المحتوى الرئيسى

رامبو 5 في الحادية والسبعين من عمره

05/07 13:48

تعهد البطل الأسطوري سلفتسر ستالون البالغ من العمر 71 عاماً بأن يلعب دور المقاتل الأمريكي جون رامبو بنسخته الخامسة للمرة الأخيرة في حياته، رغم إعلان ستالون قبل سنوات إحالته رامبو الى التقاعد. ولن يُخرج ستالون الفيلم بل سيقوم بالمهمة شريكه المعتمد آفي ليرنر كما كشف تقرير لموقع ntv الألماني.

رامبو الذي اشتهر بأنه أحد مقاتلي القوات الخاصة الأمريكية في حرب الولايات المتحدة الامريكية في فيتنام، كان دائما قادرا على دحر جيوش الأعداء رغم عديدهم وتسليحهم وقدراتهم. وتأتي النسخة الخامسة من الفيلم إحياء لسلسلة أفلام رامبو التي أنتج منها أربع نسخ حتى الآن، الأولى بعنوان "الدم الأول" عرضت عام 1982، والثانية بعنوان "الدم الأول 2" عرضت عام 1985، والثالثة بعنوان "رامبو 3" عرضت عام 1988، والثالثة بعنوان "رامبو" عُرضت عام 2008.

التسريبات الأولى حول قصة الفيلم تشير الى أنّ جندي القوات الخاصة السابق الذي يقضي حياته في العمل في مزرعة مواشٍ في الغرب الأمريكي سيختار العودة إلى الخدمة حين يسمع نبأ اختطاف ابنة صديقه. بعد ذلك يعبر رامبو الحدود الأمريكية مع المكسيك، ليذهب فيواجه أحد أقسى زعماء كارتلات المخدرات في هذا البلد.

على الصعيد الشخصي، اضطر ستالون مطلع العام الجاري إلى إنكار شائعات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول موته، حيث نقلت وكالات الأنباء في منتصف شباط/ فبراير 2018، أنّ بطل أفلام روكي ورامبو الشهير مستاء من إشاعة موته التي تدور في الوسط الفني ووسط المتابعين لأخبار المجتمع. ونفى ستالون أيضا صدقية صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وتُظهره فاقدا لشعره بسبب علاجه من مرض مميت، كاشفاً أنّ الصور مأخوذة من مشهد تمثيلي في أحد أفلامه.

مازلت هذه الصورة محفورة في ذاكرة الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فهي لجنود أمريكيين أثناء مساعدتهم لجندي عراقي إبان حرب العراق سنة 2003، ولكن قطع الصورة آنذاك ليبدو الجندي العراقي تحت رحمة بندقية جندي المارينز.

أثناء مظاهرات مناهضة لنظام الأسد في طرابلس اللبنانية سنة 2011 تم رفع هذه الصورة كدليل على وحشية الأسد، لكن في الحقيقة تعود هذه الصورة إلى أم عراقية، فقدت فلذة كبدها برصاصة غادرة في بغداد سنة 2007، ونُشرت هذه الصورة مؤخراً على التويتر حوالي 8600 مرة في حرب غزة الأخيرة.

التقط المصور الصحفي الأمريكي بيتر تورنلاي هذه الصورة أثناء حرب الخليج الثانية سنة 1991، وهي لمجموعة من اللاجئين الإيزيديين في تركيا بعد هروبهم من نظام صدام حسين. تم إخراج الصورة من الأرشيف وتداولها مؤخراً على الفيسبوك لتظهر كأنها لإيزيديي سنجار الهاربين من جحيم داعش في العراق.

لا غبار على صحة هذه الصورة المرعبة، فهي فعلاً من قطاع غزة، لكن المعضلة أنها قديمة، فقد التقطت قبل خمس سنوات، وتم إعادة نشرها أثناء حرب غزة الأخيرة.

هذه الصورة هي أيضا لأطفال فلسطينيين تم تداولها بكثرة في الحرب الأخيرة، لكنها تعود في الأصل إلى حرب غزة سنة 2006. صحف اسبانية نشرت الصورة نفسها سنة 2010 لإيهام الرأي العام الإسباني بأنها لأطفال صحراويين من ضحايا قمع قوات الأمن المغربي، وقد أثارت الصور جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية.

يبدو للوهلة الأولى أنها صور لإسرائليين أثناء القيام بعملية ماكياج خادع كضحايا للحرب الأخيرة، لكن في الواقع تم أخذ هذه الصور من مجلة وور بينت الأمريكية War Paint Magazin، التي تهتم بفن ماكياج أفلام الحروب والآكشن، وهي لمجموعة من الهواة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل