خبير: تأخر استقبال رحلة العائلة المقدسة يهدد سمعة السياحة المصرية

قال الخبير السياحي، وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة السابق، إن تأخر استقبال رحلة العائلة المقدسة، يؤثر سلبا على سمعة مصر الدولية وليس هناك أي مبرر للتأجيل، معربا عن اندهاشه من قرار "صندوق السياحة" بتأجيل اعتماد المبالغ المخصصة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، والتي كان مقرر لها القدوم لمصر الشهر المقبل، رغم أن هناك أماكن جاهزة بالطبع لاستقبالهم.

ونوه البطوطي لمصراوي، الأحد، إلى أن الأماكن الجاهزة لاستقبال الرحلة تضم مناطق مصر القديمة ووادي النطرون، والكنيسة المعلقة، علما بأن هناك رحلات بدأت القدوم لمصر، وعلى رأسهم وفد أمريكي يضم 18 سائحا من العائلة المقدسة.

وأوضح الخبير السياحي، أن تشكيك البعض في عدم مقدرة مصر على استقبال رحلة العائلة المقدسة خاطئ وليس له معنى خلال الفترة الحالية، فالسياحة المصرية ممتازة خلال العام الجاري، داعيا العاملين بالقطاع السياحي إلى التفكير خارج الصندوق لتنشيط حركة السياحة بمصر، لجذب عدد أكبر من السياح مع ضرورة توفير إمكانيات أكثر لدعم القطاع السياحي.

وكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بارك خلال شهر أكتوبر الماضي 2017، أيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر بحضور وزير السياحة السابق، يحيى راشد، على رأس وفد مصري رسمي رفيع المستوى، والذى ثمن وقتها الفكرة وتم إدراجها على خريطة السياحة المصرية.