعليم «فيليس»، وغادرت العمل المنزلي إلى منازلهم المحلية الأخرى، وتأثرت بشدة في دراستها لأعمال ألكسندر بوب وجون ميلتون وهومر وهوراس وفيرجيل، وبدأ فيليس ويتلي بكتابة الشعر.

وفي عام 1773، في سن الـ 20، رافقت «فيليبس» ناثانيل ويتلي إلى لندن جزئيا من أجل صحتها، ولكن أيضا لأن سوزانا اعتقدت أنها ستحصل على فرصة أفضل في نشر كتاب قصائدها هناك، وكان لديها جمهور كاللورد عمدة لندن وكذلك مع أعضاء بارزين آخرين في المجتمع البريطاني، ولسوء الحظ، لم تكن قادرة على مقابلة سيلينا هاستينغز، كونتيسة هانتينجدون، التي عملت كراعٍ لأعمالها التي نُشرت في صيف عام 1773.

وتوفت فيليس ويتلى فى 5 ديسمبر عام 1784 بوسطن.

زار اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، داخل مدينة طنطا، بدأها بافتتاح طريق مجمع الكليات الجديد بطول 1 كم، وبتكلفة 4 مليون و500 ألف جنيه، والذي يعد شريانا جديدا لموقف سبرباى ...

شهدت مدن وقرى محافظة الدقهلية، موجة من الطقس السيئ، اليوم الثلاثاء، بعد تغير الأحوال الجوية من ارتفاع في درجات الحرارة إلى سقوط أمطار غزيرة، كما سقطت الأمطار على أغلب قرى ومراكز المحافظة. وتراكمت ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل