المحتوى الرئيسى

أهم التوصيات الواجبة للعناية بمحصول القطن من البذرة إلى اللوزة - صوت الأمة

05/07 21:29

يعتمد ميعاد زراعة محصول القطن على درجة حرارة التربة؛ ويتوقف موعد جنى المحصول على الصنف المزروع وموعد وطريقة الزراعة والمناخ ومساحة الزراعة والتسميد والري. 

التخلص من بقايا المحصول السابق قبل عملية زراعة القطن، وبالتإلى تكون البادرات أقل عرضة للإصابة بألفطريات المسببة لمرض موت البادرات؛ كما ينصح بالزراعة المبكرة للھروب من الاصابة بدیدان اللوز، واختیار الصنف المناسب؛ المبكر النضج، عالي الانتاج والمقأوم للآفات؛ مع الحرص على حرق بقايا المحصول حتى لا تكون مصدر للعدوى فى الموسم القادم.

كما ينصح بتمھید مرقد مناسب للبذرة، من خلال العناية بتجهيز الأرض، حتى تكون التربة ناعمة، والعمل على التسوية الجيدة للتربة، لمنع وجود أماكن منخفضة تتجمع بها مياه الري، وبالتإلى منع الأضرار الناجمة عن ذلك، مثل الذبول ألفسيولوجي؛ كما تتطلب عملية الزراعة استعمال محراث لتكسير الطبقة الصماء التى قد تتواجد فى بعض الأراضي، مما يقلل من إمكانية ارتفاع منسوب الماء الأرضى حول الجذور، وهو ما يقلل من إمكانية الإصابة بأعفان الجذور؛ مع الأخذ فى الاعتبار تشميس التربة بين كل حرثة وأخرى، مما يساعد على تقليل ألفطريات المسببة لأمراض البادرات.

تعقيم البذور فى المحالج لمكافحة (دودة اللوز القرنفلية)، لتقليل مستوى الإصابة بأمراض البادرات؛ حيث تتم تندية البذرة بالماء قبل المعاملة لضمان التصاق المبيد بسطح البذرة؛ فى حالة استخدامه؛ والاستمرار فى مكافحة ديدان اللوز عندما تصل نسبة الإصابة إلى 7% على كافة أجزاء النبات.

استعمال مادة لاصقة مثل الدقيق (الزيرو)، على أن يخلط الدقيق بالمبيد جيدا قبل الاستخدام لضمان تجانس توزيع المبيد على سطح البذرة؛ مع العمل على تجفيف البذرة المعاملة؛ حيث أن زراعة البذرة قبل تمام جفافها يؤدى إلى التصاق المبيد بأيدى القائمين بالزراعة، مما يؤثر سلبا على الجرعة الموصى بها، وبالتإلى تقل كميتها على سطح البذرة؛ فى حين يجب ألا أقل ولا تكثر.

وفي كل الحوال، ينصح بفصل الحقول السلیمة عن المصابة بدودة ورق القطن بقنى مملؤة بالماء، واستخدام المصائد اللاصقة لصید المن والذباب الأبیض ونطاطات الأوراق؛ مع استخدام المصائد الضوئیة لصید ألفراشات لیلا استخدام المصائد المائیة لصید ذكور فراشات دیدان اللوز.

وتتنوع الآفات الحشرية التي تصيب محصول القطن، بين آفات البادرات، آفات النمو الخضرى، وآفات المجموع الزهرى والثمرى:

توجد عدة أنواع لآفات القطن فى مرحلة الإنبات (آفات البادرات)؛ منها:

آفة تعرف باسم التربس؛ قد نظهر أعراض الإصابة بها بمجرد ظهور البادرات؛ وذلك على هيئة بقع فضية على السطح السفلي للأوراق الفلقية والحقيقية؛ ويحدث تجعد للأوراق وتحولها إلى اللون البني، عند اشتداد الإصابة؛ وتؤدي الإصابة الشديدة إلى موت الأوراق، وبالتالى البادرة مما يترتب عليه إعادة الزراعة؛ ويجب الفحص للبادرة في توقيت ما بين الساعة 7 إلى 9 صباحا؛ حيث تهرب الحشرات إلى التربة بعيداً عن الضوء، بعد ذلك الموعد.

ويلزم العلاج إذا وصل تعداد أفراد التربس من 8 إلى 12 فرد على البادرة الواحدة، وينصح باستخدام بدائل المبيدات لمكافحة حشرة التربس، ولا ينصح باستخدام مبيدات حشرية لمكافحة الآفة للحفاظ على الاعداء الحيوية المتواجدة طبيعيا ويكون ذلك فى البؤر المصابة فقط.

آفة المن؛ حشرة ذات لون أخضر زيتوني أو أسود، تتركز الإصابة بها على البرعم الطرفي والأوراق والنموات الصغيرة، فيحدث تجعد وانحناء الحواف إلى أسفل بالإضافة المفرزة، أو ما يعرف بـ"الندوة العسلية"، على السطح العلوي للأوراق التالية لأسفل، وهذه الندوة أو الإفراز العسلي يسد الثغور ويسهل نمو الفطر الأسود، وعند تفتح اللوز يتلوث الشعر، وتنخفض رتبته ويصعب غزله؛ ووجود الندوة العسلية التى تسهل التصاق الأتربة على النباتات المصابة؛ وتمكن ملاحظتها بسهولة وعن بعد يتميز المظهر اللامع لها، وتقوم الحشرة أو (الحوريات) بامتصاص عصارة النبات بكمية كبيرة وتتخلص من المواد الكربوهيدراتية الزائدة على صورة مواد عسلية تتبرزها.

تجرى عملية مكافحة المن موضعياً عند وصول الإصابة على شكل مستعمرات بنسبة 30% من البادرات التى بدأت فيها عملية التفاف الأوراق، ولا تكافح فى الأطوار الأخرى للنبات؛ كما تفترس حشرة المن فى الطبيعة من الحشرات المفترسة أهمها (أبى العيد، يرقات ذبابة السرفيد وأسد المن).

حشرة الحفار؛ تقرض جذور النباتات من تحت سطح الأرض، فتؤدي إلى ذبول وموت النباتات، وتزداد الإصابة فى الأرض المسامية الخصبة، حيث يسهل عليه حفر الأنفاق؛ كما تكثر الأنفاق فى الأراضى المرتفعة الرطوبة؛ وتقوم الحشرات بالتغذية على جذور النباتات وفى حالة شدة الإصابة نظراً لتلف الجذور يتجه النبات إلى تكوين جذور عرضية ثانوية بدلا من التالفة؛ ومن أهم مظاهر الإصابة موت النباتات وسهولة قلعها من الأرض لموت الجذور.

ولمكافحة حشرة الحفار، تروي الأرض الموبوءة رياً غزيراً مما يجبر الأفراد على الخروج من أنفاقها، ثم ينثر الطعم السام المكون من المبيد الموصي به مع المادة الحاملة وهي عادة الذرة أو الردة.

آفة الأكاروس أو العنكبوت الأحمر؛ يتسبب في تكوين بقع حمراء بنفسجية على السطح العلوي للأوراق المصابة، تقابلها من الجهة السفلي بقع حمراء باهتة، وعادة ما تكون هذه البقع بين فصوص الوريقات، وحول العروق الوسطية، ويلاحظ وجود نسيج عنكبوتي يغطي الأوراق المصابة، ويمكن رؤية أفراد الأكاروس تحت النسيج بالعين المجردة؛ حيث تقوم الحشرة بامتصاص عصارة النبات؛ وتسبب الإصابة موت وسقوط الأوراق.

ينصح لمكافحة الأكاروس، نظافة الحقل من الحشائش، وعند مكافحتها منفرداً أو مع دودة ورق القطن أو ديدان اللوز تستخدم المركبات الموصي بها منفردة أو مع المبيدات المتخصصة لتلك الآفات.

الدودة القارضة؛ تقوم بقرض سيقان البادرات عند سطح التربة أو أسفلها، وقد تسبب وقوع البادرات وذبولها وتموت؛ واليرقة عادة شرهة؛ حيث تقرض أكثر مما تحتاج إليه فى غذاءها؛ ويظهر الضرر خلال وقت قصير، وعند الكشف أو النبش حول البادرات ترى اليرقات غالباً الأعمار الكبيرة متقوسة ويحتم ذلك إعادة الزراعة للبقع التي ماتت مما يسبب تأخير المحصول فى النضج.

ةتتطلب المكافحة، إزالة الحشائش التي تجذب الفراشات لوضع البيض؛ ويستحسن الرش الكيماوى ضد اليرقات الصغيرة والتى تصل أعمارها حتي الطور الرابع من عمر الحشرة أو نهاية الثالث؛ أما اليرقات الكبيرة، فيستخدم معها نثر الطقم وليس من الضرورى الري، لأن الحشرة موجودة بالقرب من السطح، مما يسهل تأثير الطعم عليها لوجود المادة العسلية أو الجاذبة للحشرة داخل تركيب الطعم السام.

الذبابة البيضاء؛ تشتد الإصابة بها فى الأوراق الغضة، حيث تمتص العصارة من النبات وتظهر بقع صفراء اللون نتيجة تغذية اليرقات والحشرات، وتكون البقع متفرقة، وتنتشر ظاهرة الإحمرار على الأوراق على شكل بقع حمراء داكنة على السطح العلوى، وباهتة على السطح السفلى؛ وكما هو معروف أن الإصابة تحدث للقطن أساساً نتيجة انتقالها إليه من زراعات الطماطم. 

وتلوم المكافحة بإزالة الحشائش وتقليل الري، وتمنع مكافحة الحشرة كيميائياً مهما كانت نسبتها.

جاسيد القطن؛ وتظهر آثارها في البقع الصفراء على السطح السفلي للأوراق المصابة، نتيجة الثقوب العديدة التى تحدثها الحشرة بأجزاء الفم، ثم تأخذ البقع اللون البني، وقد تتجعد الأوراق الحديثة النمو والقمم النامية، وقد تجف وتسقط، وتؤدي إصابة نباتات القطن المزهرة إلى تساقط الأزهار واللوز الصغير.

وعن أفات القطن فى مرحلة النمو الخضرى والزهري

الدودة الخضراء (دودة ورق القطن الصغري)

تتغذى اليرقات على الأوراق والقمم النامية والبراعم والأزهار فى نباتات القطن؛ وتتطلب مكافحتها العناية بالعمليات الزراعية من عزيق ومقاومة حشائش تقلل من الإصابة حيث إن بعض الحشائش تجذب الحشرة لوضع البيض عليها، ولا يوصى باستخدام المبيدات أطول فترة ممكنة حتي تزداد اعداد الطفيليات والمفترسات التى تلعب دوراً هاماً فى المكافحة البيولوجية؛ وإذا استدعت الحاجة إلى المكافحة الكيماوية، تكافح كما هو الحال فى دودة ورق القطن.

دودة ورق القطن؛ يكمن الضرر الناتج عن الإصابة بدودة ورق القطن فى تأخر القطن فى النضج، فيتعرض للإصابة الشديدة بديدان اللوز، مما يقلل من محصول القطن؛ وتقسم عوائل هذه الحشرة إلى ثلاث مجموعات رئيسية؛ عوائل مفضلة لوضع البيض، عوائل للتغذية، وعوائل للغرضين (وضع البيض والتغذية معا)؛ حيث تتغذى اليرقات الصغيرة، حديثة الفقس، على بشرة السطح السفلى للورقة فى مساحة دائرية حول مكان اللطعة، وتتسع هذه المسافة تدريجيا حتى تعم سطح الورقة كلها؛ حيث لا تبقى منها إلا بشرتها العليا؛ ثم تبدأ فى الجفاف؛ وتنسج اليرقات خيوطا حريرية تتعلق بواسطتها بأوراق النبات، وتتدلى به إلى الأوراق السفلي؛ وبذلك تنتشر على بقية أجزاء النبات.

عندما تصل الحشرة إلى العمر الثالث، تقرض الأوراق مباشرة، فتنتج ثقوب صغيرة غير منتظمة بين عروق الأوراق الرئيسية، وتجف أنسجة الأوراق عند حواف هذه الثقوب، ويصير لونها بنياً فاتحاً، وعند وصول اليرقة للعمر الرابع تفقد قدرتها على التعلق بأوراق النبات وتتركه أثناء النهار لتختبئ فى التربة، ثم تتسلقه مرة أخرى أثناء الليل لتتغذى على الأوراق؛ وفى بعض الأحيان تتغذى على جميع الأوراق الغضة ويصبح النبات مجرداً من الأوراق تماماً؛ تتغذى اليرقات على محتويات الزهرة وعلى اللوز الأخضر وتسبب سقوطه؛ ويزداد الضرر فى العمر الخامس لليرقة؛ حيث تأكل جميع الأوراق والبراعم واللوز ويصبح الحقل عبارة عن أعواد عارية؛ وتعرف حقول القطن المصابة بشدة عن بعد لرائحتها المميزة.

وتمم المكافحة من خلال المكافحة الزراعية، بالالتزام بمواعيد الزراعة المبكرة، وخدمة الأرض وتنظيفها من الحشائش، مع الاهتمام بمكافحة الآفة فى جميع عوائلها وعلى مدار السنة؛ وكذلك المكافحة من خلال منع رى البرسيم بعد 10 مايو من كل عام، وتطبيق التشريعات الخاصة بتنظيم عمليات المكافحة الإجبارية للحشرة فى البرسيم والقطن؛ كما تتم المكافحة الميكانيكية من خلال الاهتمام بالنقاوى اليدوية للطع، وإعدامها حرقا وعمل حواجز فاصلة بين الحقول السليمة والمصابة عن طريق نثر الجير الحي للإقلال من انتقال اليرقات وقتلها؛ والمكافحة الحيوية هي احدى طرق المكافحة؛ حيث تفترس دودة القطن بأطوارها المختلفة عددا كبيرا من الحشرات المفترسة والأكاروسات؛ منها خنفساء الكالسوما، الراوغة، أبو العيد، إبرة العجوز، والعناكب المختلفة؛ بالإضافة إلى المكافحة الكيميائية باستخدام المركبات الموصى بها.

أما الآفات التى تصيب القطن فى مرحلة ما بعد الإزهار

دودة اللوز القرنفيلية؛ تتغذى يرقاتها الصغيرة على البراعم الزهرية (الوسواس)، فتؤثر على أعضاء التذكير وقد تجف هذه البراعم وتسقط؛ وفى الأزهار المتفتحة تثقب اليرقة اللوزة الصغيرة المتكونة، وتكمل فيها حياتها؛ والإصابة تسبب سقوط اللوز الصغير أو جفافه على النبات؛ أما اللوز الكبير فلا يسقط وتتربى اليرقة بداخله، وتتغذى على البذور؛ وبذلك يتلف عدد من مصاريع اللوزة، ويقل الناتج من الشعر، وتتعرض اللوزة إلى الإصابة بالأمراض الفطرية مثل العفن الأسود؛ وقد توجد يرقة أو أكثر في اللوزة.

وتدخل اليرقات اللوزة من ثقب تصنعه لنفسها ويلتئم هذا الثقب بعد دخولها، فتصعب رؤية مكان الإصابة من الخارج؛ وتبدأ الإصابة فى القطن عندما يظهر الوسواس اعتباراً من شهر يونيو، وتتدرج نسبة الإصابة فى الزيادة حتي نهاية الموسم، حيث تصل فى بعض المواسم إلى 80%.

دودة اللوز الشوكية؛ تتغذى اليرقات على مبايض الأزهار ثم تدخل فى اللوز، وتتغذى على محتويات اللوزة، فتؤدي إلى إصابتها بالعفن الأسود؛ وعندما يكتمل نمو اليرقة تخرج من اللوزة من ثقب غير كامل الاستدارة وتعذر بالتربة داخل شرنقة رمادية اللون تشبه شكل الزورق المقلوب. 

دودة اللوزة الأمريكية؛ من عادة اليرقة الانتقال من لوزة إلى أخرى، وتتميز الإصابة على اللوز المصاب من وجود براز كثيف خارج الثقب الذى تصنعه اليرقة؛ وتتغذى اليرقات على المجموع الخضرى لمدة يومين، ثم تبدأ فى الحفر داخل اللوز

 تأتي فى نهاية الموسم عندما يكون اللوز قد تفتح، وتنشط الحشرات الكاملة فى أوائل الربيع ولا تضع الإناث البيض الا إذا تغذت على عصارة بذور عوائلها ويوضع البيض فردي أو فى مجاميع داخل اللوز الأخضر والمتفتح بين شعيرات القطن بالقرب من البذور خاصة عند قمة النبات أو على اللوز الأخضر غير المتفتح بين الكأس واللوز أو على الكرسي من أسفل.

وعند المكافحة، ينصح بعدم المكافحة الكيماوية؛ ولكن بعد جمع القطن يمكن التخلص من الحشرة بنشر القطن فى الشمس لمدة حتى تهرب منها الحشرات الكاملة والحوريات.

توجد طريقتين لجني محصول القطن:

الجنى اليدوى؛ حيث يفضل أن يسير عاملان فى المروز، أحدهما يجنى الجوز المتفتح تماماً وغير المصاب بدودة جوز القطن، والثانى يلتقط ما يتركه الأول من الجوز المتفتح المصاب؛ حتى يتم الحصول على قطن ذي رتبة عالية.

الجنى الميكانيكى؛ يؤدى إلى تدنى رتبة القطن بسبب كثرة الشوائب مقارنة بالجنى اليدوى، ويكون الفاقد فى الحاصل ما بين  4% إلى 8%؛ ويعتمد ذلك على نوعية الماكينات وتنظيمها وصنف القطن وطريقة الزراعة.    

وتستخدم الماكينات في المساحات الواسعة وندرة الأيدى العاملة؛ حيث يوجد نوعان من مكائن الجني، أحدهما جامعات الجوز والثانية جانيات القطن؛ حيث تقوم جامعات اللوز بجمع الجوزات بأكملها؛ المتفتحة وغير المتفتحة؛ وتستعمل فى المناطق الرطبة ومع الأصناف القصيرة ومتوسطة النضج؛ كما تستخدم مكائن خاصة لاستخراج الألياف؛ وبذلك يخلو القطن من الشوائب والأوساخ؛ وهي مكائن سهلة العمل منخفضة التكاليف؛ أما النوع الثاني، فتستعمل فى المناطق الجافة والحقول الإروائية؛ حيث تقوم الماكينة بسحب القطن من الجوز المتفتح عن طريق الشفط الهوائي، ولا يؤثر عملها على النباتات والجوز غير المتفتح، وتستعمل إذا كان حقل القطن مستو بشكل جيد، ونمو النباتات متجانسا، والصنف مبكرا بالنمو، والجوز المتفتح قريب من سطح التربة.  

أحدثهم الكينوا.. 4 محاصيل تتنافس على زيادة حصتها في رغيف العيش

4 حلول تؤهل القمح للحفاظ على مكانته بين المحاصيل الاستراتيجية

جبر خواطر النواب يتغلب على قانون الزراعة.. إضافة 69 ألف فدان للمساحات المسموح بزراعتها أرز

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل