«نافذة على العالم».. أفلام جالت بنا العالم من فوق أريكتنا - صوت الأمة

تعد«السينما» أنسب المجالات، التي يمكن أن نطلق عليها مصطلح«نافذة على العالم»، حيث أنها لديها القدرة أن ترينا أشياء تحت الأرض وفوق السماء وعلى الأرض، دونها لم نتخيل وجودها وقد نظل طوال حياتنا لم نشاهدها قط، فربما تقضي حياتك لا تسنح لك فرصة السفر ولكنك تعلم تفاصيل بلد ما عن ظهر قلب، وذلك بالتأكيد عن طريق ما تنقله لنا الشاشة، فتعرف على أفلام جالت بنا العالم ونحن بمنازلنا.

تبدأ حكاية هذا الفيلم عن قرار أحد أبطال الفيلم بالزواج في فصل الخريف، ويزوران باريس لبضعة أيام، ولكن لا يسلمان من سحر هذه المدينة، التي سرعان ما جعلتهم يفتتنان بها، ولتصيب هذه الفتنة هذا الشخص وبشده، ما جعله كل يوم في منتصف الليل يعود بشكل غامض إلى عشرينات القرن الماضي، ليبدأ رحلة حول باريس وأجوائها الدافئة، أكثر ما يلفت النظر في هذه الرحلة هي المناظر الطبيعية والتجول في أزقتها وأماكنها الراقية.

تدور قصة هذا الفيلم حول امرأة قررت ترك كل شئ بحياتها، وتذهب في رحلة تبحث بها عن التصالح والسلام الداخلي، لتجول 3 أماكن في العالم، بدأت بإيطاليا، ثم تسافر إلى الهند لتسد فجوات الاضطراب النفسي وتجلس في معسكر تأهيل نفسي، ثم تسافر إلى بالي بلد الحب، وتبدأ من هنا رحلة حب الذات التي لم تحصل عليها من قبل لتتأكد أنه لا يحصل على الحب إلا من تقبل نفسه أولًا.

يدور الفيلم حول شخصين يصابان بـ«السرطان»، ليقرران إنه إذا كانت النهاية فلتكن جميلةً تعدل سوء ما فات من العمر كله، ليضعوا قائمة كبيرة من الأمنيات، على رأسها رحلة طويلة يجولان بها العالم، ويعوضان ما قد فاتهم طوال هذه السنوات.