شاذلي فرح: الثقافة الجماهيرية والعروض المسرحية الطريق الصحيح لمواجهة الإرهاب

يبدأ المخرج شاذلى فرح الأسبوع المقبل بروفات مسرحية «بتول» من إخراجه وتأليفه والمقرر عرضها فى شهر رمضان على قصر الأمير طاز.

قال الشاذلى: إن الجمهور المصرى يقبل على حضور العروض المسرحية فى شهر رمضان المبارك رغم تزايد عرض الأعمال التليفزيونية ما يؤكد أن المسرح دائماً عامر بالجمهور، وقصته مأخوذة عن «يرما» للشاعر الإسبانى جارثيا لوركا، وتدور أحداثه حول بتول التى تحلم بالإنجاب من زوجها ولكن الزوج عقيم لا يعطيها الفرصة، وأمام قسوة زوجها ومحاولة ابن عمه لاستدراجها للحب ترفض الاستمرار فى الحياة الزوجية، ويكون مصير الزوج القتل على يديها.

وعن تركيزه فى نصوصه دائماً على حالة المرأة وصورتها على أنها المفعول به قال: أقدم المسكوت عنه فى كتاباتى، أقدم المرأة ككائن مكسور وتم فرمها تحت عجلات التقاليد، وقدمت المرأة القوية التى ترفض العادات والتقاليد البالية، لابد أن نعترف أن هناك حالة تحول لشكل المرأة عموماً وفى الجنوب التى اهتم بالكتابة عنه خصوصاً، فنظرة الفن للمرأة تغيرت

وأضاف أن الجنوب دوماً ما كان مظلوماً على كافة المستويات، قديماً كان يتم التعامل معه كعقاب للموظفين، رغم أن الجنوب هو أصل مصر، وعلى مستوى الفن نرى أن أكاديمية الفنون اهتمت بإقامة معاهدها بالقاهرة وبعدها الإسكندرية، ولم تفكر فى إنشاء وحدة فى الجنوب تخدم الأقصر وقنا والبحر الأحمر وسوهاج، رغم أن أغلب الفنانين من الصعيد وخرج العديد من المواهب فى التأليف والإخراج والتمثيل.

وقال: من خلال عملى رئيساً لنوادى المسرح بالأقاليم، أرى أن من أفضل العروض التى تقدم فى نوادى المسرح تكون من الجنوب فى كافة العناصر الفنية ولم يكتشفها أحد، ورغم اهتمام الدولة فى البداية بإطلاق القناة الثامنة، وكانت متنفساً لفنانى الجنوب لكن تم