كيف تعاملت الأحزاب مع نوابها المنضمين مؤخرًا لـ"دعم مصر"؟

أعلن ائتلاف دعم مصر، صاحب الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب، انضمام 30 عضوًا بالمجلس إلى الائتلاف، من نواب أحزاب سياسية مختلفة ومستقلين.

وضمّت قائمة الـ30 نائبًا الذين وقعوا على استمارة عضوية الائتلاف، 19 عضوًا من المستقلين، و5 آخرين من حزب المصريين الأحرار، ونائبين من مستقبل وطن، ونائب من المصري الديمقراطي، و3 من نواب حزب الوفد.

جاء ذلك تزامناً مع إعلان المهندس محمد السويدي، رئيس الائتلاف، تكوين حزب لملئ الفراغ السياسي خلال المرحلة القادمة، وتشكيل لجنة قانونية لبحث موقف الأحزاب تحت مظلة الائتلاف، وحسم الجدل حول المادة "6" من قانون انتخابات المجلس، الذي ينص على إسقاط عضوية النائب في حالة تغيير صفته الحزبية.

في هذا الصدد، قال المهندس ياسر قورة، نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إن انضمام 3 من نوابه لائتلاف دعم مصر، سيتم دراسته في اجتماع السبت القادم، للهيئة العليا لحزب الوفد.

وأضاف قورة، في تصريح لمصراوي: "الوفد سيستدعي نوابه الثلاث، لبيان حقيقة انضمامهم لدعم مصر، خاصة بعد إعلان الائتلاف تكوين حزب سياسي".

وبحسب نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، فإنه في حالة ثبوت صحة انضمام النواب، سيتم فصلهم، موضحاً: "سيعد خروج عن الالتزام الحزبي للوفد، ومخالفة للقانون المنظم لمجلس النواب، وحينئذٍ يعطي القانون الحق للحزب أن يتقدم بطلب فصل النائب، عقب قرار الهيئة العليا في هذا الصدد".

قال رئيس حزب المصريين الأحرار، في تصريحات صحفية، إنه سيلتقى نوابه الـ5 المنضمين للائتلاف حديثاً، خلال الأسبوع المقبل للوقوف على تطورات الموقف باستدعاء النواب، والتعرف على حقيقة ما حدث ومدى صحة تلك الأنباء، لافتاً إلى أن ذلك جاء دون علم قيادات الحزب.

"مستقبل وطن" لا يمانع الانضمام

فيما عقّب أحمد الشاعر، المتحدث باسم "مستقبل وطن"، على انضمام نائبين من الحزب للائتلاف، بقوله:" انضمامهم لا يعني تغيير صفتهم الحزبية، فنواب الهيئة البرلمانية للحزب، يشكلون 80% من دعم مصر".

ولفت الشاعر، في تصريح لمصراوي، إلى أن تحول "دعم مصر"، إلى حزب سياسي، أمر جيد، كونه يعد اثراء للحياة السياسية في مصر.