المحتوى الرئيسى

«المصرى للدراسات» و«بصيرة» يصدران أول مؤشر للعدالة الاجتماعية فى مصر

04/23 21:40

-ماجد عثمان: تحمل الأجيال القادمة نصيبًا أكبر من أعباء الدين مقارنة بالأجيال الحالية ضمن مؤشرات اللامساواة

يعتزم المركز المصرى للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة»، إصدار أول مؤشر للعدالة الاجتماعية فى مصر.

وقال ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة فى ندوة اليوم بعنوان «محاولة لقياس حالة العدالة الاجتماعية فى مصر»، إن العدالة الاجتماعية تزداد مع زيادة معدلات التنمية البشرية، بينما تنتشر اللامساواة بين المواطنين مع غياب انخفاض مستوى التنمية البشرية.

وأوضح عثمان: «أن معدلات اللامساواة فى النرويج على سبيل المثال تصل إلى 5% بينما ترتفع فى المغرب إلى 30%».

وبحسب دراسة استعرض عثمان نتائجها، هناك فجوة بين أعداد المواليد والفصول المتاحة للتعليم فى المرحلة الأساسية، حيث ازداد عدد المواليد خلال الفترة من 2006ــ2012 بنسبة 40% لم يقابلها زيادة فى عدد الفصول التعليمية.

وقال إن الدولة تحتاج إلى نحو 100 مليار جنيه لزيادة عدد الفصول فى كل مراحل التعليم لبناء 400 الف فصل حيث أن تكلفة الفصل الواحد 250 الف جنيه.

وقال عثمان إن المجتمع المصرى يعانى من 5 فجوات تحول دون تحقيق عدالة اجتماعية تتمثل فى فجوة الثروة، والنوع الاجتماعى (الذكر والأنثى)، وفجوة مكانية الحضر والريف، وفجوة جيلية، وأخرى جسمانية تتعلق بوجود أصحاء مقابل أشخاص يعانون من إعاقة.

وأوضح أن معدلات البطالة بين الإناث ما زالت الأكبر، فضلا عن بقاء مقاومة تولى المرأة لمناصب قيادية، وتتمثل الفجوة المكانية فى زيادة نسب الفقر فى الريف والوجه القبلى عن الحضر والوجه البحرى.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالفجوة الجيلية فإن الأجيال القادمة تتحمل نصيب أكبر من أعباء الدين مقارنة بالأجيال الماضية أو حتى الحالية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل