المحتوى الرئيسى

ننشر أول صورة للمتهمين بسحل وقتل «زين» فى صفط اللبن

04/22 15:08

حصل «الدستور» على صور المتهمين المشاركين في سحل وقتل الشاب «زين العابدين» بمنطقة صفط اللبن بعد ارتفاع عددهم إلى 7 أشخاص.

كان اثنان من المتهمين، قد أدلوا باعترافات تفصيلية بتحقيقات النيابة، التي واجهت المتهمين بسحل المجني عليه وتجريده من ملابسه، والتعدي عليه بالاسلحة البيضاء حتي الموت، فاعترف المتهمين الاول والثاني بارتكابهما الجريمة بينما انكر الثالث صلته بها مؤكدا عدم مشاركته لهما.

وروى المتهم الثاني عزب العرب تفاصيل الجريمة والدافع وراء ارتكابها حيث قرر بالتحقيقات أنه عام 2014 قام المجني عليه «زين العابدين» بالتوقف أسفل منزل خاله بشارع الثلاجة حاملا بندقية خرطوش أطلق منها عدة طلقات صوب نجلي خاله المتوقفين في شرفة المنزل، فأصاب رش خرطوش عين الفتاة «دينا» متسببًا في انفجار بعينها وفقدانها البصر واخترق رش اخر عين شقيقها ليستقر بالمخ متسببا له بتهتك بالمخ واعاقة وشلل وبعد مرور عام واثناء قيام نجلة خاله بتنظيف مروحة كهربائية بالمنزل اصابها صاعق كهربائي بعد امساكها بسلك عارٍ ما أدى إلى وفاتها.

ليلتقط والد الفتاة المتهم أطراف الحديث قائلا: «لو كانت بنظرها مكنتش اتكهربت وماتت وزين العابدين هو اللي ضيع نظرها واللي عملناه معاه شرع الله خدنا القصاص».

وعاد المتهم عز العرب لاستكمال اعترافاته قائلا، أنه قرر الانتقام وأحضر فرد خرطوش ليتمكن من الانتقام «مستني اللحظة اللي هرجع فيها حق بنت خالي اللي ماتت وأخوها اللي اتشل»، وعلموا فيما بعد أن زين العابدين تم حبسه على ذمة قضية مخدرات.

وأضاف المتهم أنه لم يكن يعلم شكل "زين العابدين" جيدا حتى علمه مؤخرا ولكنه لم يتمكن من الاقتراب منه وتنفيذ رغبته بالانتقام نظرا لأنه قوي ويعرف عنه ممارسته أعمال البلطجة وتجارة المخدرات.

وعن يوم الجريمة قال المتهم انهم كانوا يجلسون بمنزل العائلة بعد منتصف الليل وفوجئوا باطلاق النيران صوب النافذة، فهرعوا اليها لرؤية الفاعل وفوجئوا بأنه "زين العابدين"، فقرر المتهم أنها لحظة الانتقام خاصة أنها تتوافق مع الذكري السنوية لنجلة خاله المتوفاة وأسرعوا خارج المنزل لمطاردة المتهم الذي ما إن رآهم حتى أسرع هاربا عندما شاهد بحوزة أحدهم سلاح أبيض ودخل إلى احد محلات شارع الثلاجة فدخلوا ورائه المحل وتمكنوا من سحبه خارجه وانهالوا عليه بالضرب والركل ثم جردوه من ملابسه، وقاموا بسحله وسط الشارع قرابة 150 مترًا بعد التعدي عليه بالأسلحة البيضاء بمختلف أنحاء جسده محدثين به طعنات وجروح قطعية.

واستكمل المتهمان الأول والثاني أنهما تعمدا «سحل» المجني عليه عاريا حتي منزلهما الذي توفت به ابنتهما، بعدما ردد القتيل عقب وفاتها أنه دفع لهم "دية" مبلغ مليون جنيه، لتعويضهم عن فقدانها بصرها ومصرعها إلا أنه لم يتلقوا منه اية مبالغ مالية، فقرروا إلقائه أمام سكان الشارع بأكمله، لإظهار أخذهم الثأر، وعدم أخذهم دية، وأشار المتهمان إلى أنهما لم يقصدا قتله مرددين: «كنا عايزين نعلم عليه ونعيشه بعاهة طول عمره زي ما عمل في دلادنا».

أمرت النيابة بتحريز مقاطع فيديو رصدت الجريمة وتفريغها لاستيضاح مدى اشتراك آخرين بالجريمة، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول هوية باقي الأشخاص بالفيديوهات ومدى صلتهم بالواقعة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل