المحتوى الرئيسى

تمهيد الطرق وسرادق ضخم.. تجهيزات عزاء خالد محيى الدين في كفر شكر (صور)

05/07 19:32

أقامت مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، سرادق عزاء ضخم للزعيم خالد محيى الدين مؤسس حزب التجمع وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، وذلك استعدادًا لتشييع جثمانه عقب صلاة عصر اليوم الاثنين.

قال محمد صلاح رئيس المدينة، إنه تم إجراء عملية نظافة شاملة لكافة الشوارع المؤدية إلى مضيفة آل محيى الدين وخاصة شارع جمال عبد الناصر، حيث يقام سرادق كبير لتلقى العزاء وتم مراجعة كافة أعمدة وكشافات الإنارة وصيانتها وتغير التالف لعدم حدوث أي مشكلة .

وأضاف، أنه تم تجهيز المقبرة الخاصة به بمدافن الأسرة وتمهيد الطرق المؤدية إليها، حيث سيوارى بجوار نجل عمه الزعيم زكريا محيى الدين نائب رئيس الجمهورية الأسبق وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 والذي وافته المنية منذ عدة سنوات.

خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار، مواليد كفر شكر بالقليوبية فى عام 1922، تخرج فى الكلية الحربية دفعة 1940، وبمرور أربع سنوات على التخرج، أي فى عام 1944 انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وكان وقتها برتبة صاغ، وشأن باقي الضباط الأحرار سعى للحصول على شهادات علمية بعد وصولهم للحكم، فحصل على بكالوريس التجارة عام 1951 وأصبح عضوًا بمجلس قيادة الثورة.

 ساهم بشكل كبير فى نجاح ثورة يوليو 52، وكان من بين ستة من المؤسسين للخلية الأولى لتنظيم الضباط الأحرار (جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وعبد المنعم عبد الرؤوف وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم)، وعقد الاجتماع الحاسم فى 22 يوليو 1952 لوضع خطة التحرك التنفيذية فى منزله.

 «خالد محيي الدين» أصغر أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 وآخر من تبقى منهم على قيد الحياة من الساحة السياسية، قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم.

 وتميز بالفكر اليساري، وتولى محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

 وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر، ورآها البعض إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، ولأنه يؤمن بمبادئ العدالة على الطريقة الشيوعية، فيما فسرها آخرون بأن اللقب يرجع لاعتزازه بأنه أهلاوى عتيد.

 صعدت به إرادته للقمة، عندما بادر بالانضمام لتنظيم الضباط الأحرار وألقت به فى القاع، وذلك عندما دعا رفاقه من الضباط الأحرار إلى ترك الحكم والعودة لثكناتهم العسكرية لإفساح المجال وإرساء قواعد الديمقراطية، غير أن أقتراحه قوبل بالرفض الشديد وعلى أثره استقال من مجلس قيادة الثورة، وقرر الابتعاد فذهب لـسويسرا، لأنه كان يؤمن بأنه دون ديمقراطية الثورة لا بد أن تفشل، فلقب بلقب "فارس الديمقراطية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل