ناتالي بورتمان تحرج حكومة نتنياهو.. ومطالب بسحب الجنسية الإسرائيلية منها

أثارت النجمة الأمريكية من أصول يهودية ناتالي بورتمان الجدل في إسرائيل أمس بعد إعلانها رفضها تسلم جائزة “جينيسيس” المعروفة بجائزة نوبل اليهودية بسبب حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقاءة كلمة خلال الحفل.

بورتمان أعلنت رفضها بسبب انتقادها للحكومة الإسرائيلية وإنها أردات ان تنأى بنفسها من الظهور في موقف الداعم لحكومة بن يامين نتنياهو،

وأصدرت ناتالى بورتمان بيانا نشر على حسابها الرسمي على تويتر قالت فيه “مثل كثير من الإسرائيليين واليهود في كافة أنحاء العالم، بإمكاني اتخاذ موقف ناقد تجاه قيادة إسرائيل، بدون أن أرغب في مقاطعة أمة بأكملها”

وأضافت بورتمان في بيانها “تأسست إسرائيل قبل 70 عاما لتكون ملاذا للاجئين من المحرقة النازية. لكن سوء معاملة من يعانون من الأفعال الوحشية اليوم لا يتماشى ببساطة مع قيمي اليهودية. ولأن إسرائيل تهمني يجب أن أعارض العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استغلال السلطة”.

مؤسسة جينيسيس المانحة للجائزة أعلنت من جانبها أن أعتذار ناتالي بورتمان عن تسلم الجائزة التى تمنح للملهمين من اليهود جاء لأسباب سياسية تعود للأحداء “المؤلمة” التي شهدتها إسرئيل في الفترة الأخيرة

بطبيعة الحال وجه نواب في الكنيست الإسرائيليى ووزراء في حكومة نتنياهو النقد لبورتمان، حيث وصف النائب في الكنيست الإسرائيلي أورين حازان تصرف بورتمان ب”جنون مطلق”، مؤكدا أنها لا تستحق أي تكريم في الدولة العبرية.

ودعا حازان وزير الداخلية إلى سحب الجنسية الإسرائيلية من الممثلة ناتالي بورتمان.

بينما قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، إن الممثلة وقعت “ضحية خداع الدعاية الفلسطينية” المناهضة لإسرائيل، ودعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان، بورتمان إلى زيارة الحدود مع قطاع غزة ومقابلة العائلات هناك، مشددا على أن الإعلام “يشوه الحقيقة”.

و ناتالي بورتمان هي ممثلة يهودية تعمل في استديوهات هوليلو بالولايات المتحدة الأمريكية، وولدت في يونيو 1981 بمدينة القدس وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الثالثة، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في عام 2010 عن دورها في فيلم (بلاك سوان) أو البجعة السوداء.