لم يسلما من تفجيرات «داعش».. تعرف على جامع النوري والمائذنة المائلة

تسعى دولة الإمارات لتوصيل المساعدات الإنسانية في شتى بقاع العالم، وكان آخرها للعراق عندما تم الاتفاق على إعادة إعمار جامع النورى فى الموصل ومنارة الحدباء اللذين دمرا فى يونيو الماضى خلال معرك طرد تنظيم داعش الإرهابى من المدينة.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن الجامع والمأذنة المائلة:

يعد الجامع النوري ابرز مساجد العراق، يقع في منطقة محلة الجامع الكبير أقدم مناطق الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل، ظل صامدًا ما يقارب 844 عامًا، ونجا من غزو المغول، إلا أنه لم يسلم من تنظيم داعش.

بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون، يُعتبر الجامع ثاني مسجد في الموصل بعد الجامع الأموي، أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ1944م.

يعود تاريخ الجامع إلى العهد الزنكي، وتحديدًا إلى فترة تولي سيف الدين غازي الثاني بن مودود زمام الحكم في الموصل، الذى حكم البلدة لفترة وجيزة من 565 إلى 576 هـ (1170-1180 م).

وكان سيف الدين ضعيف الإرادة، مغلوبًا على أمره، وقيل أن وزيره فخر الدين عبد المسيح كانت بيده السلطة الحقيقية، وضاق بهذا الأمر على بردابكي نور الدين، ابن أخ سيف الدين الثاني فتوجه إلى الموصل واحتلها بلا مقاومة 566 هـ.

شهدت الموصل نهضة عمرانية واسعة بعد مجيء نور الدين زنكي إلى المدينة، ولم يبق من البناء الأصلي للجامع سوى المنارة والمحراب وبعض الزخارف الجبسية

ووكل نور الدين شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء بأمر بناء الجامع، وباشر الشيخ عمر البناء سنة 566 هـ، فاشترى ارضه من أصحابها بأوفر الأثمان، وكان يملأ تنانير الجص بنفسه، وبقي يشتغل في عمارة الجامع ثلاث سنوات، إلى أن انتهى منه سنة 568 هـ.

وبعد الاحتلال المغولى للموصل لاقى هذا الجامع كغيره الكثير من الإهمال والتخريب، ودُمرت الموصل تدميرا شبه كاملا سنة 1146 هـ، 1734م

من أبرز معالم هذا الجامع منارتُه الشهيرة بالحدباء، يبلغ ارتفاعُها نحو 65 مترًا، وهي من المآذن المميزة بأساليب فنية، غنية بالزخارف الآجريَة المتنوعة.

تتكون المئذنة من قاعدة مكعبة نصف هرميَّة، ارتفاعها (65، 8 م)، وهي تتألَف من جزأين، الأول مبني بالحجر والجص، يبلغ ارتفاعه (8، 80م)، أما الجزء الثاني العلوي، فهو مشيد بالآجر، واجهته مزدانة بتشكيلة زخرفية رائعة، ارتفاعه (7م).

للمنارة مدخلان يصل كل منهما بواسطة درج إلى الأعلى، وتفنن المعمار في تصميم بناء السلم، فجعله سلمين في باطن المنارة، كل منهما منفصل عن الآخر، يلتقيان عند منطقة الحصن في الأعلى.

افتتح اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا، معرض اللوحات الفنية لملتقي دير جبل الطير الدولي 2018، والذي بدأت فعالياته منذ الرابع عشر من إبريل الجاري ...

افتتح عصام البديوى، محافظ المنيا، مؤسسة المصطفى للبنين لرعاية الأيتام بمركز سمالوط، والمقامة على مساحة 220 مترًا، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون و750 ألف جنيه. وحضر الافتتاح محمد سيد، وكيل وزارة ...