المحتوى الرئيسى

«فيه بنت مقتولة في حمام الجامع».. الجيران يروون قصة الجريمة التي هزت أوسيم

04/23 12:52

«ميادة اتدبحت في حمام الجامع» العبارة التي هزت أهالي قرية برطس بأوسيم في الجيزة، بينما أسرتها لا تزال أسيرة الصدمة والذهول، لم تكن سوى طفلة جميلة يحبها الجيران وأقرانها، يهديها بائع الحلوة قطعة من السكر كلما عادت من درس تحفيظ القرآن الكريم، كانت مثل ملاك يتهادى على الأرض، فجأة تحولت سعادة أمها إلى سواد يملأ قلبها بعدما ذبحت الطفلة على يد ذئب متوحش من فصيلة الشياطين عقب فشله في اغتصابها.. «التحرير» زارت مسرح الجريمة البشعة، ووقفت على التفاصيل..

انتهت «ميادة.رمضان» ذات السنوات الأربع، من حضور درس تحفيظ القرآن الكريم، أرادت أن تلعب أمام منزلها وفي أثناء لهوها لم تلتفت الصغيرة لنظرات جارهم العاطل «محمد»، 28 عاما، وتحينه الفرصة لسرقتها أولا ثم إشباع رغبته الدنيئة في اغتصابها، ووضع الخطة باستدراجها لحمام مسجد القرية في غير أوقات الصلاة وتنفيذ جرمه المشهود.

بالفعل نجح المتهم في استدراج الطفلة البريئة لداخل حمام مسجد العمدة، بهدف سرقة الحلق والتعدي عليها جنسيا، لكن حين صرخت استل المجرم سكينا من طيات ملابسه وبدم بارد قام بذبح «ميادة» خوفا من افتضاح أمره وأسرع بالهرب من المسجد قبل دخول المصلين، لتأدية الصلاة، دون أن يدري أن كاميرا المسجد سجلت جريمته ولحظة هروبه.

«أم محمود»، جارة المجني عليها، لا تزال في دائرة الصدمة «منه لله دبح البنت الجميلة دي كانت روح أمها وأبوها»، بتلك الكلمات بدأت الجارة حديثها، مضيفة: «إحنا كنا قاعدين وقت صلاة المغرب واتفاجئنا بخروج ناس من المسجد ويصرخون «فيه بنت مقتولة في الحمام».

تصمت الجارة قليلا كأنها ترفض استرجاع مشهد العثور على «ميادة» غارقة في دمائها، وتابعت: «أسرع الجميع وعندما نظرنا لجثة الفتاة وجدناها ميادة بنت جارتنا، عرفنا من المباحث إن محمد هو اللي ذبح البنت».

واختتمت أم محمود: «ميادة الكل بيحبها كانت دايما هادئة ماحدش بيسمع صوتها فكانت روح أبوها وأمها، ياعيني أمها لسه في صدمة مش مصدقة اللي حصل لبنتها ربنا يصبرها ويا ريت يعدموا القاتل».

الشيخ أحمد، أحد جيران الضحية يبدي غضبه من انتشار ظاهرة مسجلي الخطر وتركهم في الشوارع، مضيفا: «رمضان والد ميادة من الناس المحترمة جدا في المنطقة وفي حاله دايما، عمرنا ما شوفنا منهم حاجة وحشة».

وتابع: «محمد ده معروف عنه سوء السمعة وكثير التشاجر بالمنطقة ومسجل سرقة، ليه الحكومة سايباه هو واللي زيه في الشوارع».

وأنهي جار القتيلة روايته: «صدمت من مشهد ذبح الطفلة وكمان القاتل لم يراع حرمة المسجد وبيت ربنا وارتكب جريمته وكأنه كافر، ربنا يرحمها ويصبر أهلها».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل