المحتوى الرئيسى

داعياً للحسم.. سياسي يمني: إيران تسعى لتشتيت اليمن وشرذمته

04/24 13:08

من فضلك قم بتسجيل دخولك

هاجم الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير السياسي اليمني عبدالناصر العوذلي، إيران، واتهمها بالسعي لتشتيت اليمن وشرذمته؛ بهدف السيطرة على جزء منه والتغلغل فيه ليكون لها موطئ قدم.

وأكد "العوذلي" أن مخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية تئد ما وصفها بـ"الخزعبلات الإيرانية"، التي تحاول إيران تسويقها لتمزيق المجتمع اليمني.

وقال السياسي اليمني: مجلس وزراء الخارجية العرب اطلع على الوضع اليمني، وأكد في بيانه دعم الشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تصحيح الأوضاع، وإنهاء الانقلاب، وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات، والحفاظ على وحدة اليمن، وسيادته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وأضاف: الحوثيون يشكلون خطراً؛ كونهم يحملون فكر المشروع الإيراني الذي يريد أن يلتهم اليمن، وينطلق من اليمن إلى المحيط العربي، وهذا يشكل خطراً على الأمن القومي العربي، وإن حل القضية اليمنية هو حل ودرء للخطر المحدق بالأمة العربية.

وأردف: مع الأسف الشديد هناك من يتماهى مع المشروع الإيراني الذي يسوغ لهم تقويض دعائم أمن واستقرار بلدانهم من خلال إيهامهم بالطائفية والمذهبية، وزرع الاختلافات.

وقال "العوذلي": التفاف الشعب اليمني خلف القيادة السياسية هو حافز للقيادة على المضي قدماً في تحرير البلاد من العبث الحوثي ومن الفوضى الحوثية.

وأضاف: وزراء الخارجية العرب حثوا في اجتماعهم الأطراف والقوى السياسية اليمنية كافة على تحكيم العقل، وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني، والعمل تحت قيادة الحكومة الشرعية اليمنية، وحل الخلافات عن طريق الحوار.

وحث "العوذلي" القوى السياسية على الامتناع عن الدخول في المماحكات التي تؤثر سلبياً على فرص تجاوز تحديات المرحلة الحالية.

وأردف: التحالف العربي ينطلق من شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وأي تكوينات عسكرية أخرى لا تنسجم مع التحالف، ولا تنطلق من منطلقات الشرعية؛ تُعَد ميليشيا إرهابية مثل القاعدة وداعش والحوثيين؛ وبالتالي لا صفة لهذه الجماعات العسكرية إذا لم تكن تحت لواء الشرعية.

وحذّر السياسي اليمني من أن وجود الميليشيات الحوثية شّكل مناخاً للجماعات الإرهابية للخروج عن القانون، وانتشار العصابات في كل المدن؛ مشدداً على أن العصابات أصبحت في ظل الحوثيين خطراً داهماً على المجتمع اليمني.

وقال: لا يمكن لجماعة مسلحة إرهابية أن تحارب جماعات إرهابية مسلحة أخرى؛ فهي لا تختلف عن تلك الجماعات الإرهابية؛ وبالتالي كيف يتم تسويق أن الحوثيين يحاربون الإرهاب وهم أساس الإرهاب وجزء منه.

وتساءل "العوذلي": كيف يكون الإرهابي محارباً للإرهاب، ولا فرق بين داعش والقاعدة والحوثيين؛ فكلها جماعات مسلحة تقوض أمن واستقرار الوطن، والحوثيون ارتكبوا من المجازر والآثام ما لم يرتكبه غيرهم، ويجب حسم القضية اليمنية.

واستدرك بالقول: الحسم هو الحل الجذري، ويتم بإحدى طريقتين، إما بحسم عسكري، وإما بحل ينطلق من المرجعيات الثلاث، وبغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك حل.

ولفت إلى أن القضية اليمنية بدون الحل على أسس المرجعيات؛ ستظل شائكة، وسيظل الملف اليمني مفتوحاً، وستبقى الأزمة اليمنية توجع اليمنيين، وتصل تداعياتها إلى المحيط الإقليمي إذا لم يكن هناك حلول ناجعة تدحر الانقلاب وتُنهي الأفكار التي ينطلق الانقلاب من خلالها.

حذّر من أي تكوينات عسكرية لا تنسجم مع "تحالف دعم الشرعية"

هاجم الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير السياسي اليمني عبدالناصر العوذلي، إيران، واتهمها بالسعي لتشتيت اليمن وشرذمته؛ بهدف السيطرة على جزء منه والتغلغل فيه ليكون لها موطئ قدم.

وأكد "العوذلي" أن مخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية تئد ما وصفها بـ"الخزعبلات الإيرانية"، التي تحاول إيران تسويقها لتمزيق المجتمع اليمني.

وقال السياسي اليمني: مجلس وزراء الخارجية العرب اطلع على الوضع اليمني، وأكد في بيانه دعم الشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تصحيح الأوضاع، وإنهاء الانقلاب، وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات، والحفاظ على وحدة اليمن، وسيادته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وأضاف: الحوثيون يشكلون خطراً؛ كونهم يحملون فكر المشروع الإيراني الذي يريد أن يلتهم اليمن، وينطلق من اليمن إلى المحيط العربي، وهذا يشكل خطراً على الأمن القومي العربي، وإن حل القضية اليمنية هو حل ودرء للخطر المحدق بالأمة العربية.

وأردف: مع الأسف الشديد هناك من يتماهى مع المشروع الإيراني الذي يسوغ لهم تقويض دعائم أمن واستقرار بلدانهم من خلال إيهامهم بالطائفية والمذهبية، وزرع الاختلافات.

وقال "العوذلي": التفاف الشعب اليمني خلف القيادة السياسية هو حافز للقيادة على المضي قدماً في تحرير البلاد من العبث الحوثي ومن الفوضى الحوثية.

وأضاف: وزراء الخارجية العرب حثوا في اجتماعهم الأطراف والقوى السياسية اليمنية كافة على تحكيم العقل، وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني، والعمل تحت قيادة الحكومة الشرعية اليمنية، وحل الخلافات عن طريق الحوار.

وحث "العوذلي" القوى السياسية على الامتناع عن الدخول في المماحكات التي تؤثر سلبياً على فرص تجاوز تحديات المرحلة الحالية.

وأردف: التحالف العربي ينطلق من شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وأي تكوينات عسكرية أخرى لا تنسجم مع التحالف، ولا تنطلق من منطلقات الشرعية؛ تُعَد ميليشيا إرهابية مثل القاعدة وداعش والحوثيين؛ وبالتالي لا صفة لهذه الجماعات العسكرية إذا لم تكن تحت لواء الشرعية.

وحذّر السياسي اليمني من أن وجود الميليشيات الحوثية شّكل مناخاً للجماعات الإرهابية للخروج عن القانون، وانتشار العصابات في كل المدن؛ مشدداً على أن العصابات أصبحت في ظل الحوثيين خطراً داهماً على المجتمع اليمني.

وقال: لا يمكن لجماعة مسلحة إرهابية أن تحارب جماعات إرهابية مسلحة أخرى؛ فهي لا تختلف عن تلك الجماعات الإرهابية؛ وبالتالي كيف يتم تسويق أن الحوثيين يحاربون الإرهاب وهم أساس الإرهاب وجزء منه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل