الدوري المغربي يشتعل.. 9 فرق تتنافس على اللقب.. و15 تهرب من الهبوط

اشتعلت بطولة الدوري المغربي، حيث يتنافس على الفوز بالبطولة تسعة فرق، فيما ينافس على الهروب من الهبوط 15 فريقا من بين 16 فريقا يشارك في البطولة.

ويوجد 15 فريقا يحارب على المركز الثاني المؤهل لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وذلك قبل أربع مراحل فقط على نهاية البطولة.

وأصبح الفريق صاحب المركز التاسع في الدوري المغربي مرشحا للفوز بالبطولة، فيما أصبح الفريق صاحب المركز الثاني مهددا بالهبوط للدرجة الأولى، وبات الفريق صاحب المركز الـ14 المتواجد في دائرة الهبوط مرشحا لإنهاء الموسم في المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أفريقيا، وذلك بعدما حدث تقارب رهيب في النقاط بين فرق الدوري المغربي، لتصبح بطولة مثيرة، ولا أحد يعلم من سيفوز باللقب، أو من سيهبط إلى الدرجة الأولى.

ويضم الدوري المغربي 16 فريقا، منها 9 فرق لديها الأمل في التتويج بالبطولة من المركز الأول وحتى التاسع، فيما أن 15 فريقا منها مهددة بالهبوط للدرجة الأولى بدءا من المركز الثاني وحتى الـ16 والأخير، و14 فريقا تتنافس على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أفريقيا.

ويحتل اتحاد طنجة صدارة الدوري المغربي برصيد 47 نقطة، فيما يأتي حسنية أغادير في المركز الثاني بـ42 نقطة، بفارق 14 نقطة فقط عن فريق سريع وادي زم الذي يحتل المركز 14، ويتبقى له 5 مباريات حيث أن أمامه مباراة مؤجلة.

وفارق 14 نقطة بين المركز الثاني والمركز 14، يؤكد أن صاحب المركز الثاني حاليا قبل 4 مراحل قد يحتل المركز 14 في نهاية الموسم ويهبط الى الدرجة الثانية، إذا خسر في جميع مبارياته الأربعة المتبقية، فيما أن صاحب المركز 14 المتواجد في دائرة الهبوط حاليا، قد ينهي الموسم في المركز الثاني ويتأهل لدوري أبطال أفريقيا اذا فاز في كافة مبارياته الخمسة المتبقية وخدمته نتائج باقي الفرق، بما يعني أن هناك 14 فريقا من 16 مهددة بالهبوط قبل 4 مراحل على نهاية البطولة، كما أن نفس الـ14 فريق لديها الفرصة في إنهاء الموسم في المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أفريقيا.

ومازالت المنافسة على لقب درع الدوري مفتوحة بين 9 فرق في البطولة بإمكان أي فريق منهم التتويج بالدوري، حيث يفصل صاحب المركز الأول اتحاد طنجة 47 نقطة عن فريق نهضة بركان صاحب المركز التاسع 13 نقطة فقط، ويتبقى لنهضة بركان 6 مباريات بـ18 نقطة إذا فاز فيهم وخسر طنجة كافة مبارياته من الممكن أن يتوج بركان بالدوري.