المحتوى الرئيسى

فى ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن الخليفة مروان بن الحكم

05/07 10:13

يصادف اليوم الإثنين الموافق 7 مايو، ذكرى وفاة مروان بن الحكم الأموي، وهو رابع خلفاء الدولة الأموية، في دمشق، ومؤسس الدولة الأموية الثانية، وحكم لمدة سنة، ورغم قصر فترة حكمه، كان يمتاز "ابن الحكم" بتأسيسه السلالة التي حكمت العالم الإسلامي بين عام 685 و750م، ومن ثم حكمت الأندلس بين عامي 756 و1031م.

وكان البعض يعتبره من صغار الصحابة والبعض الأخر يجعله من كبار التابعين، وولد عام 2 هـ، بمكة المكرمة وتوفي سنة 65 هـ أو 7 مايو 685 م، بدمشق، وهو أحد الخلفاء الأمويون في دمشق وترتيبه الخليفة الرابع، ولقد كان فقيهًا ضليعًا، وهو من كبار رواة الحديث، حيث روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة.

وعمل كاتبًا لعثمان بن عفان أثناء خلافته، وفي عهد معاوية بن أبي سفيان، ولاه معاوية على المدينة، ثم عزله ثم ولاه ثانية ثم عزله، وبويع له بالخلافة، من قبل بني أمية، بعد موت معاوية بن يزيد، وكان نفوذ الأمويين قد ضعف حيث بايعت أغلب الأقاليم الخليفة عبد الله بن الزبير، حتى الشام.

وقال عنه القاضي أبو بكر بن العربي: «مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن سهل بن سعد الساعدي روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السنن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم».

وأنشأ "ابن الحكم" سبيل ابن الحكم، والذى أندثر في شارع ابن الحكم بحلمية الزيتون، وأنشأ أيضًا دار "مروان" الشهيرة في المدينة، والتي أصبحت لاحقًا دارًا للولاة والأمراء الذين يحكمون المدينة.

وكرمة عثمان بن عفان وعظمه وأحبه، عندما كان كاتًبا، حيث حاصر الخوارج عثمان بن عفان وألحوا عليه أن يسلم "مروان" إليهم فامتنع "عثمان"، وقاتلهم "مروان" قتالًا شديدًا، وقتل بعض الخوارج.

كما كفرت الشيعة "مروان" وأردته عن الإسلام هو وسائر بني أمية، فقد جاء في نهج البلاغة أنه: «أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فكلماه فيه، فخلى سبيله، فقالا له، يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السّلام، أولم يبايعنى بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لى في بيعته إنها كف يهودية لو بايعنى بكفه لغدر بسبته أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمرًا.

وتوفى "ابن الحكم"، في سنة 65 هـ بدمشق، وقالت جويرية: «لما مات "الحسن" بكى "مروان" في جنازته، فقال له الحسين بن علي: "أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه"، فقال "مروان": "إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا" وأشار بيده إلى الجبل».

تعد أحدث ألوان الصيف في الديكور لهذا العام مستوحاة من الربيع والصيف، كما أنه في فصل الصيف تحتاج دائمًا لفتح النوافذ للسماح بدخول الشمس والنور. لذلك جاءت ألوان الديكور لصيف 2018، نابضة بالحياة وأكثر ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل