المحتوى الرئيسى

العلماء يعثرون على دليلا لتدمير كوكب من مجموعتنا الشمسية

04/21 21:06

وجد العلماء دليلا على أن هناك كوكب من مجموعتنا الشمسية تعرض للدمار بعدما أطلق كويكب انفجر في الصحراء السودانية، في 7 أكتوبر 2008، الكثير من الصخور الفضائية الصغيرة التي تحمل سراً ثمينا، وهي ماس تشكل على الأرجح منذ مليارات السنين، داخل جنين كوكب غير موجود الآن.

هذا الكوكب المفقود في حجم المريخ، كما يقول الباحثون، وفي الصخور الفضائية المكتشفة، التي يرى الباحثون أنه نيزك، وجد الباحثون مركبات مشتقة الماس، مثل الكروميت والفوسفات وكبريتات الحديد والنيكل، وقال الباحثون في دراسة جديدة تصف النتائج، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مكونات الألماس في جسم خارجي، وفقا لموقع "livescience".

توفر النتائج مزيدًا من المعلومات عن الأيام الأولى لنظامنا الشمسي قبل حوالي 4.4 مليار عام، عندما كانت المنطقة القريبة من الشمس تحتوي على العديد من الأجنة الكوكبية، العديد منهم اندمجوا في الكواكب التي نراها اليوم، وسقط آخرون في الشمس أو طردوا إلى الفضاء.

وتشكلت تلك الاصخور المكتشفة بعد انفجار كويكب في الغلاف الجوي للأرض، على بعد 37 كيلومترًا، فوق الصحراء النوبية في السودان، وقذف الانفجار شظايا في جميع أنحاء الصحراء، والتقط الباحثون 50 قطعة من هذه القطع، تراوح حجمها من 1 إلى 10 سنتيمترات.

الكويكب هو صخرة فضائية، والنيزك هو صخرة فضائية تحترق في الغلاف الجوي للأرض، والحجر النيزكي أو الرجم هو الجزء المتبقي الذي يصل إلى الأرض بعدما ينفجر النيزك عبر الغلاف الجوي.

جمع الباحثون هذا الرجم الصغير في مجموعة تسمى "المحطة السادسة"، وهي محطة قطار قريبة من مكان سقوط النيزك بين وادي حلفا والخرطوم، وبعد جمع الرجوم الصغيرة، اكتشف الباحثون ماسًا بحجم النانو بداخله.

يمكن أن تتكون النانوات من ضغط ثابت داخل جسم كبير مثل الأرض، ولكن هناك أيضًا نظريات أخرى، فيمكن للتصادمات عالية الطاقة بين عالمين في الفضاء أن تترك مثل هذا الماس وراءها، كما يمكن أن تترسب بالبخار الكيميائي، وهذا وفقا لبيان صادر عن كلية "بوليتكنيك الاتحادية" في "لوزان" في سويسرا.

وكشفت الدراسة الجديدة أن الماس في النيزك يمكن أن يتشكل فقط تحت ضغوط أعلى من 20 جيجا، وهذا شكل من أشكال الضغط المرتفع للغاية الذي يمكن أن يولده الإنسان بمتفجرات معينة.

وقال الباحثون في بيان: "هذا المستوى من الضغط الداخلي لا يمكن تفسيره الا اذا كان الجسم الرئيسي عبارة عن جنين كوكبي بحجم المريخ، وهذا اعتمادا على الطبقة التي تشكلت فيها الماس".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل