إطلاق ملتقى التوظيف الثالث عشر لطلاب وخريجي الجامعة الألمانية

أطلقت الجامعة الألمانية بالقاهرة، أمس الأحد، ملتقى التوظيف الـ13 بمشاركة شركات ومؤسسات وهيئات عالمية متعددة الجنسيات بلغ عددها 105، بينها 13 هيئة ومركز بحثي وجامعات أكاديمية ألمانية، أبرزها "شتوتجارت- توينجن – أولم – بادن فورتنبرج- ميونخ التقنية"، بجانب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، و92 هيئة ومؤسسة صناعية متعددة الأنشطة في مجالات: "الهندسة - الصناعة – البنوك – الكهرباء- المنتجات الدوائية- الاتصالات- الأغذية– الدعاية والإعلان -الأثاث – البرمجيات – التدقيق والمحاسبة – الفندقة –- الكابلات والضفائر الكهربائية".

وذكر بيان للجامعة، أن الملتقى شهد عقد عدد من الجلسات العلمية التعريفية للهيئات الأكاديمية المشاركة عن قواعد ونظم الدراسة الأكاديمية بالخارج وجلسات نقاشية أخرى، تنظمها شركة أمديست لخريجى كليات الجامعة، كما قامت عدد من الجهات المشاركة بعرض نماذج من منتج صناعاتها وأخرى بتقديم المعلومات عن خدماتها المتوفرة، مستعينة بأحدث أليات وسائل التقنيات المدرجة وفقا للمعاييير الدولية كشركات "الاتصالات والخدمات المصرفية، تكنولوجيا المعلومات، ومراجعة الحسابات والاستشارات".

وأجرى الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة، جولة تفقدية في الملتقى بحرم الجامعة، وصرح بأن ملتقى التوظيف من أهم الفاعليات التي تنظمها الجامعة كل عام لتفتح أبوابها لاستقبال طلابها وخريجيها ليتعرفوا على إمكانيات التوظيف المتاحة لهم والدورات التدريبية الصيفية المتوفرة بها حسب متطلبات أسواق العمل المحلية والدولية نظراً لجسور التواصل القائمة فيما بين مسؤلى الجامعة والهيئات المشاركة من المجتمع الخارجى الصناعى – التجاري – الأكاديمي – الاقتصادي.

ولفت إلى أن نظام التعليم بالجامعة يتبع النظام العالمي وهو ثمار للتعاون القائم بين مصر وألمانيا حيث أن خريجي وطلاب الجامعة يحظون بصيت عالمي يستقطب كل من يبحث عن كوادر مؤهلة ومدربة، مدللاً على أن ازدياد عدد الشركات والجامعات المشاركة في الملتقى ذات المستوى والتصنيف العالمي مؤشر على جودة المنتج - وهم طلاب وخريجي الجامعة - الذين يحتلون ما يقرب من 70% في الوظائف بدولة ألمانيا و30% يعملون في عدة دول أوربية كأنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأعرب منصور، عن سعادته بمشاركة الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني على أيدي أبنائها خريجي كليات الجامعة الذين يشار لهم بالبنان عالمياً في كافة التخصصات الأكاديمية التطبيقية، مشيرًا إلى أن التعليم والاقتصاد كالحلقة المتصلة كل منهما يؤثر في الآخر، ويتأثر به فتطور التعليم يحتاج لنمو اقتصادي يدعمه.

وشهد الملتقى حضور كل من دكتور ياسر جمال حجازي رئيس الجامعة الألمانية والمهندس عصام حمودة أمين عام الجامعة ولفيف من العمداء وأعضاء هيئة تدريس كليات الجامعة.