المحتوى الرئيسى

الوفد القبرصي واليوناني: شكرا مصر بلد الأمن والأمان.. صور

05/06 16:07

زار الوفد اليوناني والقبرصي - في ختام فعاليات أسبوع "إحياء الجذور" - صباح اليوم، الأحد، دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، والذي يعد مزارًا سياحيًا كبيرًا يقصده الجميع من بقاع العالم المختلفة.

من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن فعاليات إحياء الجذور مثلت ملتقى رائعا جمع بين اليونانيين والقبارصة من ناحية والشعب المصري من ناحية أخرى، فقد عاش أعضاء الوفد وولدوا على أرض مصر، وعودتهم مرة أخرى هي بمثابة رسالة للعالم أجمع أن مصر ستبقى بلدا يحتضن الجميع بأمنها وأمانها وترحاب شعبها.

وأضافت "مكرم" أن رحلة إحياء الجذور مستمرة ولن تتوقف، مؤكدة أنها حققت نتائج جيدة للغاية من التوأمة الاقتصادية، والتعاون التجاري، والترويج لمعالم مصر السياحية، وزيادة روابط المحبة بين مصر وقبرص واليونان بحضاراتهم العريقة.

وبدوره، أعرب الوفد عن امتنانه لمصر، وتقديره ومحبته للرئيس عبد الفتاح السيسي على حضوره وافتتاح الفعاليات بجانب رئيسي قبرص واليونان، كما أعرب عن انبهاره وسعادته الغامرة بزيارته لهذا الصرح الديني العظيم الذي يحمل بين طياته تاريخًا روحانيًا يجسد تلاقي الأديان السماوية على هذه الأرض المباركة.

وأشعل أعضاء الوفد، عند دخولهم إلى الدير، الشموع كتعبير عن الرغبة في نيل البركة من هذا المكان المقدس، كما حرصوا على زيارة الشجرة المقدسة، مؤكدين أن ما رأوه في مصر خلال ذلك الأسبوع يثبت أنها دائما بلد الأمن والأمان.

وشهدت الزيارة تسلم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، لصورة من النسخة الأصلية من الكتاب المقدس بنسختيه الإنجليزية واليونانية، كرمز للتكريم على ما بذلته من جهد كبير لإتمام فعاليات أسبوع إحياء الجذور بهذا الشكل الحضاري، والمعبر الحقيقي عن صورة مصر التاريخية.

جدير بالذكر أن دير سانت كاترين يقع في جنوب سيناء بالقرب من جبل موسى ويقال إنه الأقدم في العالم، ويديره رهبان وكهنة من اليونانيين، ويحتوي على هدايا قديمة من ملوك وأمراء، علاوة على أنه يعد تحفة نادرة من الفن التاريخي المتعدد، فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية وغيرها، كما يضم بين أرجائه مكتبة كبرى للمخطوطات ودارًا لضيافة الزوار وبرجًا أثريًا مميزًا للأجراس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل