المحتوى الرئيسى

حلاق الغلابة | المصري اليوم

04/25 05:10

فى محافظة الأقصر بمركز إسنا جنوب مصروتحديدا فى قرية ساحل القرايا داخل حارة ضيقة اسمها نجع الكولة، يسكن البدرى أبوحشيش أو كما يطلقون عليه «المزيّن»، داخل هذه الحارة كان يسكن 22 حلاقا هم أبناء وأحفاد أبوحشيش الجد الأكبر.

يحمل «أبوحشيش» حقيبة بلاستيكية، وله زبائنه الذين تعودوا عليه، لا يهمه أجره الذى يتقاضاه ولا يعرف معنى كلمة كوافير أو صالون حلاقة.

أبوحشيش يبلغ من العمر 86 عاما ومازال يمارس مهنة الحلاقة ويرفض التقاعد أو مساعدة أبنائه له كما يطلبون منه. أدواته مجموعة من الأمواس، صابونة، طبق صغير يسمى طاسة، مرآة صغيرة، وقماشة قديمة تسمى صدرية.

كان أبوحشيش ينتظر أجره مرة كل عام من الأسر التى كان يحلق لهم وذلك فى موسم الحصاد كل عام، وكان أجره عبارة عن قمح، ذرة، شعير، يذهب للأسر فى موسم الحصاد ليجمع الأجرة ومع مرور الوقت أصبح يتقاضى أجره وقتيا.

يقول «أبوحشيش»: هناك من يعطينى 50 قرشا وذلك أجر حلاقة الذقن وهناك من يعطينى جنيها عندما أحلق له الرأس والذقن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل