المحتوى الرئيسى

صحف اليوم .. السيسى يصدق على قانون التحفظ والتصرف فى أموال الإرهابيين .. الرئيس : تذليل أى عقبات تواجه المستثمرين الكويتيين.. «دعم مصر» يبحث خطوات التحول لـ «حزب» بحضور «عبدالعال»

04/23 06:30

السيسى يصدق على قانون التحفظ والتصرف فى أموال الإرهابيين

صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على القانون رقم ٢٢ لسنة ٢٠١٨ بتنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، بعد أن أقره مجلس النواب منذ أيام.

ينص القانون، الذى نشر فى الجريدة الرسمية أمس، على إنشاء لجنة مستقلة ذات طبيعة قضائية، تختص باتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة باعتبار جماعة أو كيان أو شخص ينتمى إلى جماعة أو جماعات إرهابية، وذلك استثناء من أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية, وسيكون مقر اللجنة مدينة القاهرة، وتعقد اجتماعاتها بمحكمة الاستئناف، حتى يتوافر مقر مستقل لها.

وستتولى اللجنة حصر الأموال الخاصة بجميع تلك الأحكام أيا كانت صورتها، ولها اتخاذ جميع الإجراءات، التى ستكشف عنها، والاستعانة بجميع الجهات التى ترى الاستعانة بها فى هذا الشأن.

الرئيس : تذليل أى عقبات تواجه المستثمرين الكويتيين

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على ما يجمع بين مصر والكويت من علاقات تاريخية ومتميزة على جميع الأصعدة، ودور مجلس التعاون المصرى الكويتى فى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس محمد جاسم الصقر رئيس الجانب الكويتى بمجلس التعاون المصرى الكويتي، وذلك بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استعرض الخطوات التى اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية للإصلاح الاقتصادى وتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتعزيز بيئة الأعمال، فضلًا عن المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها فى مختلف ربوع مصر، خاصةً منطقة قناة السويس وسيناء، وما توفره من فرص استثمارية متنوعة وواعدة فى جميع القطاعات.

وقد أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين الكويتيين لتذليل أى عقبات قد تواجههم، موضحا أهمية دور القطاع الخاص فى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن محمد جاسم الصقر أكد قوة وخصوصية العلاقات التى تربط بين البلدين الشقيقين، مثمنًا دور مصر التاريخى الداعم والمساند للكويت والمحورى بالمنطقة وما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالوطن العربي، مشيدا بزيارة الرئيس الناجحة لدولة الكويت خلال العام الماضي، والتى مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بهدف إحداث نقلة نوعية تنعكس آثارها إيجابًا على اقتصاد الدولتين.

وأكد محمد جاسم الصقر حرص رجال الأعمال الكويتيين على زيادة استثماراتهم فى مصر فى ضوء ما يلمسونه من تطور كبير وجاد وتحسن ملموس بمناخ الاستثمار، مشيدا بإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، ومعربا عن تطلع بلاده لعقد الاجتماع المقبل لمجلس التعاون المصرى الكويتي، لاسيما فى ضوء ما توفره اجتماعات المجلس من فرص جيدة لبحث المشروعات المشتركة الجديدة فى مصر.

وذكر السفير بسام راضى أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل دعم دور مجلس التعاون المصرى الكويتى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، كما تم استعراض الترتيبات الجارية لعقد ملتقى التعاون المصرى الكويتى المقرر أن تستضيفه دولة الكويت خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث تم تأكيد أهمية إسهام الملتقى فى زيادة التواصل والتفاعل بين رجال الأعمال فى البلدين واستعراض فرص الاستثمار المتاحة فى كل من مصر والكويت بما يسهم فى تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية وتنفيذ مشروعات مشتركة جديدة خلال المرحلة المقبلة.

«شرهي».. «مملكة الخردة» فى إهناسيا «قرية بلا عاطلين»

طريق يمر فى اتجاهين لا فاصل بينهما، تزينه الزراعات الخضراء على الجانبين، والحركة عليه لا تنقطع سواء من العربات و"التروسيكلات" بعضها متجها إلى قرية «شرهى» التابعة لمركز أهناسيا محملا بالخردة، والأخر فارغا وخارجا من القرية بعد أن أفرغ حمولته، وهناك عربات نقل كبيرة محملة بأجولة بيضاء تم رصها وربطها بعناية تدل على أن عملا ضخمًا يقوم به سكان هذه القرية.

الداخل إلي القرية عليه أن يقطع طريقا وسط تلال من البلاستيك، وضعت في قطعة كبيرة من الأرض، ومن خلفها كانت حركة تشبه خلية النحل لا تهدأ طوال اليوم، في مقدمة الأرض من ناحية الطريق توجد غرفة صغيرة مسقوفة بالخشب، جلس داخلها "حمادة عويس"، 48 سنة، صاحب الأرض، التى يطلقون عليها «كسارة البلاستيك»، بدأ معنا حديثه بالقول إنه امتهن "شغلانة" جمع الخردة في القرية، عام 1994 وحينها كان يمتلك عربة كارو يجرها حمار، بعد أن تعب من العمل والغربة في القاهرة، وبدأ في التوسع شيئًا فشيئًا، إلى أن أصبح وأخوته يملكون مخازن كبيرة للخردة التي يجمعونها، قبل أن يقوم عدد كبير من أهالى القرية بتقليدهم، حتى تطور الأمر، وأصبح يشتري خردة البلاستيك من جامعيها ويقوم بفرزها وتكسيرها وبيعها للمصانع في القاهرة، وتابع: «بيدخلي في اليوم 30 عربية مليانة خردة وأنا بشتريهم، ده غير إني شغال معايا أكتر من 80 عامل بنات وولاد أغلبهم من القرية».

«عويس» يشتري طن البلاستيك الخردة بـ 6 آلاف جنيه، و بعد الشراء يتم تفريغ الحمولة في المكان المجهز لذلك، عن طريق عدد من العمال، وأمام صاحب الحمولة، وبعد تفريغها يتم فصل كل نوع في مكان، من خلال عمال من الجنسين، متفاوتى الأعمار، وينهمكون في العمل بتركيز تام، ثم يأتي بعد ذلك دور الكسارة التي تقطع البلاستيك إلى قطع صغيرة الحجم، تخرج ب ذلك إلى براميل مليئة بالمياه فيتم غسلها، وثم تجفيفها وتعبئتها في أجولة لتكون جاهزة للسفر إلى القاهرة وبيعها هناك بأسعار متفاوتة، كل على حسب نوعه.

عدد مصانع وورش الخردة في قرية "شرهي" وصل إلى أكثر من 35 مصنع وورشة، حسب تأكيد "عويس"، وهذه المصانع والورش تعانى من عدم وجود صرف صحي بالقرية، مما يكبدهم نصف أرباحهم لكسح الصرف الناتج عن العمل في الورش والمصانع، بخلاف ضعف الكهرباء، التي يعاني منها "عويس" أكثر من معاناته من عدم وجود صرف صحي، على حد تعبيره قائلا: «عندي كسارتين بس مبعرفش أشغل غير واحدة منهم عشان الكهربا مبتساعدنيش، ده غير إن بتوع البيئة كل شوية يعملوا لنا محاضر».

على مسافة قريبة من كسارة «عويس»، توجد قطعة أرض أخرى ممتلئة بالحديد القديم مختلف الأشكال،بعضه تم ركنه إلى حوائط قديمه، بينما البعض الآخر ملقى على الأرض، وبين هذه التلال من الحديد جلس الرجل الخمسيني «ربيع صابر»، وبجواره شقيقه الأصغر "علي" صاحب الـ 35 عامًا، يحكيان عن 20 عامًا من العمل في جمع الخردة وشرائها داخل القرية، حيث بدأ الأخ الأكبر العمل بأقل الامكانيات، قائلا: «بدأتها بعربية وجحش وشوية جبت حصان وكرتة ولما ربني كرمني جبت تروسيكل، لحد ما بقا عندي الورشة الكبيرة ديه وبقيت أنا اللي بشتري من اللي بيلموا الخردة».

يشتري الأخوان«ربيع وعلى» طن الحديد بنفس ثمن طن البلاستيك، إلا أنه لا يمر بنفس المراحل، ويقوما بتخزينه فترة من الوقت حتى يجمع قدرا معقولا منها، وأثناء هذه المدة يشترى منهما سكان القرية ما يريدون: «لو حد محتاج يشتري باب قديم أو سياخ حديد يعمل بيها عتب بنبيعها له»، وبعد جمع مقدار محدد من الحديد يذهب به إلى مصانع الحديد في القاهرة ويبيعه لها.

قبل أن تشتهر القرية ببيع وشراء الخردة كانوا يذهبون إلى القاهرة للعمل في المعمار، وكان "ربيع" وإخوته من ضمن هؤلاء الشباب، إلا أن الوضع الآن تغير في القرية، على حد قوله، فلم يعد الشباب يغادر القرية بحثًا عن عمل، وبحسب قول "ربيع": «مفيش واحد في القرية عاطل، ووصلنا لدرجة إننا لما بنيجي نطلع الزكاة بتاعتنا مبنلاقيش حد هنا محتاجها»، ويضيف أن تعمل قرية "شرهي" كلها تعمل في الخردة إلا أنها لا تجد من يرعاها ويساعد من يعمل فيها على الوجود بصورة رسمية،بجانب انعدام الخدمات الأساسية التي يفترض أن تتمتع بها القرية، متابعا: «القرية هنا صغيرة ورغم كده فيها مصانع مش موجودة غير في القاهرة، وعشان كده

إحنا مبنطلبش من الدولة إنها تأكلنا أو تشغلنا، إحنا كل اللي عايزينه إنهم يهتموا بالقرية شوية، ويدخلوا لنا صرف عشان نعرف نعيش زي البني آدميين، وحتى من 4 سنين لما قالوا عشان الصرف يدخل لازم خط المية يتنقل من مكانة لأنه في نص القرية وقالوا إن ده هيتكلف 3 مليون وإننا لازم نشيل نص المبلغ، وقتها وافقنا بس في الآخر مفيش حاجة حصلت برضه».

أزمة الصرف ليست هى الوحيدة التي يعاني منها "ربيع" وباقى سكان القرية، وإنما امتدت المعاناة إلى ترعة القرية، التي لم تعرف المياه طريقًا لها منذ 4 أشهر ، على حد قوله، الأمر الذي يصعب من عملية ري الأراضي الزراعية، ويسبب لهم العديد من المشكلات.

في طرف القرية، وبعد مجموعة كبيرة من ورش الحديد وكسارات البلاستيك المتراصة على الجانبين، كان مصنع آخر من نوع مختلف، يعمل في تصنيع الأواني الألمونيوم، استفاد منه عدد كبير من شباب القرية بعدما أصبحوا ليسوا في حاجة إلى "الغربة" في القاهرة، حسب ما قال "طارق عمر" صاحب المصنع، وهو جالس بين مجموعة من الأواني يقوم بتغليفها بعدما انتهى العمال من تصنيعها، حيث قال إن بدايته وشقيقه في العمل بهذه المهنة كانت عام 2005، عندما شجعهم أهل القرية على ذلك من خلال استغلال قطعة أرض يملكونها، والاستفادة من شباب القرية العاملين في نفس المهنة بمصانع القاهرة، وأضاف: «عملنا فعلا المصنع وروحنا جبنا المكن وبدأنا نشتغل، وشباب القرية لقوا فرق كبير بين الشغل هنا وبين الشغل في القاهرة، ويكفي إن العامل وقت الغدا بيروح ياكل في بيته ويرجع تاني، ولو صحي يوم متأخر على الشغل مبتفرقش كتير لأن الشغل جنب البيت، وكل دي حاجات خلت كل الصنايعية اللي كانوا بيروحوا القاهرة يستقروا فى القرية».

«دعم مصر» يبحث خطوات التحول لـ «حزب» بحضور «عبدالعال»

عقد ائتلاف دعم مصر اجتماعًا مغلقًا، صباح أمس، قبل الجلسة العامة، في بهو مجلس الشورى، برئاسة المهندس محمد السويدي، رئيس الائتلاف، بحضور الدكتور على عبد العال،رئيس مجلس النواب، ونوابا من جميع التوجهات والأحزاب، وقالت مصادر داخل الاجتماع لـ«الوطن»، إن «عبدالعال» أعلن للنواب أن هناك اتجاها لتحويل «دعم مصر» إلى حزب، بعد دراسة الخطوات القانونية والدستورية.

وكشفت المصادر أن المادة (6 ) من قانون مجلس النواب، تُشكل العائق القانوني الوحيد، أمام الأمر، لاشتراطها لاستمرار عضوية أعضاء مجلس النواب أن يظلوا محتفظين بالصفة التي تم انتخابهم على أساسها، فإذا فقد أحدهم هذه الصفة، أو إذا غَيَّر العضو انتماؤه الحزبي المنتخب عنه أو أصبح مستقلًا، أو صار المستقل حزبيًا، أُسقطت عنه العضوية بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس.

وأكدت المصادر، أنه سيتم إجراء تعديل تشريعي للمادة قبل تحول الائتلاف إلى حزب، وأن «دعم مصر» شكل لجنة قانونية لبحث الأمر ودراسة الخطوات القانونية المقبلة، مرجحة الإعلان عن تأسيس الحزب في دور الانعقاد الأخير للبرلمان الحالي، منعًا للطعن على المجلس.

من جانبه، قال النائب ثروت بخيت، عضو المكتب السياسي لـ«دعم مصر» وعضو اللجنة القانونية لدراسة تحول الائتلاف إلى حزب، إنه لا توجد عوائق أو إشكالت دستورية ولا سياسية في تحول الائتلاف إلي حزب، مضيفًا لـ«الوطن»: «قد يتم إجراء تعديل تشريعي إذا رأى المجلس ذلك من الناحية القانونية» مشيرا إلى أن هناك فراغ سياسي يستوجب وجود أحزاب قوية تقود العمل السياسي، لذلك الائتلاف فكر في التحول إلي حزب باعتباره صاحب الأغلبية البرلمانية.

«جروبات الموظفين على «فيس بوك».. «حسبنة وأسافين»

جروبات الموظفين على «فيس بوك» تحولت إلى منصة للفضفضة والتنفيس عن الضغوط التى تحاصرهم وتتنوع تدويناتهم بين شكاوى وإنتقادات موجهة لنظام ما أو شخص مسئول، للتعبير عن حالة من عدم الرضى، لكن الأمر لا يسلم من «أسافين» بعض زملائهم وتنتهي جلسة الفضفضة بعقوبات وجزاءات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل