المحتوى الرئيسى

الجيش الجزائري يعتقل قياديين بارزين في تنظيم القاعدة

05/06 17:02

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | جيجل - الجزائر (صحف)

تمكنت وحدة عسكرية تابعة للجيش الجزائري، أمس، من اعتقال قياديين بارزين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، بضاحية زيامة منصورية بولاية جيجل الشرقية، وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الوطني.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، السبت، إن “قوات الجيش الجزائري وضعت حدًّا لنشاط إجرامي لأبرز قادة تنظيم القاعدة في المغرب، مشيرة الى ان القياديين هما حشود محمد المكنى أبو وائل وخطاب سمير المكنى أبو خالد، وقد التحقا بالجماعات الإرهابية عامي 1994 و1996 على التوالي”.

وأفادت بأن “العملية العسكرية النوعية المتواصلة تندرج ضمن سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب“، موضحة أنه “تمت مصادرة مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف و5 مخازن ذخيرة مملوءة”.

وحسب بيان الوزارة، “فإنه تم القبض خلال العملية المتواصلة منذ بداية الشهر الجاري، على 5 إرهابيين وقتل آخر”، كما سلّم إرهابيان نفسيهما للسلطات العسكرية بالمنطقة؛ استجابة لطلب عائلتيهما، فيما تم استرجاع 7 أسلحة رشاشة من نوع كلاشينكوف، وكمية من الذخيرة ومعدات موجهة للتفجير، إضافة إلى كشف وتدمير عدد من المخابئ السرية”.

واستسلم، الشهر الماضي، 10 أفراد من أسرة قائد جماعة إرهابية يُدعى صالح فيلالي، بعد مكوثهم في جبال ولاية جيجل معقل الجماعات المتشددة، منذ تسعينيات القرن الماضي.

ويأتي ذلك وسط نداءات رسمية تدعو مسلحي الجبال إلى التخلي عن أسلحتهم وتسليم أنفسهم لمصالح الأمن والجيش الجزائري، والعودة إلى حضن المجتمع وعائلاتهم وفق التدابير القانونية المنصوص عليها، بعد الاستفتاء الشعبي الذي نفذ في 29 سبتمبر/أيلول 2005.

وتنصُّ أحكام “ميثاق السلم والمصالحة الوطنية”، على “السماح للمسلحين بتسليم أسلحتهم والنزول من الجبال؛ للاستفادة من تدابير العفو وتسوية وضعية المسلحين السابقين والمفقودين، وإعانة عائلات الإرهابيين الذين قُتلوا بمواجهات مع عناصر الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن الجزائري”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل